وعدتني أن تبقي معي للأبد..
لا أعلم ما كنت تقصدينه بكلمة 《الأبد》..لكنني تأكدت الآن بأنها ليست نفسها التي وعدتك بها..أنا بحثت عن الأعذار لنبقى معا إلى 《الأبد》..بينما كنت تبحثين عن الأسباب ليكون 《الأبد》 المحطة التالية..إلى أن قررت النزول وركوب القطار المعاكس...فلم أرَ وجهك..ولم أسمع صوتك منذ نزلت من القطار وأنا أتمسك بك بشدة...لكن طيفك لم يغادر أحلامي وكوابيسي..ليل نهار..عرفت أن صداقتنا انتهت صلاحيتها بانتهاء مصلحتك.
شكرا لك..شكرا حقا لجعلي أدرك معنى الكلمة..حتى لو كان الأوان قد فات..
لكن اعلمي...أنني أحببتك حقا..ربما لازلت أحبك وقد يبقى حبي لك خالدا الى 《الأبد》! ولكن هذه المرة لا أعلم أي 《أبد》أقصد..
آسفة..
أنت تقرأ
بِريشةٍ رمادية
Randomكتاب تخط فيه اناملي بعض الخواطر التي تترجم مشاعري...هنالك خواطر كئيبة واخرى سعيدة...ببساطة هي خواطر كتبت بناء على مشاعر مختلفة...مشاعر واحاسيس يمر بها اي آدمي...لم يخلق الحزن لواحد من البشر ولم تكتب السعادة الابدية على جبين آخر...هي الحياة...نمشي ع...