الفصل الرابع عشر

Start from the beginning
                                    

عتاب : حاضر.. خد الوقت اللي يريحك.. ممكن انام بقي

ركان : لا.. بتاكلي كويس وتاخدي شاور وننزل نتمشي وبعدين نطلع ننام.. انا بعد من وقت ما زعلتي مني وما عرفت انام

عتاب : احسن.. علشان متزعلنيش تاني

ركان مبتسما : تمام.. ما بزعلك مرة تانية لان واضح ان زعلك صعب

في دبي.. تجلس شمس وزوجها جاسم.. تتحدث اليه ولا يجيبها

شمس بهدوء : ممكن اعرف بكلمك ومبتردش عليا ليه

جاسم : زهقت يا شمس

شمس بصدمة : زهقت.. من ايه.. مني

جاسم : لأ.. من طريقتك.. من معاملتك للكل بحب وحنان.. بتتعاملي مع ولادي كانك امهم.. بتعاملي اصحابك واهلك بمنتهي الحنان والمرح.. كل الناس بتعامليهم صح.. الا أنا.. عرفتي زهقت من ايه

انا محتاج ابقي رقم واحد بحياة زوجتي.. بستاهل اكون الاول باهتماماتك.. لاني دايما مخليكي الاولي بحياتي

شمس محاولة الهدوء : وياتري بقي انت اكتشفت الكلام ده النهاردة.. ولا ظهرت واحدة جديدة فاكتشفت عيوبي بسببها

جاسم بغضب قوي : انتي متأكدة اني ما بعرف الخيانه واذا حبيت واحدة غيرك ما بخاف وبجيلك وبننفصل ووقتها ما بكون غلطان لان انتي بتكوني السبب

شمس وقد بدأت ترتعش خوفا متذكرة زوجها الأول.. ضربه المبرح لها بدون وجه حق.. محاولاته المستمرة للتقليل من شأنها.. كان دائما يخبرها انها لابد ان تنكسر شوكتها حتي لا تشعر انها افضل منه

لاحظ جاسم توترها الشديد.. هو لا يريد ان يشعرها بالخوف هو فقط يريد ان يهدم تلك الحواجز بينهما

جاسم مقتربا منها بثبات واحتواء : انتي عارفه وواثقة من عشقي ليكي يا شمس.. ارجوكي انا تعبت من المحاولة لوحدي لازم تقربي مني زي ما انا دايما قريب منك..

بينما يجلس سامح بمكان وبلد لم يتوقع ان يسافر اليهما من قبل... تغير المكان والاشخاص ويبقي قلبه ينبض باسمها.. نعم هو اخطأ واضاعها ولكنها انتقمت اشد انتقام.. اصبحت ملكا لغيره.. لذلك هناك امل ان تعود اليه يوما ما.. من المستحيل ان تنسي حب السنوات الماضية بتلك السهولة

موسيقي صاخبة.. فتيات يرتدين ملابس فاضحة رغم انهن فتيات عربية.. لا تشعر بالارتياح لكنها تحاول ان تبدو سعيدة وتندمج بينهم

ركان متحدثا لعتاب : شنو رايك حبيبتي عجبك المكان

عتاب : اه حلو بس هما اصحابك كلهم بنات وبس

ركان ضاحكا بقوة : لا طبعا.. بس طلال مواعيده دايما ملخبطة.. والحين بيجي ومعاه زوجته وراح تحبيها لانها بتشبهك هادية وعاقلة

عتاب بتهكم : لا يا راجل وده مدح ولا ذم

ركان : دي حقيقة علمية

عتاب عدوية المصري ... للكاتبة نداء عليWhere stories live. Discover now