البارت 17

165K 8.2K 1.2K
                                    

Lukas POV

أقف في الحدود وأنا أرى جثة أحد الروجز الذين حاولوا دخول منطقتنا لكن أحد محاربي قد استطاع التغلب عليه،  بدأ الامر يزداد عن حده ويجب أن أتصرف انطلقتُ لأتجه لأبي الذي كان في حديقة القلعة جلست بجانبه .

" لقد حاول روجرز الدخول مجددا لأراضينا " قلت له

" اذن ؟" اجابني

" اذن الامر ازداد عن حده وأنا اعرف حق المعرفة انه من طرف قطيع الحجر الأحمر لكنني لا أستطيع فعل اي شئ بسببك "

" انظر بني حتى لو كانوا هم السبب فمالذي ستفعله هل ستهجم ؟"

" بالطبع "

" لكن انت مازلت لا تعرف اذا ماكانوا أقوياء او عددهم "

" اذا قررت ان افعل ذلك فساعرف كل شى قبل أن أتحرك فانا يا ابي ألفا ،لكني مكتوف اليدين بسببك هل يمكنك ان تعطيني سببا لكي اقتنع ؟"

" لا تستطيع الهجوم عليه لأن الفا ذلك القطيع لديه شئ يخصني "

" وماهو هذا الشئ؟"

" لا استطيع اخبارك الان لكنه شئ قيم جدا ومازلت لحد الان أحاول استرجاعه لكنني افشل "

" يمكننا الهجوم والقضاء عليه وتأخد الذي تريده "

" لا يمكن اذا ماهجمنا الشئ الذي يخصني سيتدمر من فضلك ابني اعطيني مزيدا من الوقت "

" حسنا ابي لكن انت تعرف اذا قاموا بشئ خاطئ او أذيت أحد من قطيعي ساتصرف "
اخبرته ونهضت من مكاني

اتجهت أرجلي لمكتبي في القلعة حيث توجد رائحة ستيلا لقد استيقظتُ في الصباح الباكر ولم أستطيع انتظارها.

البارحة قد سمحت لي بوسمها ولا يمكنني وصف كم أنا سعيد بذلك ، وقفتُ أمام الباب لكنه انفتح وخرجت ستيلا وورائها أندريا وهايلي حالما التقت اعيننا ستيلا قامت بنزال أعينها للأرض .

" الى أين أيتها الجميلة ؟ " سالتها

" نحن لدينا اجتماع مع بعد الأفراد في المدينة " اجابتني ومازالت لا تنظر لي

" امم ما رايك ان نتحدث قليلا أنا وانت قبل ان تذهبوا " سالتها

" لا يمكن نحن متأخرين يجب أن نذهب الان أراك لاحقا " صاحت ستيلا بسرعة قبل أن تجر هايلي وأندريا معها
لتنسحب هل تحاول تجنبي ؟؟؟

رفيقة الألفا alpha's mateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن