6

12 0 0
                                    

*ربنا خلقنا علشان نحب بعض لو مقدرتش تحب على الأقل ما تكرهش !*💔🌚
...........................

عندما خرجت من مكتب زين رئيت شخصياً لا اتمنا رئيته انهو اللعين شوون معي با الجامعه وهو مغني ايضا ولكن دئما يريد ازعاجي
"اووه انظرو من هنا مدللة والدها واخيها مرحبا با المثيره كا اللعنه"
قال وهو يقترب مني عند كل كلمه ينطق بها حتي اصتدمت با لحائط خلفي
"ابتعد شوون والاستندم ع ذلك ان علم ليام با الامر" قولت له احذره حتي يبتعدعني
"وماذا ان لما ابتعد هل ستترجينني ام ماذا"
"لاتحلم حتي بذلك شوون لعين"

"الملاك الصغير يلعن الان سوف افعل شيئ لكي حتي لا تلعنيني مره اخره ايتهو المثيره" قال ووهو يقترب ليقبلني  احالو ابعده عني ولكني مغمضه العينين حتي لا اره ذلك اللعين ولكن شعرت به يسحب ويرتتم با الارض
فتحت عيني وكان زين يجلس فوقه وويوسعه ضربا 
"زيييين توقف سوف يموت بيدك رجأآ زيين اتركه" اصرخ عليه حتي يتركه فا وجه شون اصبح الدماء يكسوه واتي رجال الأمن الخاص با الشركه وابعدوهم عن بعضهما
"ارمو ذلك اللعين با الخارج واياكم ادخالو مره اخره"
اخذ الرجال شون وزين يعدل ملابسه

"تعالي الي هنا" سحبني زين من يدي الي مكتبه مره اخره واغلق الباب ثم التفت لي واخذني بين يديه  ظننت سوف يصرخ لانني خرجت من هنا ولم استمع له
"اششش توقفي عن البكاء لا احتمل رئيتك تبكين ثم هل رئيتي ملاكٱ يبكي من قبل" يقول كلماته ويحرك يده ع ظهري حتي اهداء
هززت رئسي له بمعني لا 
"اذا هيا لتري والدي"
اخرجني من دفئه وكوب وجهي بين يديه اللعنه ذلك النبض يزداد مره اخره ماذا يحدث لي ثم مسح ووجهي بيده ووقبل مقدمة رئسي

"تعلمي الين يكفي احمرار يجعلنب اريد اكلك اقسم"
ابتسمت له ثم سحب يدي وخرجنا من مكتبه ثم ذهبنا لمكتب كبير به طاوله اجتماعات وايضا غرفه اخره هذا المكتب ع مايبدو به اريكه ايضا يجلس عليها رجل كبير بالسن والمكتب يجلس عليه ذلك الشخص اذي رئيتو مع زين بالصوره
"مرحباً الينا باين" وقف يمديده لي
صافحته ايضا
"مرحباً سيدي"

"لاسيدي قولي عمي ياسر فقط انتي مثل زين عزيزتي"
يبدو وكأنني رئيتو من قبل او سمعت ذلك الصوت والاسم من قبل ولكن اين ليس ووقت شرودي

"شكرا لك عمي ياسر اتيت لاتحدث معاك بشأن فيلم تخرجنا نريدك ان تخرجه لنا لدي اصدقاء ولكن هم لم يستطيعو المجيئ معي "
اتي ذلك الرجل العجوز وجلس امامي وينظر لي  ماذا به ذلك الرجل انا بعمر احفاده ع ما اعتقد بينما زين يقف خلف مقعدي
"حسنأ هل معكي سيناريو الفيلم" قال عمي ياسر وهو يشبك يديه ببعضهم زين دئما يفعل ذلك اذا هي جينات
"اجل لحظه وواحده"
اخرجت له الاوراق من الحقيبه
هاهي عمو ليس كبير سيكون ساعتين فقط ويشارك به ايضا الكثير من الممثلون معي با الجامعه

"اعطيني فقط خمس دقائق لقرائته عزيزتي"
ااوئمت له ومزال الرجل ينظر لي هل هو مختل ام ماذا
"زيين زيين" همست لزين لينزل لي رئسه
"ماذا"
"اريد التحدث اليك" قولت له لنبتعد عن ذلك الرجل
"حسنا تعالي ابي سنجلس هناك حتي تنتهي"
"يمكنك ذلك" سمح لنا عمي ياسر ووذلك الرجل عينه تمشي معنا

ذهبنا بعيدا عنهم قليلا جلسنا ع اريكه بذات المكتب
"اذا ماذا هناك الين" قال زين عند جلوسنا

"انظر لذلك العجوز هناك اقسم لم يرفع عينه عني منذ جلوسنا والان انظر له"
نظر زين له ثم نظر لي وتنهد

"تعلمين من يكون ذلك الين"

"كلا لم ارهو من قبل"

"هذا يكون جدي مالك لا تخافي منه لان يفعل شيئ لكي"
قال ممسكن بيدي ليرسل القشعريره مره اخره لجسدي اقسم يده بها كهرباء
سحبت يدي منه وتركته وذهبت للعم ياسر مره اخره لا اريد من زين ان يره احمراري

"مرحباًسيد مالك"
نظر لي وعينه بها دموع كثيره  وعمي ياسر ايضا ترك الااوراق و ينظر لي ثم تقدم جدي مالك واحتضنني بقوه

"مرحباً بالاميره الصغيره" لما يلقبني هكذا زلما فعل ذلك كان يكفي مصافحه فقط ولكن حضنه يشبه حضن ابي كثيرا  ثم ابتعد عني وهو يبكي وزين يقف بجانبه يساعده ع الجلوس والعم ياسر ينظر لي بقلق مااااذا يحدث بحق السماء
"سيدي انت بخير لما تبكي" سألتهو بقلق كبير وانا ايصا ابكي ع شكلهو الان يبدو كا والد فقد ابنته

"ابكي فرحان برئيت ملاك مثلك الينا" لم يتركني زين اتحدث اليه فقد قال زين
"جدي تعالي معي لتخذ دوائك" وذهبو من امامي
"اجلسي ابنتي" قال السيد ياسر لاجلس ويعطيني منديلا شكرته ثم خلع نظرته وقال
"انظري فلمكما  رائع   ولكن اريد ان اره جميع الممثلون با الفيلم لنره من سيأخذ الادوار"

"حسنا متي تريد ذلك"

"لنبداء غدا لا اريد ان نتاخر سيحتاج الفيلم لعمل كثير وايضا تريدون التصوير بنيويورك"

"اجل هناك مكان رائع بها نستطيع التصوير به"
اتي زين بمفرده ويبدو الحزن ع وجهه

"هل هو بخير"سال العم ياسر فور دخول زين

"اجل هل انتهيتم"

"اجل انتهينا وايضا الين سيكون لكي مستقبل رائع في هذا المجال يقصد التمثيل  والكتابه ايضا"

"شكرا لك عمو الي اللقاء"وقفت امد يدي له صافحنا بعضنا ثم خرجنا وزين لم ينطق بشيئ فقط امسك بيدي وينظر للموظفين الذين ينظرون لي هه هذا مضحك ينزلون عينهم با الارض يبدو يهبون زين للغايه  صعدنا سيارت زين ولم يقل شيئ ولكن انا احتاج الان الذهاب لمكانن ما كا الشاطئ هل سيفعل ان قولت له....

"زين هل يمكنك ان تنزلني بقرب الشاطئ"

"كلا قال ليام بان لا اتركك بمفردك"قال ولم ينظر لي  وبعد قليل شعرت با السياره تتوقف انظر امامي

"اللهي انت ارووع زيين ع الأطلاق"قولت له بينما قفزت احتضنه بدلني ذلك بعد ثوان ربما فقد انصدم من تصرفي حمم حممت ليتركني  وبلفعل تركني اجلس بمقعدي فتحت الزوجاج انظر للماء كم يبدو رائع هناك شخص يبيع فطائر ان لما اتناول شيئ منذ الصباح

"انتظري هنا ولا تذهبي لااي مكان"قال وهو ينظر لي اوئمت له وذهب تجاه الرجل بائع الفطائر هل كان يقراءافكاري 
اتي بعد دقائق يحمل فطيرتان بيده ومشروب غازي  ..

~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

  رفيق احلامي Z. MWhere stories live. Discover now