57- حزن التخرج

11.7K 248 5
                                    


-ﻻتعرف مقدار سعادتي امجد علي اني ساتخرج اليوم حبيبي ابتسم هو
-نحن جميعا سعداء بالامر ياحبيبتي لقد مضي الوقت سريعا
-اجل والله مضي الوقت سريعا وﻻ اصدق اني الاولي علي دفعتي حبيبي برغم اني معي طفلان كل الفضل لك حبيبي انت من ساعدني ودعمني
-روحي نحن ليس بيننا كلمة فضل نجاحك هو نجاحنا نحن جميعا انا وآسر وسيدرا ياحبي ابتسمت ضمها لصدرة
-آة كم احبك انا حبيبي واحب اودﻻنا
-ياروحي انت
ابتسمت وتين وهي تشاهد طفلاها...آسر بعمر الثلاثة اعوام وسيدرا عام واحد فقط اليوم ستتخرج وستحمل اطفالها معها عندما يعطوها الشهادة فهي لديها اطفالها كشهادة اخري الطفل كان اسمر مثل والدة اما الطفلة فبعيون زرقاء كوالدتها وشعر اشقر ذهبي كالذهب وبشرة بيضاء جدا امجد قال ان لديهم في عائلتهم هذا اللون كان لجدته والدة امة...يحبا طفلاهما جدا
ريان ووليد وطفلهما ايمن ايضا ذهبا معهم والخالة ووالدها كذلك وكانت ريان حامل في الشهر الاخير...
وقت الحفل كانت تحتضن هي الصغيرة وتمسك الصبي بيدها وعندما زاعوا اسمها ذهبت هي وامجد وطفلاهما للمنصة اعطوها شهادتها وباركوا لها جميعا بكت هي لمدة عانقها امجد خالتها حملت الصغيرة منها واستدارت لتمسك يد الصبي اين هو...تحركت بسرعة استدارت وتين
-ماما ....
-آسر اين هو
-ولدي... القت الشهادة وجرت هي وامجد خلفها المكان مزدحم حركتهم بطيئة بسببهم وليد يجري خلفهما وريان بطنها امامها وتجري والخالة تحتضن سيدرا وتتلفت في المكان تحركت ريان لمن يزيع الاسماء اخبرتة انهم يبحثون عن طفل فزاع هو الاوصاف الاسم...
وتين كانت كالمجنونة تجري وامجد يتلفت حولة لكن ﻻ اثر للطفل الشرطة وفريق امجد الامني كلهم يتحركون هم كانوا خارج المنزل والمكان مزدحم وغير مسموح بدخول شخص ﻻيحمل الدعوة...والشرطة فتشت كل المكان ﻻ اثر للطفل
-آسر...احضروا لي طفلي اريد طفلي كانت وتين قد انهارت تماما الجميع بحالة سيئة دفعت امجد من صدرة
-احضر لي طفلي امجد تحرك هيا
-حبيبتي اهدئي ارجوك اقسم لك ساحضرة
-انت ﻻتشعر بما انا بة-كيف ﻻ اشعر وتين؟ كيف الطفل طفلي ايضا انا ابوة ابوة وضرب الحائط بيدة وليد كان مع الشرطة وفريق الامن يتابع التحريات في الموضوع وامجد ورجالة يتحركون جلال وفريقة الامني ريان هي والخالة جعلوا الصغيرة تنام بعد جهد فقد ظلت هي الاخرى تصرخ
-مامي...وتين احضروا طبيب لها واعطاها حقنة مهدئة ريان كانت جالسة مع وتين حتي نامت خرجت للخارج كانت منذ ساعات قد شعرت بانها ستلد كادت تقع من الالم اسرعت الخالة لها
-ريان...مالامر
-انا...آة سالد الحقيني ياخالتي الحقيني جرت الخالة وليد غير موجود يجري خلف القضية
-ﻻتتصلي بوليد يا خالتي
بقي امين مع وتين في المنزل وهو يدعوا الله الخالة كانت مع ريان التي تلد وهي تبكي وتدعوا الله
-يارب ازل عنا ازل عنا يالله كلمتها ريان
-اتصلت بماما ياخالتي وستات عودي وتين واتركيني
-سانتظر حتي تات كيف اتركك وحدك ياريان ادعي يا ابنتي لنا
-يارب وصرخت ريان
صرخت وتين اسرع والدها ﻻعلي
نظرت له
-بابا....ولدي يابابا...اريد آسر...جلس بقربها
-ان شاء الله سيعود يا ابنتي سيعود حبيبتي الله معك انت لم تؤذي احدا بعمرك ياابنتي والله لن يظلمك
-هل هو عائش...بابا؟ هل ولدي حي؟
بكى والدها
-ان شاء الله
-آة ياآسر..ياروح مامي...اين طفلتي...طفلتي اين؟
-حبيبتي بخير هي
-هل معها ماما؟-ريان تلد الان ورقية معها
-وطفلتي وحدها...جرت هي كالمجنونة لغرفة الطفلة وجدت خادمتان معها بكت هي ويدها تعبث بخد الطفلة تناولت الهاتف
-ماما
-حبيبتي...انت بخير؟
-انا اموت ياماما...انا لست بخير آة ياماما...
-سيكون كل شيء بخير..
-وريان؟
-الحمد لله تركت معها والدتها وانا آتية بكت هي
-كلنا لسنا بخير وريان وحدها...تعاني..وانا اعاني....
-عين يا ابنتي اصابتكم لكن ولدك سيعود لك وان شاء الله ريان تكون بخير
-يارب...اعد لي طفلي يارب... نظرت للخادمات وتلفتت
-اين ابن اخي...؟ ايمن اين؟
-ايمن ياهانم نائم في غرفة آسر ومعة اسماء تحرسة
امجد كان كالمجنون يتصرف...
-اهدا امجد
-ﻻ استطيع وليد ﻻ استطيع التركيز ولدي ياوليد..ولدي...
-ان شاء الله آسر سيعود.. فتحت الخادمة الباب لنوران التي كانت في التخريج فهي ايضا تخرجت وعرفت ماحدث وبحثت معهم عنة والان هي تجري اخبروها ان وتين في غرفة الطفلة فهي معروفة هنا جرت نوران علي السلم حتي تعثرت ووقعت ثم نهضت تجري دفعت الباب ودخلت انفاسها تعلو وتهبط
-وتين الحقوها ستسافر بالطفل الحقوها بسرعة نهضت وتين كالمصاب بالخدر كانت
-بنان؟!!هي ؟
-اجل بسرعة وتين شاهدتة معها وهي تجري بالسيارة وياسر اخبر احمد ان بنان ستسافر مع طفل سيتبنوة هم وتعود حتي ﻻيعرف الناس جرت وتين للمطار واتصلت بامجد
-امجد المطار بسرعة امجد الي المطار
-وتين ﻻ افهم
-بنان خطفت آسر اسرعوا للمطار قادت نوران سيارتها ومعها وتين فقد منعت وتين خوفا عليها من ان تصنع حادث كانت وتين تصيح
-بسرعة نوران اسرعي عندما وصلت وتين للمطار كانت بنان طائرتها ستقلع وهي في باب الطائرة وستركب بها
-توقفي مدام هكذا قال لها رجل الشرطة استدرات هي وعندما شاهدت الشرطة
-ماذا هناك؟مسافرة ومعي ولدي حاولت التحرك وصرخ آسر
-لست ولدك اريد مامي...قالت ساخذني لمامي
-هو..هو ابني بالتبني امسكها الرجل وحمل الاخر الطفل وجري امجد...صاح الطفل
-بابي..بابي...
-ياروحي...حملة امجد...وضع الطفل راسة علي صدرة وامسك الرجل بنان جرت وتين نحوهم
-آسر...طفلي..آسر..
-مامي..مامي..اعطاها امجد الطفل بكت وتين وضمتة لصدرها نظرت نحو بنان...كانت تنظر لها بحقد اعطت الطفل ﻻمجد وتحركت لها نزل كفها علي وجهها حتي اصدر صوتا وكف آخر ايضا
-اهدئي مدام وتين حاول رجل الشرطة امساكها دفعت يدة عنها ودفعت بنان حتي القتها ارضا...وسحبتها من شعرها
-ايتها الحاقدة..انت مريضة نفسيا اقسم بالله اقتلك انا كل شيء الا اوﻻدي..امسكها امجد
-حبيبتي اهدئي بكت هي
-انا لن اسامح اي احد في اوﻻدي... اوﻻدي خط احمر...-الحياة تعطي البعض اكثر بكثير ممايتوقعون مثلك انت اعطتك حبيبي...واوﻻد ونجاح ..
-وانت ستموتين بحقدك وحسدك وسيكون حالك اسواء كل صباح
ضحكت هي
-حسنا جدا وضعت الشرطة القيود علي يدي بنان وليد كان معهم ابتسم هو عندما احتضن امجد طفلة ووتين معا وطلب رقم ريان ليخبرها ان آسر بخير...ردت والدتها
-اهلا ياولدي الف مبروك ريان احضرت لك صبي آخر ابتسم هو
-الحمد لله الافراح تات معا لكن لماذا لم تخبروني؟
-كنا نعرف انك تبحث عن الطفل وريان لم تشاء ان تشغل بالك همس لنفسة سبحان الله هل ريان وبنان اخوات سالتة الخالة
-هل وجدتم الطفل ريان قلقة جدا
-اجل وجدناة وانا قادم لريان
-اين وجدتموة؟
-ساخبركم بعد عودتي
في المنزل ضمت وتين طفليها لصدرها وامجد جالس ينظر لهم ويبتسم بسعادة
-الفضل لنوران يا امجد
-اجل والله الحقيرة تلك صنعت تموية للناس دخلت الحفل ببطاقة دعوة قدمتها نوران لهويدا والدة احمد برغم ان نوران دعتها لكن طبعا لو وجدنا اسمها كان اول شخص سوف نشك بة هي سرقت الدعوة عندما ذهبت هي وياسر لزيارة والدتة
-حقيرة وحاقدة... اريد الذهاب لريان الان وجلال وماما وبابا يحرسون الاوﻻد
-حبيبتي بنان في السجن
-ﻻ لن آمن عليهم ابتسم ايمن عندما قبلتة عمتة وهمست له
-حبيب عمتو ستنام مع آسر اليوم
-حاضر ابتسمت هي
-حبيبي انا عسل مثل ابوة ابتسم امجد
-وهادي وراقي والله احسة مثل آسر
-هو مثل آسر حقا احبة كحبي لوليد تماما
بكت ريان واحتضنت وتين
-انا ﻻ اعرف كيف انظر في وجوهكم والله ضمتها وتين لصدرها
-ارفعي راسك ريان انت خالة آسر واختي انا وليس بنان حمدا لله علي سلامتك ياغالية...ابتسم وليد وامجد وريان تحتضن وتين
-الحمد لله ولدنا بخير الحمد لله هي مجنونة مريضة نفسيا ماما ارتفع ضغطها بسببها وبابا حلف لن يراها وليست ابنتة...
تابعوني
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن