24- وتين..حاكم

13.2K 286 0
                                    


نظر وليد وامجد لريان بدهشة
-صدقاني ما اقولة هو الحل السليم لكل هذا سوف تقاضون الصحيفة وتردون اعتباركم بهذا
-نحن كيف نضع امجد امام التزام كهذا ريان وتينا نحن ﻻنعرف رايها
-انا ﻻمانع عندي هكذا قال امجد وقلبة يرقص فرحا بما يحدث
-هل ترى وليد امجد ﻻ مانع عندة وتينا انا وخالتي سنتكلم معها امجد كاد يصفق لولا وجود وليد ريان كانت تبتسم بمكر واحست انها اكبر متآمرة علي الارض لكن حقا الوضع هو الذي فرض نفسة
امجد اتصل بالخادمة لتعد لهم الغداء واخبرها عدد الاشخاص وليد اتصلت بة خالتة
-وليد هل قرات الصحف؟
-خالتي انا الان قادم لمناقشة الامر تينا ستصل بعد قليل وسنكون كلنا هناك وتين لم تعرف الاخبار وبعد وصولها مباشرة خالتها اعطتها الصحيفة فتحت هي فمها وعيونها مع الصحيفة وبكت هي
-اين وليد اريدة الان تناولت هاتفها فقالت لها خالتها
-هو الان في السكة بكت هي
-يأخذني من هنا انا لن ابقي وﻻ ثانية ساجهز حقائبي وماذا يعني لو قتلوني سأموت بكرامة وخيرا لي كانت تبكي وجرت ﻷعلي خالتها لحقتهاعندما اعلنت الخادمة وصول وليد وامجد وريان نزلت تينا بسرعة السلم وهي تبكي
-وليد خزني من هنا ارجوك ﻻ اريد البقاء هنا وﻻ لحظة ضمها وليد بين زراعية احس امجد ان قلبة ينفطر من بكاؤها
-اهدئي تينا اهدئي حبيبتي ارجوك سارد لك كرامتك صاحت هي في امجد وهي تستدير لة
-كل هذا بسببك انت وبسبب تفاهاتك انت ادخلتني معك وجرجرت ارجلي لسمعتك الموحلة انا اكرهك فتح هو فمة واقلقة لم يقدر علي قول كلمة واحدة
-تينا اهدئي ارجوك عانقتها ريان
-اتركونا وحدنا هكذا قالت ريان مشي امجد ووليد لمكتب امجد
جلست ريان بقربها
-تينا فقط اهدئي وﻻتبكي كل شيء سيكون بخير-من اين يأتي الخير ريان وانا الآن سمعتي في الوحل ممرغة
-سمعتك لن يصيبها شيء لدينا الحل فقط اهدئي ودعي البكاء سالت الخالة
-اي حل؟
-خالتي اذهبي لوليد سيخبرك وانا ساجلس مع تينا حتي تهدأ الخالة ذهبت لهما في المكتب وبقت ريان تهدئي وتين
-ماهو الحل ريان؟
-فقط اهدئي انت تينا حتي اخبرك بة
صمتت الخالة لمدة بعد اخبار وليد لها وترك امجد المكان لهما وصعد غرفتة
-خالتي قولي شيء ماهو رايك؟
-امجد ماذا قال؟
-هو موافق علي هذا
-هي ﻻحل لها غير هذا وامجد ﻻعيب فية المشكلة ان تينا سترفض انا واثقة
-يا خالتي قولي لها فقط حتي ينتهي الامر فقط وتهدأ الامور
-ربما ينجح الامر اعني الزواج
-ﻻ اعرف المهم الآن ان نسكت تلك اﻷلسنة
-المشكلة هي سترفض
-تكلمي معها انت وريان
صاحت وتين
-ﻻ ابدا ﻻ ﻻ احد يقول لي كلام كهذا -تينا احسبيها بعقلك فكري
-قلت لك ﻻ ياريان
-ولم ﻻ ؟ هكذا قالت الخالة لها صاحت هي
-حتي انت يا ماما تقولين ذلك؟
-تينا كلامهم صحيح وهو حل منطقي صاحت هي
-اكيد هو من اقترحة وربما هو من دبر القصة من اساسها
-ﻻتظلمية يا ابنتي هو واخوك يخافان علي سمعتك صاحت هي
-هو سبب كل هذا وانا اكرهه كيف اتزوج رجل اكرهة-فقط حتي ينتهي هذا الكلام وبعدها دعية صاحت هي
-ويكون اسمي مطلقة ﻻ وهو اصلا لن يطلقني
-هو لن يرفض ذلك تينا ﻻتفكرين فقط في نفسك فكري في اخوك يا ابنتي وسمعتة بين الرجال وضعت هي يديها علي راسها وخرجت شاهدتة امامها وهي خارجة نازل من غرفتة بغضب قالت لة
-انا اكرهك...اكرهك جدا ولن اكون لك حتي لو تزوجتك ﻻتفرح كثيرا ومشت هي بسرعة نظر لها هو حتي ابتعدت عنة صعدت الغرفة دخل هو وجلس معهم
-لم تقتنع حتي اﻵن ريان اذهبي لها ﻻبد من انهاء اﻻمر بسرعة هكذا قال وليد
نهضت ريان ودخلت الي غرفة وتين نظرت هي لها راقدة في فراشها قالت لها-ريان دعوني وحدي ساستخير وغدا صباحا ساعطيهم الجواب وطالما اني سانام هنا علي اي حال وهم سيتصرفون غدا صباحا ساعطيهم ردي الاخير والنهائي صباحا خرجت ريان دون كلام معها نزلت السلم وجلست معهم
-لماذا عدت سريعا؟
-تينا قالت هي سوف تستخير وترد علينا بعد الاستخارة غدا صباحا وﻻتريد ان تتحدث في هذا الامر قبل صباح الغد ابتسمت الخالة
-الحمد لله اجل صلاة الاستخارة ستفتح بصيرتها لمافية خيرا ونحن لا احد لدية كلام بعد الاستخارة نهض وليد
-هكذا انا ساذهب الي المنزل ريان هل اتية معي؟
-انا اخبرت امي اني سانام مع تينا هنا
-رائع جدا تصبحون علي خير خرج امجد مع وليد تمشيا عبر الحديقة تكلم امجد
-برغم كل مايحدث وليد لكني احببت منظر البيت هكذا بة حياة وحركة منذ حياة والدي ومنزلنا هادئ ابتسم وليد
-لو وافقت وتين عدني ان تحافظ عليها امجد وان تبتعد عن كل النساء
-منذ مدة انا تركت كل ذلك الم تلاحظ انت واعدك وليد ان احافظ عليها من كل شيء واحميها وان ابتعد عن كل النساء -والمشروبات امجد؟ ابتسم امجد
-ساصلي العشاء اليوم يا وليد ابتسم وليد وركب سيارتة ومشي
عاد امجد للداخل وتين كانت تصلي وتقراء الدعاء ثم رقدت لتنام
امجد ركع علي الارض ورفع يدية للسماء (اعرف ياربي اني مقصر في حقك قصرت لسنوات وسنوات لكنك ارحم الراحمين يارحيما بعبدك الضعيف اليك يا الله ياربي ياغافر الذنوب اغفر لي يارب اني اتيت الليك طالبا حلالك يارب ﻻتعدني للحرام ابدا واجعلها لي ﻻنك وحدك ربي من زرع حبها في قلبي ومن جعل احلامي بها انصرني يا الله انصرني ياربي انت وحدك تعلم مقدار ما احملة في قلبي لها يارب )
اخذ هو الاقراص المنومة ونام هو مباشرة منذ ان وضع راسة علي فراشة براحة تامة
افاق هو مع صلاة الفجر ونهض وصلي الصبح ثم خرج يجري في الحديقة ليتمرن لساعة كما تعود ان يصنع هو كان عقلة مشتت تماما سمع صوت الخالة تنادية فتوجة لها مباشرة ابتسمت هي
-صباح الخير
-صباح الخير يا خالتي
-اتصل بوليد قبل الافطار قل لة ياتي هو وامين واحضر انت الماذون ابتسم هو وهو ينظر لها
-ماذا؟ماذا قلت؟-تحرك ياولدي
-هل...هل وافقت هي؟
-اجل يا ولدي جري هو للداخل وبسرعة تناول هاتفة
-وليد تعال انت وعمي امين بسرعة
بفزع رد وليد
-مالامر امجد ؟ماذا حدث؟
-وتين وافقت ساحضر الماذون
-استغفر الله منك امجد افزعتني انت -آسف
-انا قادم ريان كانت مبتسمة صاحت بها وتين
-احزني لي ريان انا ﻻ اعرف كيف خرجت كلمة موافقة من فمي حتي استيقظت كنت سارفض كأن عقلي فقد كلمة ﻻ من قاموسة ضحكت ريان
-هيا هيا حبيبتي سوف نستعد
-لن استعد ﻻي شيء وذاهبة الجامعة من هنا وهو لادخل لة بي نهائيا مر وليد وامجد بقربهما في انتظار الماذون نظر لها امجد وابتسم وهي تتقدم منة
-إسمع هنا انا اليوم ذاهبة لكليتي وﻻدخل لك بي وزواجنا سيكون فقط علي ورق هل تسمعني؟
-كما تريدين وتين قالها ومشي هو ابتسم وليد هو اول مرة يري امجد يقف صامت ﻻحد يأمرة وفقط يقول كما تريد لصاحب الامر
وضع امجد يدة في يد امين والد العروسة ﻻن امين كان وكيل العروسة وشهد علي الزواج وليد ومعة جلال حارس امن امجد.. امجد كان يكاد يطير من الفرح والسعادة ويشعر انة يحلم ربما
-زواج مبارك ان شاء الله وبالرفاء والبنين
-اللهم امين عانق وليد امجد
-انت وعدتني امجد
-هل اخلفت انا لك وعدا ؟
-ﻻ ياصاحبي ضحكت ريان عندما صاحت بها وتين ﻻتباركين لي
-وتين زوجة امجد حاكم السيدة حاكم رمتها وتين بالوسادة
-ريان انا حقا غاضبة واشعر انة اسواء يوم بعمري كلة لقد تأخرت انا ذاهبة خرجت هي....
تابعوني
بليسسسسس فووووووت وكومممممممنت
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن