البوابة السادسة عشر

4.2K 513 101
                                    

جمعة مباركة للجميع 

أرجوا أن يكون الجميع بخير و بسلامة 

*

استمتعوا 


مهما كان الشخص فطنا ، ذكيا ولا يمكن قهره و لكن هناك دائما لحظات يؤخذ هذا الشخص من عقله ، يفكر فقط في اللحظة و يضع ثقته في شخص أظهر له الكره في البداية و الحب  في وقت غير متوقع .......... و مهما أحبها هو سوف يؤذيها

" لقد خططت يا سوهو لكل شيء و استثنيتني ، نسيت أنني أمثل العمى و أنا مبصر ، لم أكن لأضحي بشعوب شمبالا ، كنت فقط سوف أنام بجانبها و أمسك بكفها و هذا كان أكثر من كافي لي و لكن أنت لم تفهمني يا من اعتقدت أنك وحدك من تعرفني جيدا ............ لقد اتضح أنك مثل الجميع "

قالها و رفع الغطاء الأبيض ليضعه على وجه الآخر ثم رفع رأسه و تحدث بصرامة

" أعلنوا الحداد في جنايدار "

و نفس المشهد كان قد تكرر في آغارثا عندما اقترب بيكهيون و أمسك الغطاء الأبيض ليرفعه على وجه شيومن و لكن قبل أن يضعه عليه هو شعر بالحرقة ، نزلت دمعة منه أخفاها جيدا ثم وضع الغطاء على وجه شيومن و تراجع خطوتين أين كانت تقف أفيانا خلفه و هي تشعر بالرهبة

" أعلنوا الحداد في آغارثا "

التفت فوجدها هناك ، اقترب منها و هي بفطرة منها تقدمت أكثر ناحيته لتسلمه كفها و هو أمسكها

" أنا آسف لكل ما ترينه هنا "

و لكنها نفت لتربت بكفها الثانية على كفه الباردة

" بحكم مكانتي بقلبك علي أن أساندك و بحكم مكانتك بقلبي سيطيب لي أن أواسيك و أعيرك صدري لتريح رأسك و همومك عليه "

عندها سحبها اليه ببطئ و ضمها ليجعل رأسها على صدره و همس لها

" كم أخاف أن يأتي يوم و أفقدك فيه يا أفيانا بحكم من القدر "

و رغم خوفها من كلامه و مما هو قادم و لكنها أجابته عندما أبعدت نفسها عنه 

" و إن كان حكم القدر فهل لنا مفر منه ؟ "

" لا ...... نحن لا نستطيع أن نفر مما كتب علينا و يجب أن نخضع "

" اذا أنا سأخضع و القدر دائما ما يفاجئنا بخططه التي لم نحسب لها أي حساب "

في تلك الليلة كان بيكهيون مضطرا لتأجيل بداية رحلته للبحث عن الحقيقة و سيجونغ في الانتظار مع العلم أنه كان متأكد أن نفس الشيء حدث في جنايدار فقد وصلهم خبر الحداد و هو يعلم مكانة سوهو عند سيهون و يعلم أن سيهون لا يمكن أن يفوت جنازة مستشاره الأقرب بدون أن يظهر أمام شعبه

CHAMBALA / شمبالاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن