فى اليوم التالى:
أخدت الفستان من الشنطه إللى معاها ، إتفاجأت بوجود جزمه سيلفر معاه وشنطه سوداء صغيره..
مروه بإستفسار مع إستغراب وهى بتبص على مقاس الجزمه:"هو عرف مقاسى منين؟!!"
بمرور الوقت.....كانت واقفه قدام المرايه وبتحط اللمسه الأخيره على شفايفها ألا وهو روج نبيتى غامق....كانت لابسه الفستان، كان عباره عن فستان ميدى أسود مغطى جسمها بس بأكمام شفافه بعد فتره بسطيه سمعت صوت خبط على باب أوضتها...أخدت نفس عميق وراحت تفتح الباب....كان واقف مصدوم من جمالها وبيحاول ياخد نفس عميق عشان يتحكم فى ضربات قلبه وأول ماعيونه جات على شفايفها نظراته إتغيرت وإتحولت لضيق..
حازم بضيق مكتوم:"إيه إللى إنتى حطاه ده؟"
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"
حازم بعصبيه مكتومه:"إيه إللى إنتى حطاه فى وشك ده؟"
مروه بإرتباك:"أنا مش حاطه غير روج بس."
حازم بضيق:"إدخلى إمسحيه فورا."
مروه بضيق:"إنت مين إنت عشان تتكلم معايا بالأسلوب ده؟"
حازم بعصبيه:"بطلى عِند ويلا إدخلى إمسحيه."
مروه بضيق:"حضرتك إللى عنيد ، ومش همسحه وورينى بقا هتعمل إيه؟"
لوهله نسى نفسه ومسكها من دراعها وسحبها وراه على أوضتها وقفل الباب ، بدأ يمسحلها الروج بالمناديل إللى فى أوضتها....مش هتنكر إن الموقف خلاها حاسه بخوف وخاصة لما قفل الباب بس مش هتنكر إنها حاسه بأمان وهى معاه ، كانت بتبصله بلمعه خفيفه وهو بيمسحلها الروج لحد ماعيونه إللى كلها غضب جات فى عيونها ... الغضب إللى فى عيونه إختفى وحل محله نظرة الحب وده لإن أول مره يبص فى عيونها وهى قريبه منه أوى كده ، فضل يتأملها بهيام وهو بيبص فى عيونها لحد ماعيون جات على شفايفها ، ماحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها بس إتفاجئ لما هى إتنفضت وبعدت عنه بسرعه قبل مايقرب منها أوى...
مروه بحزن وإرتباك وهى مش بتبصله:"إحنا إتأخرنا ، لازم نمشى."
فاق لنفسه وإفتكر كل حاجه حصلت نظرة الحب إللى كانت فى عيونه إختفت ، خرج من الأوضه من غير مايبصلها وهى خرجت وراه ...كان الصمت هو السائد بينهم وهما فى الطريق لقاعة الحفلات إللى معزومين فيها لحد ماوصلوا ودخلوا القاعه ، قررت إنها تتكلم...
مروه بإستفسار:"إحنا هنعمل إيه؟"
حازم بسطحيه وهو مش بيبصلها:"خليكى فى مكانك أنا إللى هتحرك."
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها ..كانت حزينه من معاملته ليها بس قررت إنها تستنى فى مكانها...كان ماشى فى القاعه لحد ماوقف مع شخص كبير فى السن شعره أبيض وماسك سيجار فى إيده وبيشرب كاس خمره....
YOU ARE READING
إغتصب حقى
Romanceحبيبان لم يعرفا طعماً للحياة بدون وجود الآخر .. جمال حبه لها يتلخص فى كلمتين "أنتى حقى" .. وبعد سنوات من الحب النقى فرق بينهما القدر إبتعد عنها وإختفى نهائياً من حياتها.. حدث لها مالم يكن بالحسبان وخسرت كل شئ كانت تملكه .. فإذا جمع بينهما القدر مرة...