حكت أمل إللي حصل مع داليدا بسبب يونس بس مقالتش علي الاغتصاب هي قالت علي الجواز العرفي إللي من غير معرفه داليدا لأنها مش عارفه ممكن تكون حاله داليدا النفسيه إيه لو حد عرف بأن يونس اغتصبها سابت قرار إنهم يعرفو أو ميعرفوش منها هي
مصطفي طبعا كان غضبا جدا من إللي يونس عمله بس قرر يحل المشكله دي بنفسه هو عارف إن من ساعه ما داليدا دخلت البيت ويونس غيران منها لإحساسه إنها أخدت مكانه عند مصطفي
عند داليدا لسه نايمه من المهدئ إللي أخدته مش حاسه بأي أي الم خارجي وما أصعب من الم الروح واه واه والف آه على الم الروح أصعب بكتير من الم الجسم
نيجي بقى عند يونس إللي علي الرغم من إللي عمله إلا إنه عمل نفسه مش همه إللي حصل وراح مكان لوحده علشان يهدي أعصابه حاسس إنه محتاج وقت علشان يفكر حيعمل إيه الخطوه إللي جايه وجات ف باله فكره
يونس لنفسه. أما إنت يا واد يا يونس عليك أفكار الجواز دلوقتي انسب حل وأكيد هي ح توافق مظطره علشان الفضيحه
اتنهد يونس تنهيده كبيره وقال بصوت مسموع
أكيد ح تسامحني لما تلاقيني بحبها وبموت فيها وبعملها كل إللي هي عاوزاه و بتتمناه ح تسامحني أكيد ح تسامحنيأدم ويأمن كانو بيتكلموا ف إللي حصل مع يونس و داليدا مش مصدقين إن يونس يعمل كده مستغربين تصرفه لإنهم عارفينه وكانو شايفين إن الحل الوحيد للي حصل إن يونس و داليدا يتجوزو حفاظا علي كرامه داليدا لكن كان في حد محدش شايفه سامع الكلام ومش عاجبه إللي بيتقال وكان له رأي تآني
ميار. طلعتلي منين داليدا دي طلعتلي منين أنا لازم أخلص منها يونس دا بتاعي بتاعي أنا وبس وإللي حتقرب منه أكيد حتشوف مني إللي محدش ف الدنيا تتوقعه
مشيت ميار وبتفكر حتعمل إيه علشان تطير داليدا وميبقاش في أي دليل إنها السبب للي حصل
عند مصطفي. اتصل مصطفي بيونس كتير لحد ما رد عليه
مصطفي. إنت فين يا يونس يآبنى
يونس. أنا علي البحر يا بابا داليدا عامله ايه
مصطفي. وإنت بعد إللي إنت عملته معاها بتسأل عليها ليه
يونس بخضه. حضرتك عرفت منين يا بابا
مصطفي. مش مهم عرفت منين المهم إن أنا عرفت ووصلت لقرار ولازم تنفذه
يونس. خير يا بابا
مصطفي. قابلني ف البيت دلوقتي
قابل مصطفي يونس ف البيت واول ما وقف يونس ادام مصطفي ضربه علي وشه بالقلم
طبعا يونس مقدر جدا إللي مصطفي عمله وعاطيه عذره لأن ده رد فعل طبيعي لأي أب بنته حصل معاها
يا بابا أنا مستعد اصلح إللي أنا عملته
ما إنت فعلا حتعمل كده أنا مش جايبك هنا علشان أعرف رأيك أعمل حسابك أول ما داليدا تخرج من المستشفى وترتاح كتب الكتاب والفرح ف يوم واحد مامتها مش حتعرف حاجه من إللي حصلت صحتها مش مستحمله