قصة الريشة

241 11 1
                                    


هبت الرياح فتناثرت مع الاوراق، عندما اتذكر نفسي سابقاً أحزن على حالي انا الريشة الواني زاهيه، من غيري لا يوجد جمال ل البغبغاء ، فأن و هو كيان واحد ، اتذكر اخر لحظة كانا معاً ، كان يتطاير البغبغاء بكل حرية، عندما هرب من قفص سجينه، الذى يقول ان يحبه، من يحب أحد يطلق صراحه، ثم ينتظر ان يعود إليه من جديد، لكن البغبغاء وهو يهرب ، رفع الرجل يده مسرعاً ممسكاً به، قطع ريشتي الجميلة وليس أعطاني أي أهتمام و أنا أسقط في الهواء، كل هدفة يسجن طير حر، فأنا طرت بعيداً و بعيداً عن مكاني المفضل الذى الزينه بألوني، حتى هبطت على الارض ، و كل من يعبرالطريق يدهسني تحت أقدامه، حتى هبت الرياح ، يالها من صدفه، أمسكني الان طفل صغير ظهرت على وجهه علامات السرور ، ظل يركض مسرعاً ك سباق سيارات يحمل كل الجنون، حتى وصل بي إلى امه ، أعطاني لها هدية ، فرحت الام كثيراً اخذتني و أخدت إبنها بعناق حنون ، افتقدته عندما تركت طيري المحبب.

مجموعة قصص قصيرهWhere stories live. Discover now