لم يخذلني أحد أنا من خذلت نفسي عندما وثقت بك ...
في صباح أحد الأيام أستيقظت وكان هذا اليوم الأول لي مع زوجتي العزيزه لم أكد أصدق أنني سأتزوج يوما ليس لعيب في جسدي ولكن لقلة كلامي وطبعي الكتوم .
كنت متوجها نحو عملي المعتاد فقد كنت نجارا بارعا بالفعل واجهتني زوجتي ببتسامتها المعتادة
وقالت: صباح الخير يا عزيزي لقد أعددت الإفطار هيا تفضل.
تناولنا الإفطار معا وكانت هي تتحدث طول الوقت وكنت أحب حديثها المتاوصل كثيرا وبعدها توجهت إلى العمل مباشرة وبقيت أعمل كثيرا وصلت للبيت وقد أنهكني التعب ولكن زوجتي بقيت للتخفيف عني وسألتني: ألم يعطك أجرك بعد فقد كانت تعلم أني أعمل بكد فأجبتها: أني سأجنيه بعد شهرين تقريبا وسنذهب في رحلة معا فبدأت تبتسم بلطف وقالت: حسنا إن كان هذا ما تريد فلك ذلك
وفي نهايه الشهر التالي بدأت زوجتي تكف عن الإبتسامةوبدأ كلامها يقل أو بالأحرى بدأت تتوقف عن الكلام وبقيت تخرج طول الليل ولا تعود إلا مع شروق الشمس ومنذ اللحظه بدأت أشعر أنها لم تعد تطيقني ولكن ومع ذلك بقيت متمسكا بأمل أن تعود لما كانت عليه وفي نهاية الشهر الذي يليه قد أحضرت المال وأنا في سعادة قد غمرتني ذهبت إليها وأخبرتها وقلت لها لنذهب ونخرج من المنزل ونذهب في رحلةسويا ولكنها لم تبدي أي ردت فعل
وقالت بكل برود: حسنا سنذهب غدا في الصبح
وذهبت للنوم وعلامات الحيرة على وجهي وظل سؤال يدور ببالي لما لما لم تعد تود الذهاب وقد كانت قبل فرحة بهذا الشيء ؟ ومن ثم غلبني النوم
وأستيقظت في الصباح الباكر وذهبت إلى غرفتها فلم أجدها ولم أجد ملابسها وقد أختفت حقيبتها أيضا ذهبت بسرعة لأهتفها وبدأت بسؤالها بذعر:
أين أين أنتي؟ لماذا لم تخبريني أنك رحلتي ؟!
وليتني لم أفعل فقد جاء الرد صاعقا
بدأت بالضحك وقالت: لا يحق لك السؤال بعد الآن فلم أعد زوجتك الآن وأنا مع صديقي العزيز ..
ثم قالت: أوه نسيت أشكرك على المال الذي جلبته فقد كان كافيا للذاهب في رحلة مع صديقي.
...............................
أتمنى أن تنال هذه القصة إعجابكم صحيح أنها قصيرة جدا ولكن أتمنى أن تكون جيده
أرجو أن تخبروني بآراكم في هذه القصه
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق .❤🥀❤
