الفصل الثاني توأم روحي

6.8K 293 259
                                    


الفصل الثاني توأم روحي

لم أكن أظن أن بلدي بهذه الروعة  المناظر الطبيعية والأماكن الأثرية والسياحية وفوق ذلك طيبة أهلها ، حسنا الجانب المشرق فقط فهناك ايضا بعض الدجالين والنصابين كما أن هناك العشوائيات، لأنني ما أن وصلت حتى بدأت في التعرف على طبيعة البلد على الرغم أنني تعلمت اللغة مثل اهلها تماما وتعلمت عنهم الكثير ولكن تنقصني الخبرة في التعامل وخصوصا أنني بعد وصولي بفترة قصيرة تم القبض على بتهمة فعل فاضح في طريق عام كل هذا لأنهم وجدوني في السيارة اقبل فتاة وما المشكلة في قبلة ، وفوجئت أنهم سيكتبون محضر ثم سيحولوها للنيابة فقط لانني اعترضت وتشاجرت مع الظابط ولكن ما أن تم معرفة من انا ( طبعا اقصد كمبرمج كمبيوتر وليس ابن المافيا) حتى تم إطلاق سراحي بشرط البدء في عمل برنامج مخصوص للمخابرات ، بالطبع وافقت ليس لانني اخاف من القضية وليس لأنني أشعر بالانتماء وليس لاعمل لصالح الوطن ولكن لأن فكرة أنني أعمل للمخابرات فهذا يزيد نفوذي وهيمنتي ببساطة والان استطيع أن أقول أنني أصبح لدي ظهر استند عليه

وفوق كل هذا اكتسبت مصلحة اكبر بكثير صديق جديد يعمل ضابط ، في المخابرات لقد أحببته حقا انه رجل نظيف لا يكذب لا يجامل لا يزيف الحقائق ، ولم اكتفي بصداقته ولكنه صار شريكي في شركتي الجديدة هو واخر يعمل في مجال الاستيراد والتصدير لا تسألني عن علاقة الاستيراد والتصدير بالبرمجة ولكن كل ما يهمني هو زيادة رأس المال الخاص بي وخصوصا أن شريكي الجديد اممممم حسنا سأقوم بوصفة بكلمة أو كلمتين طيب ونقي أي أنه ببساطة ليس مدنس مثلي لا يتلاعب بالناس ولا يفكر بالاذية .

ولقد صرنا في خلال ستة أشهر اصدقاء طبعا تأكدت من وفائهم لي لست غبي لاثق بأحد بسهولة ، فدائما وأبدا اقوم بوضع من امامي في اختبارات ، بالنسبة لي الثقة لابد أن تكتسب وليست شيئ بديهي

لاعرفكم على اصدقائي

جاسر المنشاوي : ضابط مخابرات ، طبعا غطائه هو أنه رجل أعمال وسيم طويل اكبر مني في السن ٣٠ عام ،جسده يكفي أن أقول إنه يشبه رجال الصاعقة في بنية الجسم ، يعشق الفتيات مثلي تماما ويستطيع التحكم في أفعاله مثلي أيضاً لكنه يترك العنان لنفسه متى أراد ، أما أنا أنتقي من أشتهي

آدم العشري : عائلته من أكبر العائلات وأغناهم في مثل عمري ٢٤سنة
رجل اعمال من الدرجة الأولى لديه خطيبة يعشقها بجنون إبنة عمه لكنها صغيرة في السن ١٨ سنة ولهذا لم يتزوجها حتى الأن

الساعة أصبحت السادسة مساءا أنا متأكد انها لحظات وسيكون جاسر فوق رأسي كالمعتاد وبالفعل


جاسر " هيا آريس كفاك عملا ألا تنتهي أبدا لابد الذهاب الى المصيف"

أحببت عرجاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن