رحيل

10.2K 210 4
                                    

بصت داليدا ليونس بصه كلها كره وغضب والم وقالتله

داليدا. ارتحت كده صح ارتحت بعد ما دمرت حياتي ارتحت لما آخر حد ليا في الدنيا خلاص راحت مني أحب اباركلك إنت كسبت وأنا خسرت خسرت ف حرب أنا مختارتش ادخلها خسرت ف حرب كل ذنبي فيها إني كنت عاوزه أعيش حياه طبيعيه هاديه بس مكنتش عارفه إن الحرب بتاعتك دي كانت أمي هي الضحيه

يونس كان بعد ما قالت داليدا كلامها مصدوم مش عارف يعمل إيه هو فعلا والدة داليدا ماتت بسببه بس السؤال إللي حيره فعلا مين إللي سرب الخبر للصحافه أنا مقولتش لحد غير أصدقائي ودول مستحيل يخونوني أكيد في حاجه غلط

دخلت داليدا عند مامتها مسكتها ن أيديها وفضلت تبوس فيها

داليدا. أنا السبب يا ماما أنا اللي قتلتك كان لازم أبعد كان لازم أول ما حسيت بخطر أخدك واهرب مكنتش أعرف إن إنت إللي حتبقي الضحيه بس خلاص يا ماما إللي كنت خايفه عليه خلاص راح كنتي آنتي السبب إللي خلاني أتنازل عن حاجات كتير بس لا لازم أخد حقك لازم احطم السبب ف بعدك عني

مسحت داليدا دوعها وباست والدتها من راسها وودعتها

خرجت داليدا من اوضه مامتها وحالها متبدل خالص والكل كان مستغرب لحالها لكن يونس كان ف دنيا تانيه بيفكر مين ممكن يكون سرب الخبر ده

خلصت أيام العزا التلاته و داليدا لا بتاكل ولا بتشرب إلا علي اد إلي يخليها تقدر تعيش بس ف اليوم الرابع قرر يونس إنه يروح يتكلم مع داليدا علشان يعترفلها بحبه فضل يخبط علي الباب يمكن آكتر من ٢٠ دقيقه يمكن في الحمام يمكن بتصلي يمكن نايمه الف يمكن ويمكن لحد ما الخوف سيطر علي قلبه يمكن يكون جرالها حاجه قرر إنه يفتح الباب وكانت الصدمه

فتح يونس الباب وملقاش داليدا دور ف الاوضه كلها حتي الحمام كان أخر أمل ليه الدولاب لكن صدمته بقت اكتر  لما لقي دولابها فاضي

يونس. لا لا يا داليدا ليييييه ليه يا داليدا سيبتيني محتجلك آوي يا داليدا روحتي فين يا داليدا

جري مصطفي علي مكان الصريخ لقاه يونس إللي كان علي الارض ماسك الاسدال بتاع داليدا واضح إنها نسيته نزل مصطفي وحط أيده علي كتف يونس وقاله

مصطفي. لما إنت بتحبها كده سيبتها ليه عملت معاها كده ليه

يونس. كنت عاوزها معايا بأي طريقه

مصطفي. بس طريقتك خليتها تمشي

يونس. مكنتش شايف إلا إنها لازم تبقي مراتي ملكي أنا وبس أنا بحبها آوي يا بابا بحبها ومش قادر أعيش من غيرها

وقف يونس ونزل يجري علي السلم من كتر تفكيره هي ممكن تكون فين مسمعش مصطفي وهو بينادي عليه

خرج يونس من البيت فضل سايق وهو مش عارف هو رايح فين لقي نفسه واقف ادام الشركه دخل يونس ومكنش شايف أي حد ادامه حتي ميار إللي كلمته وهو مردش عليها

الغزاله والصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن