25 - 𝐈 𝐒𝐓𝐈𝐋𝐋 𝐖𝐀𝐍𝐓 𝐘𝐎𝐔 ☾.

Start from the beginning
                                    

' لما كان يجب علي ان أكون قَصيرة ؟ وحامل أيضاً اشبه الكُرة حقاً '
تحدثت تَعبس تمرر يدها على بطنها المُنتفخة

صوت شَخص يَطرق باب غرفتها بِخفة اخرجها من شرودها لتسمح لصاحبه بالدُخول

' سَيدتي بعض الأغراض التي احضرها عُمال السيد '
تحدثت الخادمة تَنحني احتراما لسيدة عَملها

أومأت الاخرى تَجلس على تلك الاريكة ذات اللون السُكري ليَدخل الخدم حاملين بِجعبتهم الكثير من الأكياس ذات اللون الزَهري والأبيض

' سيدتي ذات اللون الأَبيض لك واللون الزَهري لسيدتنا الصغيرة القادمة '
تحدث العَامل المسؤول لتومئ له ييرين بشبح ابتسامة لينحني خارجاً

كانت تلك الأكياس تملئ الغرفة لِدرجة لا تعلم اين تَضع قدمها للإبتعاد إبتسمت ييرين لإهتمامه بها رُغم عمله الذي اصبح يشغله عنها كثيراً وخصوصا في هذا الوقت ، هذا الوقت الذي تحتاجه كثيراً فقد تَلد في هذه الأيام القادمة

انتشلت احد الأكياس ذات اللون الزهرية الخاصة بالصغيرة من الأرضية الخشبية لتضع الكِيس أمامها على تلك الطاوِلة

كان يَحتوي على بِنطال ذو حجم صغير باللون الزَهري الفاتح وقميص قُطني ذو لون سُكري وحذاء صغير الحجم مُزين ببعض الرسومات الطُفولية

لِتبتسم بِخفة للأشياء التي لمحتها ضَمت أشياء صغيرتها الى صدرها حيث الابتسامة لازالت تُزين ملامحها

' أُحبه '
تحدثت تُغمض عينيها

قامت بِوضع كل شيئ في مكانه بمساعدة الخدم لِتجلس متنهدة فقد أصبحت حياتها مملة في فترة حملها وخصوصاً حالياً

تقوم بتلك التمارين والخروج قليلاً فقط الى الحديقة او البقاء في غرفتها تنظر الى جُدران غرفتها الصامتَة

حَل الظلام حيث عانَق اللون الأسود السماء ، حيث كان نور القمر كل مايُنير المكان

خرجت بقميص اسود اللون واسع يَصل الى أسفل فخذيها لِتأخذ بخطواتها الى تِلك الخِزانة

قامت بفتح خزانتها لتنتشل تلك الرسالة التي وجدتها بين الأشياء التي أحضرها زوجها العزيز لها اليَوم

فتحت الرسالة لتُشبع عينيها فضول ماكُتب بالحبر الأسود وبِخط يَد زوجها جِيُون جونغكُوك ،

' مرحباً صغيرتي ييرين ، لا أعلم لما أكتب لكِ هذا الان لكن اشعر وإنني احتاج لأخبرك بالقليل الذي يجتاح مابين أضلعي لأجلك ، في اليوم الأول الذي لَمحتك فيه أدركت انك الفتاة التي كنت ابحث عَنها منذ صِغري ، ابتسامتك اللثوية الجميلة الكفيلة بِجعل فؤادي يُزهر وقلبي يَنبض لكِ وحسب كُنت جاهلا في الحُب وجاهلا بِشعوره لكن صدقاً قد أحببتك بكل ما امتلكه من شُعور ، أحببت قلبك قبل جسدك احببت ضحكتك وعيوبك قبل مفاتنك أحببت الشخص الذي انا عَليه برفقتك احببت تأثيرك على اللعين الذي بين أضلعي احببت كيف انكِ جعلتي يتيماً مثلي يمتلك عائلة وهي انتِ
أردت ان اخبرك بأنني سأبقى عاشقاً لكِ وخاضعاً لك وحدك ! رُغم كل مابِك انا لازالت اًُريدك ، يَزيد حُبي لكِ عندما أتذكر انكِ تحملين قطعة مِني داخلك ، أُحبك '

I Still Want You .Where stories live. Discover now