الباب الأول

257 11 6
                                    


في القرن الرابع عشر  في موسم الشتاء التي تطل نسائمها على بريطانيا و حبات الثلج التي تتساقط على الأرض و أسطح المنازل الخشبيه جاعله منها كغطاء ابيض موسم بارد يصعب جمع الحطب به لكن لا ننكر الشئ الجيد في هذا الموسم هو جمع العائله تحت سقف واحد. في هذه الأثناء نحن نتكلم عن قصر الأمل قصتنا تدور حول الملك ريتشارد ذو 70سنه فهو لم يرزقه الله بولد ومازال متمسك بزوجته ماري قدر له الله بولد في منتصف عمره ليحمل اسمه وها هو الآن شاب عشريني ذو أخلاق رفيعه لم يشهد احد بوجود شخص مثل أخلاقه قط. والده جالس على عرشه مخاطبا فلذه كبده القابع على الأرض بقدمه

ريتشارد :بني سميث أصبحت رجلا يافع وتتحمل مسؤولية الشعب والمملكة كما رأيت بعيني ومن يعرف قد يحين وقت رحيلي عن هذه الدنيا البائسه.

سميث:لا تقل هذا يا والدي العزيز اسئل الرب ان يطيل بعمرك

ريتشارد :لا يوجد أي شخص أن يعيش للأبد فهذه حقيقه. بني أريدك أن تتزوج حتى أرى احفادي قبل موتي

سميت :ا...اتزوج؟؟ *بتوتر*

ريتشارد :نعم تتزوج وغدا سيقام حفل اختيار العروس من عامه الشعب 

سميث :*يمسد كفيه بخفه و توتر*ول.. ولكن لما عامه الشعب بتحديد أليس من العدل أن اتزوج من بنات الملوك

ريتشارد :في هذا الوقت لا يوجد خير بين الملوك فقط يتولد الجشع فيما بينهم هم طامعون بارضنا و محاولاتهم التي بدت بلفشل بلاستولاء على الوطن فزواج من بنات الوطن خيرا من الزواج من بنات الملوك

سميث :حسنا يا أبي اي شيء يرضيك سافعله

ريتشارد :اشكر الرب لأنه وهبني بابن بارئ و مهذب

...

أصوات الضحكات والموسيقى الكلاسيكيه في قصر الأمل يجتمع الوزراء والاغنياء من الشعب وحتى الفقراء نظر سميث جيدا للفتيات بملل فهو لم يجب من تناسبه الا الان و والده الذي يتنهد و يزفر الهواء وكانه يئس من نوع ابنه في النساء

للحظه انتبه لفلذه كبده يقف مصدوما نظر الملك
بلذي رأه ابنه الأمير وإذ هي فتات ذات شعر أشقر طويل كأن من بريقه يلمع كلذهب وفستانها البسيط الأبيض الذي يظهر تفاصيل خصرها النحيل كرسمه رسمها شكسبير ام انها ملاك نزلت من السماء لتبهر سكان البلاد بجمالها و تتغلب عن النساء الواتي حظرا الحفل وذهب تعبهن هبأً بعد أن صرفا المال لأجل الفساتين والتسريحات ذات آخر صيحه والكعب العالي الأنيق

وقف سميث بتجاه الفتات التي تبدوا من بياضها كقطعه سكر زاد من عشق الامير لها حلاوتاً

{الخطايا السبع} Onde as histórias ganham vida. Descobre agora