البارت 6

176K 9.1K 2.2K
                                    

Stilla POV

أعتقد أنني سأتراجع عن قراري الغبي وأرجع أدراجي فقد بدأت أخاف هذا المكان أنا تقريبا في وسط الغابة وغير معروف ماذا يوجد هنا.

《انا لا أعلم لماذا تفعلين هذا، الا تعرفين أن رابطة الرفقاء ستجعلك تتألمين اذا ابتعدنا عن رفيقنا وهو أيضا سيتألم ؟》
غلادي الغاضبة

《لقد فعلت ذلك ومضى ، الان اعيطيني رايك ماذا سنفعل ؟》سألتها

《لن اتحدث ابدا ، فانا قلت لك الا تفعلي ذلك، لكن انت لا تسمعين لي ابدا، لذلك تحملي قرارك الاحمق》 أحسست بغلادي وهي تختفي وتَمْتَنِع عن التواصل معي

توقفتُ عن المشي عندما أحسستُ بحركة من ورائي، جسدي تجمد في مكانه ، أنادي على غلادي لكي تخرج لكن لا أثر لها .

يا الهي ماذا يمكن ان يكون، استدرتُ وأول شئ رأته أعيني كان دبا ضخما ، حسنا يالها من بداية جيدة دب وهو ينظر لي بشراسة،  لم اتحرك فقط بقيت هناك أراقبه وهو يراقبني أحاول التفكير في أي خطة لكن لا أنجح في ذلك.

تحركتُ قليلا للوراء ووجهي مازال يقابله لكن أثناء تحركي تحرك ذلك الدب بناحيتي بسرعة حاولت الركض لكن فشلت في أول خطوة لأسقط على الأرض.

أغلقت أعيني وانتظرت مستسلمة لمصيري الذي كان منذ زمن يجب ان يحدث الا وهو الموت.

لكن مرت ثواني ولم يحدث شئ فتحت أعيني لأرى الدب طريح الارض ميتا وبجانبه ذئب ضخم ذو لون رمادي غامق انه حقا ضخم.

《رفيق ، رفيق دعيني أخرج سألتقي برفيقنا》 غلادي التي تصيح بداخلي حالما رأت ذئب الألفا لوكاس

《في أحلامك لن ادعك تخرجين، عندما كنت اناديك قبل قليلا لم تهتمي لي والان لن اهتم لك انا أيضا》

وضعت حاجزا في عقلي لأمنع صوتها رفعت نظري لأرى ألفا ينظر لي، ثواني فقط و اختفى وراء الأشجار ليعود مرتديا سرواله فقط وصدره العاري وعضلاته البارزة يا الهي انا جننت ان هذا ليس وقت الاعجاب به، اقترب مني لينزل الى مستواي على الارض .

" هل انتِ بخير ؟ هل تأذيتِ ؟ " سألني بقلق

" لا أنا بخير "

" حسنا سأحملك " اقترب مني ليبتعد جسدي مجددا

أغلق أعينه بألم لم يجدر بي فعل هذا بعدما أنقذ حياتي ليقف وينظر لي

" فهمت، اذا لو سمحتِ انهضي لنرجع فإن صبري بدأ ينفذ"

أومئت له لأحاول النهوض لكن فشلت فقد آلمني كاحلي لابد انني قمت باذيته عندما سقطت .

رفيقة الألفا alpha's mateOù les histoires vivent. Découvrez maintenant