Introduction

5.2K 120 19
                                        

كان يمشي في ممر المكتبة ويده مليئه بالكتب بينما هو يسير تعثرت قدماه وسقط عالارض وتناثرت جميع الكتب التي بيده 

تأفف بضجر وصرخ :أهه اللعنة.. ورمقته امينه المكتبة بنظرة تحذيرية وامرته بأن يخفض صوته 

نظر إليها لوي وقال بهمس: أوه أنا أسف .. 

جمع الكتب وانطلق خارجا من المكتبه متجا نحو سيارته نظر إلى الشمس قبل ان يصعد إلى السيارة 

لوي: اه ياله من يوم جميل..

في المقعد الأخر كان زين يحدق في هاتفه بيده وقال : مالذي أخرك كل هذا الوقت لقد مملت جدا من الأنتظار.. 

نظر له وابتسم بخبث وقال : هل كنت تغازل أحد الفتيات هناك او ربما أعطتك رقمها وقالت....

قاطعه لوي ضاحكا : أسف لكن هناك الكثير من الكتب التي أثارت إهتمامي 

وأشار بيده في المقعد الخلفي حيث وضع الكتب وأكمل : وبالنسبة لسؤالك السخيف أن تعرف جيدا أنني لا أهتم بالفتيات..

ضحك و ضرب كتف زين بمزاح 

زين: اعلم ذلك أيها المنحرف .. 

صرخ لوي: زين ! سحقا لك ..ضحكا جميعا وشغل محرك سيارته وانطلقا إلى المنزل

(لوي توملينسون)

لوي طالب في كلية الحقوق ابن أكبر محقق في البلاد لطالما حلم أن يكون محققا مثل أبيه يساعد المظلومين ويدافع عن حقوقهم.

نعم هذا ما كان يحلم به طوال سنوات دراسته يبلغ من العمر 20 سنة, يدرس في جامعة إكسفورد البريطانية  لكنه لم يكن طالبا عاديا

كان يخفي سرا لم يخبر به أحدا قط ماعدا صديقه زين 

(زين مالك)

يبلغ من العمر 20 عاما أيضا وهو صديقه المقرب وزميل دراسته والذي يشاركه حلمه ليصبح محققا بارعا . 

لايزال لوي يدرس القانون والمحامة في أخر سنة له في كلية الحقوق

_

(في منزل لوي على مائدة العشاء)

لوي: ابي أرجوك دعني أهتم بتلك القضية

مارك :لماذا؟ انت لم تتخرج بعد يابني

لوي: لكن أنا أريد حقا أن اثبت كفائتي قبل التخرج لا يجب ان اتخرج حتى أكون محقق ناجحا....

صمت لوي لبرهه وقال بصوت منخفض: أرجوك...

إلتفت إلى والدته جوانا وقال : امي قولي شيئا... 

لكن والدته أعطته نظرة شفقه ونظرت مجددا إلى طبقها

يأس لوي من ذلك النقاش وعلم أنه لا فائدة منه فركض مسرعا لغرفته مغلقا الباب خلفه بقوه تاركا والديه على المائدة 

نظرت جوانا إلى زوجها وضعت يدها فوق يده وقالت: مارك لما لا تعطيه فرصه؟ 

نظر إليها مارك: لكنه لا يزال مبكرا عليه تحمل قضية فوق كتفيه .. 

نظر إليها والقلق يملا عيناه وقال :انا أعرف مالذي سيواجهه.. إن الأمر ليس سهلا كما يعتقد..

جوانا:لا بأس أعطه فرصه فإبننا لم يعد صغيرا قد بلغ 20 ويمكنك الإعتماد عليه 

مارك: لاأعلم..حسنا سأفكر بالامر أخذ يدها وقبلها بلطف 

******

مرحبا أتمنى عجبكم مقدمة الرواية 

ماراح اتكلم عنها كثير وأترك لكم قرائتها 

أتمنى أشوف نتيجة حلوه و لا تنسون تخبروني عن رأيكم في الهاشتاق اللي بسويه 

#ForbiddenCase

فرحوني بتعليقاتكم وتصويت وإنشروها بليز

البارت الاول بنزله بعد ماأشوف أرائكم

All the love  #إيفان 

Forbidden Case Where stories live. Discover now