Chapter •2•

12.3K 1.2K 2K
                                    

دخول صباحي يخليك تتفاجأ!🤺

ايش ذا؟ اعطوني أفكار لدخلات خنفشراية بموت😂💔😭

الفصل طويل🌚 و كنت راح أنزله البارح قبل الفطور بس توني خلصت تعديله🖤🐻



°°°

«اللعنة!»

لعنت للمرة العاشرة متوجهة نحو الباب فَفتح الحارسان الباب لها و قد إنحنيا قليلا بإحترام لترفع يدها.

«أهلا بعودتِك آنسة أون مي»

رمت الوشاح بعيدا و قامت بإبعاد خصلات شعرها عن جبينها مقطبة حاجبيها، فتحت باب غرفتها ثم إرتمت على فراشها و قد تنهدت بقوة مصدرة أصواتا تدل على إنزعاجِها.

«أون مي هل هذه أنتِ؟»

فتحت مساعدتها الخاصة، أو لنقل صديقة طفولتها المقربة جدا، الباب لتجدها تحدق بالسقف دون أن ترمش و أنفها محمر و وجنتيها كذلك بسبب الركض.

«ما بك، لا تخبريني مهلا! هل كان يرفع شعره للأعلى أم للأسفل الليلة؟»

جلست إلى ججانبها واضعة يدها على شفتيها بإنتظار المتمددة على الأرض أن تبدأ بالتحدث قفامت بهزها بتدمر

«هيا أنا أموت لأعرف و أنتِ تبدين كالجثة هنا»

تحركت الأخرى بسبب هز مساعدتها لهة لتنظر لها بإحباط ثم غطت وجهها بكِلتا يديها قائلة

«لقد فُضحت، إنتهى كل شيء، لن أضعَ قدمي هناك مجددا! فلتحرق النار قدماي!»

شهقت الأخرى بقوة و وضعت يدها على شفتيها لتذهب راكضة حتى تتأكد أن الباب مغلق بإحكام عليهما، ثم عادت لتبدأ بهزها مجددا قائلة..

«أخبريني أنكِ تمزحين، كيف فُضِحت هذا مستحيل لا أصدقك!»

«يي سو، لقد تمّ الإمساكُ بي، هو تمكنَ من رِؤية عيناي و سماعِ صوتي، و هذا كفيل بالتعرف علي إن قام برؤيتي مرة أخرى»

شهقت الأخرى مجددا واضعة يدها على شفتيها لتذهب و تفتح الباب حتى تتأكد إن كان أي شخص على الباب و أغلقته لتعود أمامها مجددا و تسألها بقلق

«وكيف وصلتِ إلى هنا؟ أعني أنظري أنتِ لا تزالين على قيد الحياة، أخبريني بكل شيء»

زفرت أون مي الهواء بسخطٍ واضعة يدها على جبينها لتجيب بنبرة قريبة للبكاء

Black BearWhere stories live. Discover now