تواضع تكن كالنجم لاح لناظر انعكاسه في الماء وهو مرتفع وإن تتكبر تكن كالدخان يرتفع وهو وضيع،فلازلنا نرى المتواضع محبوبا وموقرا بينما المتكبر منبوذا ومحتقرا
يقول الله تعالى:"ولا تمش في الارض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور"فالمتكبر قد فتح بابا في قلبه لوساوس الشيطان وجعله يتحكم فيه اعتقادا منه أنه أرقى من فئة من الناس، فقد توارثنا قصة تكبر الشيطان على الانسان ورفضه للسجود له،فمن تكبر ولو قليلا اقتدى بإبليس الذي طالما اعتبره أدنى منه
قد نبذ الله من تكبر عن إخوانه لمجرد أنه قد علم أكثر منهم بينما فوق كل ذي علم عليم أو لأنه رأى بشرته أكثر بياضا من الزنجي بينما بلال بن رباح المسلم الأسود أول من نادى للصلاة،وأذن بالمسجد فلا فرق بين عربي ولا أعجمي الا بالتقوى
التواضع من صفات الانبياء عليهم السلام وصحابة الرسول الأجلاء،فقد روي لنا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أميرا للمؤمنين يرتدي عباءة واحدة وإذا تمزقت خاط عليها قطعة من القماش المهترئ بينما أموال الدولة الإسلامية بيده
من تعالى على أحد ولو في قلبه ذرة كبر حرم من رائحة الجنة التي لا يدخلها متكبر،فالتواضع زينة روحية ثمينة لا يتحلى بها إلا ملوك الطيبة قويي الشخصية.
💜
أنت تقرأ
بِريشةٍ رمادية
Randomكتاب تخط فيه اناملي بعض الخواطر التي تترجم مشاعري...هنالك خواطر كئيبة واخرى سعيدة...ببساطة هي خواطر كتبت بناء على مشاعر مختلفة...مشاعر واحاسيس يمر بها اي آدمي...لم يخلق الحزن لواحد من البشر ولم تكتب السعادة الابدية على جبين آخر...هي الحياة...نمشي ع...