الفصل الثامن شهر حياة ج ٢

3.3K 216 150
                                    


            الفصل الثامن شهر حياة ٢


حقا فارس لم تجد وقت لتأتي إلى المنزل الا وانا اقوم باحتضان ديالا ما اللعنة يا رجل انزلتها ببطء وانا عيوني متعلقة به ، يمكنه قول أي شيء يريده لي ولكن لا يمكنه المساس بها

فارس بعصبية "ما الذي يحدث هنا ، لقد وثقت بك آريس فتحت لك منزلي وانت تطعنني في شرفي"

نظرت له غير مصدق ما هذه المبالغة لقد كان مجرد حضن لم تجدنا في غرفة النوم مثلا ، لحظة هل ينوي ان يقوم بارغامي على الزواج منها ، مرحا يا رجل الفرصة جائتني على طبق من ذهب

نظر فارس إلى ديالا باستنكار "وانت ديالا لقد ظننت انك فتاة محترمة ما الذي كنت تفعلينه"

ديالا بخجل "اسفة عمي هو من حملني ، انت تعلم انني لا يمكن أن أفعل شيء مثل هذا"

لولا الموقف الجاد لكنت انفجرت ضاحكا لقد باعتني ديالا في لحظة ، ولكنني تماسكت ثم نظرت لفارس بجدية "حسنا انا اعتذر ولكن من فضلك لا تفهمني خطأ انا احب ديالا واريد الزواج منها"

قاطعنا صراخ ديالا "لا آريس ، انظر لي لا يمكنك الزواج بي ، انا لا اصلح للزواج اريس"

نظرت لها باندهاش وانا احاول فهم ما تقصده بالضبط ولكنها اكتفت بالإشارة إلى قدمها هذه الحمقاء هل تظن ان هذا عائق

اقتربت منها وانا اجلس على ركبتي وانظر في عيونها واهمس لها "حقا ديالا هل تظنين ان هذا سبب كافي لابعادي"

أجابت بصوت مخنوق من الدموع "آريس انظر لي لا يمكنني الاهتمام بك او باطفالنا لن يمكنني التنظيف الطبخ او اي مهام من مهام الزوجة او واجباتي كأم"

أخرجت علبة قطيفة من جيبي لافتحها أمامها وأخرجت خاتم خطبة من الألماس "ديالا انتي فقط من استطاع امتلاك قلبي وجسدي وحواسي لا اظن انني استطيع ان احب او ارى او أستنشق غيرك ، لا اظن ان جسدي سيستجيب لغيرك ، انا لا اريد الزواج من خادمة او طباخة او مربية اطفال بل اريد ان أكون مع من ملكت قلبي ، هلا تكرمتي وأصبحتي زوجتي سأكون اسعد إنسان على وجة الارض"

هزت رأسها بالموافقة وهي تبكي ولم اكن اعلم انني أيضا ابكي وانا اقوم بوضع الخاتم في بنصرها "ديالا انا لا اجلس على ركبتي حتى اتقدم للخطبة انا اكره مثل هذه الأفعال انا فقط فعلتها لأكون قريب منك"

ابتسمت ديالا بقوة وهي تحتضنني بشدة مما أثار ارتباكي وانا انظر إلى فارس الذي سارع بابعادنا عن بعض وهو يدفعني بعيدا

رفعت ذراعي علامة الاستسلام وانا اردها لها "ليس ذنبي هي من احتضنتني"

فجأة اختفت فرحتها وهي تنظر لي "هل ستخبر عائلتك"

أحببت عرجاءTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon