الفصل الثامن

26.8K 809 27
                                    


فى فيلا تامر:

كانوا قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون على مسرحية العيال كبرت وبيضحكوا لحد ماقطع لحظتهم صوت جرس الفيلا...

تامر:"إطلعى الأوضه أنا هروح أفتح."

دعاء:"حاضر."

راح يفتح الباب إتفاجئ بوجوده...

تامر بإستغراب:"بتعمل إيه هنا فى نص الليل؟"

حازم:"عايز أتكلم معاك."

تامر بتنهيده:"إتفضل."

قعدوا فى الصالون وبدأ كلامه..

حازم بإستفسار:"مين يوسف؟"

تامر بعدم إستيعاب:"مش فاهم."

حازم بضيق:"مين يوسف إللى مروه كانت بتقول إسمه ده النهارده وهى بتصرخ؟"

تامر بصدمه:"إنت عملتلها إيه؟"

حازم بضيق:"معملتش حاجه ، هى إللى فضلت تصرخ بإسم يوسف ده ، مين ده؟ وعمل إيه معاها عشان تصرخ كده؟"

تامر:"ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش ، وبعدين إنت مالك؟ سيبها فى حالها."

حازم بإبتسامه حزينه:"صح إنت عندك حق ، أنا إيه إللى جابنى هنا أصلا؟"

قام من مكانه ولسه هيخرج وقفه صوته..

تامر:"صدقنى يا حازم ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش ، يوم ماتحب تسمع حاجه تخصها ، إسمعها منها هى ، بس بلاش الفتره دى ، لإنها فى فترة نقاهه بتحاول تتعود على كل حاجه حواليها ولسه بتبدأ حياتها من تانى ، بلاش تضغط عليها فى الشغل."

حازم بإستفسار:"ليه؟ هى مالها؟ وفترة نقاهه ليه؟"

تامر بتنهيده صعبه:"كل إللى أقدر أقوله إنها كانت تعبانه الفتره إللى فاتت دى ، عشان كده قلت لأيمن إنها ليها معامله خاصه."

حازم بحزن:"ماشى."

خرج من الفيلا وإتحرك للفيلا بتاعته...كان واقف حزين على حال صاحبه إللى يعرف عنه كل حاجه...

فلاش باك منذ ثمانية سنوات:

كان قاعد فى مكتبه فى الكليه وبيجهز المحاضرات..قطع تركيزه خبط على باب المكتب...

تامر بصوت مسموع:"إتفضل."

حازم وهو بيدخل:"مفاجأه صح؟"

تامر بإستغراب:"غريبه."

حازم وهو بيقعد على كرسى قصاد المكتب:"لا مش غريبه ولا حاجه أنا جيت أعدى عليك أشوفك لو محتاج حاجه."

تامر بإبتسامه:"ربنا يخليك."

حازم بإنشغال وهو بيبص على ممر الكليه من المكتب:"طب كويس."

تامر بإستفسار:"هو فى حاجه ولا إيه؟ هو إنت بتدور على حد؟"

حازم وهو بيبصله:"هاه لا مافيش."

إغتصب حقىWhere stories live. Discover now