" لا أعتقد ان ذلك سينفع الان " أجبتها

استمريت في البكاء لمدة طويلة الى أن نمت في احضان فيكتوريا .

°•♡•°

أحسستُ بشئ يلعب بيدي ، فتحت عيني ببطء لأجد لوكاس وهو يمسك يدي ويضعها على وجهه تارة ويُقبلها تارة أخرى.

جلستُ بسرعة لتداركي الامر وابعدت يدي

" اسف لقد ايقظتك اليس كذلك ؟"

انه هادئ وطبيعي جدا نزلتُ من السرير لأقف مواجهة له نظر لي بكل حنان ،

لكن هذا غريب اليس عليه ان يغضب ؟ اليس عليه ان يقوم برفضي او طردي ؟ جمعت شجاعتي لأتحدث

" أنا ..."

توقفت عن الحديث عندما رأيت لوكاس يركع لي على ركبتيه وعينيه ملأتها الدموع

" انا اسف ستيلا انا اسف ارجوك اغفري لي "

لماذا يركع لي ؟ لماذا يعتذر لي ؟؟ انا لا أفهم

" لماذا تتأسف لي ؟؟ ولماذا انت تركع ؟"

" انا اعتذر لأنني لم اتي في ذلك الوقت لانني لم انقذك، انا اسف لانني كنت في النعيم بينما أنت كنت في الجحيم انا اسف اسف اسف "

استمر بترديد تلك الكلمة دموعي بدأت تتساقط انه يعتذر على شئ ليس له دخل فيه ركعت بجانبه وأمسكت وجهه بيدي رغم صِغر حجمهما بالمقارنة مع وجهه.

مسحت قطرات كانت قد سقطت من أعينه ووضعت جبيني على جبينه نفس الحركة التي يحب ان يقوم بفعلها معي

" لا تتأسف فأنت لاذنب لك في ذلك " قلت له

أمسك هو أيضا بوجهي بين يديه الضخمة و جلس على الارض لأجلس انا بدوري بدون ان يفصل رأسينا

" مع ذلك يجب أن أعتذر كم كان الأمر مؤلما كم كان الامر صعبا عليك لا أستطيع التخيل لانني عندما أتخيل أريد ان أقتل "

" أرجوك اهدأ انا بخير الان "

" لا انتِ لستِ بخير لا تدَّعي ذلك أمامي ابدا أفهمتِ؟"

" نعم "

" هل كان هذا هو السبب عندما سألتني متى سأرفضك ؟" سالني

" نعم " لأجيبه

" لقد توقعتِ انني سأرفُضكِ عندما أرى ..."

رفيقة الألفا alpha's mateWhere stories live. Discover now