٢ | الفصل الثاني

2.9K 222 78
                                    

    

أستَغفر الله العظيم مِن كُل ذنبٍ عظيم.
قِراءة مُمتعة.✨️

..

"مرَّ أكثر من شهرٍين!" تنهدَ برام عندما لاحَظ مرور الوقتِ بسرعةٍ على كليهما، وفي كل مرةٍ كانتْ آيّا تخبرهُ عن إنتظارها بأن هناك شخصًا ما سوف يأتي ليُعيدها لمنزلها ريثما برام يعتني بها في هذهِ الفترة

لكن لا يوجد أيّ شيءٍ من هذا صحيحٌ البتة!

صوتُ طُرقاتٍ خفيفة على النّافذة، كان ذلك من قِبل آيّا الّتي عانتْ على تصل لهناكَ أخذتْ تطرق على نافِذة غرفتهِ بينما أمالتْ رأسها لتتحدثَ بحماسٍ: "الجو مُشرقٌ اليوم لنَقم بحفلة شآي!"

"لقد قمنا بهذا البارحِة وما قَبلهُ وقبّلهُ!" علّق برام على الأمر ليُذكرها بأنهم قد قاموا بفعلها في كُل الأيامِ السّابقة، ألم يَعد الأمر مُملًا بالنّسبة لها؟!

"لا مانع من تكرارِ هذا!" أجابتْ هي لتُكمل حَديثها بأنها قد جهزتْ كل شيءٍ فارطًا لذا كان عليهِ القدومِ فقط والجلوسَ معها

"إن الجو بديعٌ، إجعلونيّ أنضم معكم!" كان الشّمعدان يقفز نحو الخارج ليُعلق على إشراق الأجواء كونهُ لم يخرج منذُ فترة طويلة جدًا لذا أراد بشدَة الإنضمام معهما

أمسكتْ بهِ آيّا حينما رفعتهُ عن الأرض لتضعهُ على الطاولة بينما كانت تنتظر فقط خروجَ برام من غرفتهِ والقدوم..

"تعلم متى سوف يأتي والديّ ليأخذني من هنا؟ أشعر بأنهُ قد مرّ العديد من الوقت والسّيد برام يرفض إخباريّ!" بدأتْ آيّا بالتّحدثِ حتى بدأ ذلك الشّمعَدان بالسّعال كونهُ يَعلم الإجابة مُسبقًا لكن من الصّعب قولها

"لا أعرف، ربما سوف يتحدث والدكِ مع برام في هذه الأيام القريبة منه!" حاول إختلاق عذرٍ ما حتى يفكر بتغيير هذه المُحادثة ليسألها: "ما رأيكِ بأن نَقوم بصنعٍ طوق من الزّهور؟!"

في تلك الأثناء، خرج برام مُتوجهًا إلى الحديقة الأماميّة للمنزل، كونهُ يعلم بأن آيّا سوف تقومُ بالعبوس في وجهه طيلة اليومِ إذ لم يذهب لتلك الحفلة الصّغيرة..

لكنهُ تفاجئَ عندما لم يَراها تجلس على الطّاولة لذا عندما نظرَ حولهُ ليُلاحظها بعيدة قليلاً عن المنزل تجلس بين مجموعة ورودٍ تقوم بقَطفها وتشبِكُها معًا ورِفقتها ذلك الشّمعدان الصّغير

"لقد تأخرتْ، إنتهتْ الحفلة قبل قَليل!" أفادَ الشّمعدان بينما إكتفى برام بهدوءٍ بإجابتهِ: "مَن قام بِدعوتكَ حتى؟!"

هِيغان-بَانا.Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin