٥.

1.8K 71 3
                                    

شخصان٥.
.
وقف الطرف الثاني بسرعه ليمسك عنقه بقوه شديده
كاين:دفه بعنف-انت مريض؟
...:عقد حواجبه-من انت؟
كاين:نفض ملابسه بعصبيه-انا كاين جيت هالشقه توني
...:ناظره بنظره غريبه ورجع جلس-قاتم
كاين:وين الغرفه الفاضيه!
قاتم:اشر ب اصبعه على باب احدى الغرف ورجع يشرب
كاين:سحب شنطته وتوجه لغرفته كانت هاديه بشكل لطيف بعكس الشقه
لونها الابيض وديكورها الفاتح
نافذتها الكبيره اللي تطل على المدينه
تقدم وفتح النافذه وكل تفكيره مع الشخص الغريب اللي بالصاله
ملامحه الحاده والوشوم عرض جسمه وعضلاته وعنفه وختى اسمه جعله يفكر بغرابه هالشخص
لكن سرعان مانفض تفكيره وفتح شنطته وبدأ بترتيب ملابسه ب الدلاب
ومع غروب الشمس غفى كاين من جديد بـ ارهاق وبدون شعور.
.
يمكن للمرء أن يقول وداعًا وكل شيءٍ فيه يريد أن يبقى.
.
فز كاين من نومه وهو يسمع صوت أنين شخص يتألم
طلع من غرفته وكان الصوت يزيد كل ما اقترب من باب الغرفه اللي قدامه
دق الباب واختفى الصوت واستغراب كاين زاد
وقبل يلمس مقبض الباب انفتح وطلع قاتم
كاين:في شي سمعت صو....
قاتم:خليك بنفسك
كاين:تمالك اعصابه لكن ماقدر يمسك لسانه-اسمعني زين
انا هنا شريك بهالشقه كل شي بهالمكان لازم اعرفه
قاتم:تقدم لكاين وانفاسهم اختلطت-بصفتك؟
كاين:بصفتي مس....
قاطعهم صوت صرخه قويه من الغرفه......
.
‏لقد تعبت، من كل شيء
لا أعرف لم أبدو منهكاً إلى هذا الحد
متى شخنا إلى هذه الدرجة؟
وإلى أين هربت الدهشة منا؟
تلك الأسئلة، لا يليق بها إلا العويل، کسبيل للعزاء
فالمرء منا يدرك أنه متعب
ولكنه يجهل، ما الذي يتعبه على وجه التحديد
كتنهيدة عميقة، بلا حزن، كصراخ مرعب، بلا ألم.

شخصان. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن