WHITE & BLACK (مكتملة)

١٩

↝| ﷽ |↜

نظر ألكساندر لالبيرت وأنتظر منه اي كلمه ليعاتبه او حتى يسامحه ..لكنه كان متكور على نفسه وعينيه لم تتوقف عن افراز الدموع

لاصوت او اي حركه ..أقترب منه الكساندر وجلس بجانبه على السرير مد يده ووضعها على يده لكن صفه وزاد من تكوره .. فتنهد وتجه نحو الباب

- ستبقى هنا حتى تفكر قليلاً ...ولاتقلق بشأن والدتك اللعينه فهي لاتحتاجك ..

لاتحتاجه أي كلمه تقال لفتى تلقاء ألالف الصدمات في يوم واحد ..سمع صوت أقفال الباب بالمفتاح فحرك يديه على ملابسه

لم تكن تخصه هي كبيره وبرائحه القهوه ومن غيره يمتك تلك الرائحه الخائن الذي كان يعرف والده ولم يخبره ...يعرفه منذ سنوات

عاد للبكى حتى أنهك تماماً لكن لم يستطع النوم..
صباحاً دخل أحدهم للغرفه لم يتعرف عليه ألبيرت ولم يهتم له ..وقف أمام السرير وحمل المتظاهر بالنوم و جعله يستلقي بصوره صحيحه ورفع الغطاء عليه ....دخل ألكساندر وقال بهمس

- ريكا ..ماذا تفعل هنا ؟..

اجابه ريكا وهو يشير لالبيرت

- ألاحمق نائم بطريقه غير صحيحه وقد يؤذي رقبته ..

همهم الكساندر وأتكئ على اطار الباب فقال ريكاردو بهدوء

- ألم تنم للان ؟ ..يجب ان ترتاح قليلاً ..

أستمر الكساندر بالنظر للنائم ثم همس

- سأذهب للمدرسه ..لكني أخشى عليه لوحده

أبتسم ريكاردو وربت على كتف الاصغر

- لاتقلق يمكنك الذهاب وجميعنا هنا سنعتني به ...لكن ماذا عن مدرسته ؟..

- لن يذهب اليها حتى تعود المياه لمجاريها .. سأخذ اجازه له لاسبوع
هيا اخي انزل للافطار وسألحق بك ..

نزل ريكاردو فاقترب الكساندر من الاصغر أنحنى على السرير قبله قبله دافئه وطويله ثم همس

- يمكنك التظاهر بالنوم على الجميع لكن ليس علي ..

لم يتحرك الاخرفتنهد الكس وفتح خزانته اخرج منها ملابسه وذهب ..مع صوت اغلاق الباب جلس ألبيرت بململ على السرير وحرك يديه بشكل دائري على جانبي رأسه فهو يكاد ينفجر ...

في المدرسه كان ألكساندر يسير في الممرات بشرود حتى وقف امامه ميشيل بسعاده فهو لايعرف اي شي مما حدث قال بسرعه

- كيف كان احتفالكم ؟ ...رائع صحيح ؟.. البيرت هو الافضل في الاحتفال ... ألا اذا بقي نائماً طوال اليوم ؟...لااعتقد هذا فأ...

قاطعه الكساندر بهدوء

- لقد عرف ....وبأسواء طريقه ..لم يكن علي ان اخذه من منزلكم...