نظر اليها عندما تقدمت للداخل
اعاد نظره مجددا للتلفاز مُدعيا عدم الاهتمام عندما لم تتحدث معه او تنطق بشيئا متوجهة لغرفتها بصمت

ظل ناظرا نحو غرفتها منتظرا ان تخرج منها
لكنها لم تخرج

زفر انفاسه منزعجا
لا يعلم كيف سيُصلح ما فعله

هي حتى لم تتوجه لغرفته لتنام بجانبه
لذلك انتظر وقتا كافيا ليتأكد من انها قد نامت

ثم دخل لغرفتها ببطئ شديد
ليراها نائمة معطية اياه ظهرها

دون اي صوت يصدره تقدم نحو سريرها ليستلقي بجانبها
مضت عدة دقائق مترددا مما يفكر به

لكنه رفع ذراعه محيطا خصرها
مقتربا منها اكثر
نبضاته متسارعة بشدة

همس قائلا
"انا اسف هل يمكنك مسامحتي؟
اعلم انني اخطئت ولكن .. تايهيونغ ...."

توقف عن التحدث غير عالما بكيفية التعبير عما بداخله
فتنهد
"انا اسف"

اتسعت اعينه متفاجئا عندما ألتفتت سول لمقابلة وجهه وهي عابسة
لقد اعتقد انها نائمة

"لن اسامحك"
قالت بهدوء عابسة كالاطفال العنيدين

هل يمكنه تناولها؟
لأنها لطيفة كاللعنة

زم جونغكوك شفتيه لقرب وجهها منه لكنه لم يبتعد ولم يزيل يده عنها

"كيف يمكنني جعلك تسامحيني اذا"
همس امام وجهها محرجا من سماعها ما قاله

فنظرت لشفتيه اللتان تتحرك امام عينيها
هل يمكنها طلب قبلة لتسامحه؟

ابتلعت بصعوبة محاولة النظر لأعينه التي تحدق بها
"شيئا لن تقدر على فعله"

"يمكنني المحاولة على الاقل"

تنهدت سول مغلقة اعينها
" لا بأس جونغكوك انه عشيقك على اي حال ليس لدي الحق بأخذك بعيدا عنه"

"كيف .. اتيتي بحجزا بذلك المطعم"
سألها مغيرا الموضوع

فتحت اعينها مجيبة بهدوء
"صديقة ما لي تعمل بمجال المطاعم استطاعت مساعدتي بذلك"

" لا بد من انه كان صعبا"

اغلقت سول اعينها مجددا
"للغاية"

مرت دقائق صامتة بينهما مغلقة اعينها وهو يحدق بها

سأل فجأة
"اين ذهبتي مع يوغيوم"

My Gay Housemateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن