وقعت في حب رجل عصابة ( مكتملة )

الجزء الرابع

افاقت رزان على صوت بكاء شخص .. عندما فتحت عيناها وجدت نفسها في غرفة مخيفة جدا فيها كل أنواع  التعذيب وذلك الرجل المريض مقيد على كرسي ويبكي .. ذهبت إليه تجري ..
رزان وهي تحاول فك رباطه.. -ماذا هناك ؟ ماذا يحصل ؟ أين نحن ؟
الرجل وهو يبكي.. -انا آسف يا صغيرتي انت فتاة طيبة لم يكن يجدر بي أن اورطك معي
رزان.. -تورطني ؟ في ماذا ؟
لم يكد الرجل ينطق إلى ان دخل شاب طويل القامة ضخم البنية عيناه العسليتان الحادتان جعلتا جسدها يرتعش لمجرد رؤيته .. ابتعدت عن ذلك الرجل المقيد خوفا من الشاب ..
الرجل وهو يضحك.. -هههه فهد لقد التقينا مجددا
استغربت رزان جدا فقد كان منذ قليل يبكي كيف أصبح يتكلم بثقة وبدون خوف
فهد.. -مرحبا بك عندي لاتقلق لن ينقصك شئ وأنت معي 😏
الرجل.. -اتحسبني خائفا منك أيها اللعين، لا أنت تحلم انا لم ولن أخاف من صغير مثلك هههه
فهد.. -سترى ماذا يستطيع ان يفعل هذا الصغير .... وتقدم من أدوات التعذيب واخد مقصا ضخما وقطع إصبعه وذلك الرجل يصرخ من الألم
ماكان من رزان  سوى أن تصرخ وتغمض عينيها وتضع يديها على أذنها حتى لا تسمع صراخه واجهشت في البكاء
الرجل بعد ان سمع صراخها.. -انا أرجوك لا تفعل لتلك الفتاة شيئا فهي لا دخل لها بي ولا تعرف اي شيء
فهد.. -لا تقلق على شيء الآن، أقلق على نفسك فأنت في عداد الموتى .. واخد يضربه بكل قواه ..
لم تستطع رزان البقاء جالسة ورؤية ذلك الرجل يموت ببطئ، فذهبت إلى فهد وراحت تترجاه
رزان.. -أرجوك أتركه أرجوك ..
فقام فهد بصفعها بقوة حتى سقطت أرضا، ورجع إلى ذلك الرجل ..
فهد.. -أين هي السندات ؟
الرجل.. -ههه لن أخبرك ولو قتلتني
فهد.. -إذن تحمل ... وبدأ يضربه مكان الجرح
قامت رزان من الأرض وبدأت تضرب فهد بيديها المرتجفتين وهي تقول.. -إنه مريض اتركه لن يتحمل هذا الضرب اتركه ...
امسكها فهد من يديها قائلا.. -اجلسي واصمتي او سأضطر إلى اسكاتك بطريقتي ..
رزان وهي تبكي.. -يداي لقد آلمتني 😢
أفلت يديها ثم ربطها واغمض عينيها ثم أخرجها من تلك الغرفة واخدها إلى غرفة أخرى وقيدها في كرسي ثم خرج ...
عاد فهد إلى ذلك الرجل قام بتعذيبه ليطلعه على مكان بعض السندات المهمة لاكن بدون جدوى فاخد الإذن من زعيمه ليقتله وقتله ..

مقيدة في كرسي ومغمضة العينين لاتدري ماهو مصيرها .. تتساءل كيف تغيرت حياتها الطبيعية لتصبح على هذه الحال .. أخدت تبكي وهي تنتظر موتها او نجاتها حتى سمعت صوت الباب يفتح ،أخدت ترجف بقوة وهي تسمع صوتت خطوات تتقدم إليها .. نزع عصابة العينين عنها .. فتحت عينيها ببطئ خوفا من الرجل الواقف أمامها .. فتحت عينيها فإذا به ذلك الشخص المدعو بفهد ..
فهد.. -كيف يقربك ذلك الرجل ؟
رزان.. -ه..هل ه..هو ب.بخ..خير ؟
فهد وهو يضرب الطاولة التي أمامه.. كيف يقربك ؟ (قال وهو يصرخ)
أغمضت رزان عينها وهي تبكي.. -إنه مريضي (قالت بصوت مبحوح باكي)
فهد.. -هل تعرفين أين هي السندات ؟
رزان.. -من أنتم وماذا تريدون مني ؟ (قالت بخوف وهي ترجف)
فهد وهو يصفعها.. -لا تجيبي عن سؤالي بسؤال، أين هي السندات ؟
رزان وهي تبكي بصوت عالي.. -انا لا أعرف شيئا انا لا أعرف لا اعرف اتركوني اذهب أرجوكم اتركوني
قام فهد بامساك شعرها بعنف وقرب وجهه إليها قائلا.. -هل تعرفين عصابة الجوكر
رزان.. -عن أي عصابة تتحدث انا لا أعرف شيئا انا طبيبة عادية اعيش مع صديقتي 😢
كانت رزان ترتدي تنورة تصل إلى أعلى ركبتها .. فقام فهد برفع تنورتها قليلا ووضع سكينا فوقها وقال.. -إذن انت تريدين ان أتعامل معك بطريقتي الخاصة .. وقام بجرحها وهي تصرخ من الألم
رزان.. -انا لا أعرف شيئا أقسم لك
قام فهد بصفعها مرة اخرى لاكن بقسوة اكبر حتى فقدت وعيها ...... يتبع