الفصل١٤:شهر عسل .. لأ

3.3K 177 142
                                    

   الفصل الرابع عشر شهر عسل ..لأ

نظرت لديالا وانا احاول ان استشف سبب غضبها أو حزنها لكنني لم اتوصل لشيء ، لم يكن الوقت مناسب حتى اقترب منها وأتحدث معها فيما يضايقها كما أنني لا يمكن أن اتركها هكذا ، الم يكن انا من وعدتها أنني سأقوم بارضاءها اذا حزنت أو غضبت

كنت افكر هل اذا قمت بالبدء في المفاجأة هل سيسعدها هذا ام ان الأمر سيزداد سوءا؟

قررت اخيرا أن أبدأ اتجهت إلى منصة المسرح وانا أضع المايكرفون السماعة واثبته ثم أشرت إلى مشغل الاغاني حتى يبدأ ، كنت قد قمت باستخدام شاشات  عرض على طول القاعة مخصوص من أجل المفاجأة ، ومع بدأ الموسيقى وانا أشير لديالا أن تأتي لي بمفردها

كانت ستسير عشر خطوات حتى تصل لي هل ستفعلها ام ستتجاهلني ، نظرت في البداية لي بدهشة شديدة ثم حسمت أمرها وهي تقترب مني

بدأت بالغناء أغنية أنا ليك للمطرب يحيى علاء

كانت الشاشات تعرض ألعاب نارية تتفجر طبعا مجرد عرض بينما المربعات تنير أسفل خطواتها كانت تمشي وهي تعرج وهذا زاد احراجها ولكنني اقسم انني اسعد انسان لأنني مع اجمل وارق زوجة في العالم

قرب مني واسكن حضني انا ياما حلمت بيكي من قبل اللقا   كانت بالفعل بين يدي وانا احتضنها بقوة بينما اقوم بوضع قدميها فوق قدمي كما فعلنا من قبل

لحظة استني وتعالي نغني ويحلم انا بين ايديكي وردة بتحلم تتسقى  قمت بلف يدي بالكامل حول خصرها وانا أنظر في عيونها

انا ليك انا ليك جنبي هنا خليك وعنيك دي حكاية تقولي احلم واتمنى كانت يديها هي الأخرى تحاوط رقبتي وانا اقتربت من اذنها لتمييل هي على ذقني بجبينها

احلام وغرام وكلام ليكي كلام يافرحة قلبي بيك بعد ما أيامة استنى قمت بفك حصار خصرها وانا اقرب يدي من خدها وانا أملس عليه برفق بينما هي تبتسم لي برقتها المعتادة

بتحلي الدنيا وفي روحك انا دايب لو هتغيبي ثانية لاديكي انا مش سايب هنا أمسكت بكفي يديها وانا ارفعه ناحية فمي لأقبلهم بشغف

يا اغلى مني في سفينة الحياة عاوزك انتي لحياتي طوق نجاة  قلت هذا المقطع وانا أخبرها "أحبك ديالا احبك" ثم قمت بضمها الى حضني جيدا يا إلهي لا اريد ان أفقدها ، اريدها أن تبقى مع حتى نهاية عمري وقمت بالدوران بها ، كنت اشبة شاب مراهق ولكن من يهتم انا حقا احبها

قامت هي بأخذ الميكرفون مني لتتحدث هي بينما صوتها يتهدج من البكاء "طبعا لن اقوم بالغناء مثلك آريس لان صوتي نشاز ، وبالطبع لن احملك وأدور بك هكذا ، لأنك ثقيل بالنسبة لي آريس" "قالت كلماتها وابتسمت بينما دموعها تكونت في عيونها لاقترب منها وامسك بخصرها " يجب أن تعدني هنا والان انك ستكون معي في السراء والضراء ، انك ستعطيني حبك وحنانك واهتمامك وعمرك ووقتك وقلبك وجسدك" ما هذه اللعنة أن وجودها بين ذراعي وهي تجعلني أعدها بكل هذا حرك مشاعري وانا اعلم انها اخيرا بين يدي لن أدعها تضييع مني مرة أخرى

أحببت عرجاءWhere stories live. Discover now