كانت تعلم ان مايقولة حقيقي جدا .. وانة صادق جدا لكنها ابدا لن تتراجع مهما كان لن تتراجع هي طوال عمرها خائفة مترددة وتعيش في الظل لكن الان لا  هي لن تتراجع ولن تقبل بان تتخلي عنة بسهولة كما حدث قبل الان

اسعد حينما عاد للمنزل مع سارة كان يشعر انة لم يفعل اي شيئ ولم يصل لاي حل سارة تعقد الامر عليهما معا...

سيف كان يقف في خارج منزلهم شاهد سيارة اسعد تدخل وكان بها سارة معة هو يعرف انهما خرجا للعشاء، معا... هل توصلا لاتفاق  معا لاكمال الزفاف...؟؟ يبدوا ان ذلك حدث

عاد للداخل ....

ميلا كانت قد نامت  منذ ساعة تقريبا ...

نهضت هي فزعة.. من النوم..  كانت تبكي .... هي احلامها ابدا لاتكون الا اشارة لشيئ ما وشقيقها سيصنع حادث لقد حلمت بباسم الولد الاوسط لايمن حاكم صنع حادث

جرت لاسفل تحمل حقيبتها بيد ومارتن باليد الاخري مع دخول اسعد وسارة -ميلا... مالامر . ؟

بكت هي

-انا اريد ان اعود... لمنزلنا ... اريد ان اعود الان...

-اهدئي ميلا .. مالذي حدث...

بغضب تأملتها سارة

-انا حلمت حلم مزعج...

بغضب قالت سارة لها

-ولانك حلمت حلم مزعج تذهبين لاهلك ؟

-انا احلامي ابدا لاتخطيئ...

-والله؟ نبي ام ولي صالح؟ هكذا قالت لها سارة

تحركت ميلا دون ان تتحدث معها اسرع اسعد خلفها

-انتظري ميلا انت ذاهبة اين في هذا الليل ....؟

-ذاهبة منزلنا

-اتصلي باهلك

-اذا اتصلت بهم سوف ازعجهم-وذهابك لهم اليس ازعاج ميلا... بكت هي

-فقط انا اريد رؤية باسم الان ولاشيئ آخر...

-حسنا اتصلي بباسم الان

وضعت حقيبتها ومارتن ثم طلبت رقم باسم

رد الشاب بعد مدة
-ميلي... الصغيرة كيف حالك ؟

-باسم.. انت بخير؟

-الحمد لله ياصغيرتي وانت كيف حالك آسف لاني لم اتصل بك كنت مشغولا

-في باريس انت باسم؟

-لا انا الان في طريقي للمنزل اريد صنع مفاجأة لهم...

سالت دموعها

-انت تقود وحدك؟

-اجل... اقلقي ساكلمك لاحقا الطريق مزدحم ميلي. ..

-كن حزرا.. ارجوك..  كن حزرا باسم ارجوك يا اخي قد بالراحة...

-حاضر ..  الي لقاء ساكلمك بعد وصولي-باسم..لكنه. اقلق هو الخط....

صاحب السعاده(الجزء الخامس من سلسله ملائكه العشق) Onde histórias criam vida. Descubra agora