1

5.7K 239 190
                                    


لكل شي بدايه ولكل بدايه نهايه هذا مااعتدنا عليه في كل قصه لكن هل هناك شي خلف نهايه القصه او بدايتها ..بالتأكيد هناك ..لكننا نتجاوز الامر كونه غير مهم او هذا مااعتقدناه
...لاشي غير مهم في الحياه وهذا مايجب ان ندركه ...

على صوت رعد مدينه ميلانو أستيقظ صاحب الشعر ألاسود بانهاك من كل هذا الروتين ..
أستشعر برد غرفته الصغيره بعد سقوط الغطاء عن كتفيه ..رفع يده نحو عينيه ودعكها بخفه وتثائب من شده نعاسه ...أسقط شعره على عينيه مخفياً اياها ..دقائق من الجلوس في المكان ثم شهق بصدمه ..حرك يديه بعشوائيه
حتى لمس هاتفه قال بصوت هادء ونعس

- جوجل كم الساعه الان ؟..

أضيئ هاتفه ليعمل نظام جوجل على صوته .. اجاب الهاتف بصوت اكتروني مشوش بسبب الكسر الذي تعرض له في احدى المرات

- الساعه الخامسه ..و سته و خمسون دقيقه صباحاً في ميلانو ...الجو ماطر ومصاحب للبرق لذا خذ حذرك أثناء الخروج ولاتنساء اخذ مظلتك ..

أبتسم وتحرك في الغرفه وهو يسمع كلام النظام عن الطقس هو يعرف الطقس الان فالبرق بنفسه ايقظه .و الرياح الرطبه التي تدخل نافذته المحطمه ساعدت بذلك ..
فتح خزنته وحرك يده على الرفوف ذات الحواف البارزه توقف على احداها واخذ مابداخلها ازدادت ابتسامته وهو يسير بحذر ويعد خطواته ..واحد ..اثنان ..ثلاثه
...اربعه ...خمسه..سته لليمين فتح الباب ودخل بهدوء ..كان حماماً صغير الحجم يحوي مرحاض و دش و مغسل فقط ..

عاد وعد خطواته بتأني ..واحد ..اثنان ..خطوتان صغيرتان وامسك طرف المغسل فتح الصنبوه وغسل وجهه امسك فرشاه اسنانه الموجوده بداخل كأس أزرق اللون مع المعجون ..فرش اسنانه واعادها لمكانها ..تثائب من جديد فخرجت ضحكه قصيره من ثغره بسبب سعادته وضع رأسه في المياه البارده متجاهل انه الشتاء وليس اي شتاء كشتاء بريطانيا اخرج رأسه وارتدى ملابسه ..بنطال أسود وقميص ابيض مع ستره سودا باطراف مزغرفه بشريط ذهبي
زُين صدر الستره بزهره حمراء اللون مع سلسله فضيه ...حرك يديه على الزهره وتنهد بقوه ..خرج من الغرفه وأستمع لاي خطوه في الجوار لكن الهدوء يعم المكان فقط صوت ارتطام قطرات المطر بألارض عاد لغرفته واخذ حقيبه كانت مجهزه مسبقاً من صديقه بل كل شي كان من تخطيطه قال بهدوء يذكر نفسه بمكان الحقيبه

- بجوار النافذه على بعد اربع خطوات من الباب ....واحد ..اثنان ...ثلاثه ...وهاهي ..

رفع حقيبته الرماديه واخذ هاتفه الذي هو بجوار وسادته قال

- جوجل كم الساعه الان ؟...

أضيئ هاتفه من جديد وفتح النظام ..أتاه ذالك الصوت للسيده التي يحلم كل من في العالم لو يرى وجهها...لقتلها الناس بسبب ردودها البارده

WHITE & BLACK  (مكتملة) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant