همسه قلب

56- صغير وجميل

في المساء كانوا جميعا جالسين بمناسبة نهاية وتين عندما قالت وتين
-هل تعرف ان كلامك كان صحيح يا امجد في موضوع نوران؟
-اي موضوع ياحبيبتي؟
-نوران حقا ابنة عمك
-ماذا وكيف عرفت؟ ركزوا جميعا مع وتين
-نوران وحدها جلست معي واخبرتني بالامر
-كنت اشك بذلك
-سبحان الله نوران ابنة محمود حاكم والله في الدنيا غرائب
-نوران اعتزرت لي مرة اخري وهي تريد الجلوس معك امجد وان تكون علاقتها بنا طيبة
-انت حبيبتي عندك مانع؟
-ﻻ ابدا نظرت هي الي ريان
-مالامر ريان؟-اشعر بتقلصات في بطني اظنني سالد
-ريان كل مرة تقولين لي هذا وﻻيحدث ضحك الجميع عليهما بعد ذلك ذهب وليد وريان منزلهم وخلدت وتين للنوم عندما اوقضوها الخامسة صباحا اوقظها امجد
-تينا حبيبتي
-انا ناعسة امجد...الوقت ماذال ليلا وﻻ جامعة هل نسيت
-حبيبتي ريان اخذها وليد المستشفي نهضت بفزع
-امجد....
-اجل حبيبتي ريان تضع مولودها هيا هم ينتظرونا خالتي ذهبت معهم هيا بسرعة ابدلت ملابسها ومشت مع امجد
بعد حوالي ساعتين كانت ريان تحمل صغيرها بكت وتين وهي تعانق وليد
-الله كم هو جميل...ياوليد وصغير ضحك وليد
-اجل والله وغدا تينا سيحضر طفلك ايضا
-ربما تكون فتاة مارايك امجد نحن منعنا الطبيب من اخبارنا بنوع المولود ضحك امجد
-المهم سلامتك حبيبتي وكان امجد ووليد يحملان الصغير
-ماذا ستسمية وليد هكذا سالة امجد
-ﻻ اعرف ريان ماهو رايك حبيبتي ؟
-ﻻ اعرف حقا
-مارايكم بايمن؟ هكذا قالت وتين
-عمتة قالت ايمن معناها ايمن ضحك الجميع
امين كان سعيد جدا بحفيدة لكنة كان خائف سالت دموعة
-خائف من تكرار ماحدث مع صفاء يارقية
-اصمت يا امين...يجب ان تلعم ان وتين ليست صفاء لكل شخص نصيبة من الحياة وحياة وتين ﻻعلاقة لها بصفاء ابدا ومسحت دموعها التي علي وجهها في اليوم التالي كانت وتين مع ريان بعد عودتها من المستشفى وخالتها كذلك كانت خائفة من الوﻻدة وتسأل ريان عن تجربتها
-والله ياتينا بعد ان تحملين صغيرك بين زراعيك سوف تنسين كل شيء مر بك عبثت يدها بخد الصغير ابتسمت وتين وهي تنظر للطفل ...
رقدت بقرب امجد لتنام ابتسم هو
-شيء رائع ان نترك نوع الجنين بلاتحديد لكن حبيبتي علي الاقل كنا عرفنا ماذا نحضر له هل لفتاة ام صبي
-حبيبي بعد ان ياتي سهل جدا احضار اشياؤة ابتسم هو ثم نظر لها
-مالامر تينا انت غير مستقرة؟
-اشعر ان رأس الطفل اصبح اسفل جدا اليوم يا امجد ﻻ استطيع الجلوس
-ماهو المعني؟
-ﻻ اعرف انا لم اصل لمرحلة معرفة الامر ﻻبالتجربة وﻻ الدراسة نهض هو
-سأسال خالتي اسرع هو ﻻسفل
بعد دقائق قليلة اتت الخالة معة
-وتين...راسة اسفل؟
-اجل جدا ياماما ﻻ استطيع الجلوس والم خفيف في ظهري
-منذ متي؟
-الصباح عندما كنا مع ريان ويزيد
-اتصل بالدكتور امجد جري امجد
-ﻻ داعي ياماما ليس لدي الم في بطني فقط قليل جدا
-الامر يحتاج يا ابنتي بعد ربع ساعة وصل الطبيب وكشف هو عليها بوجود امجد تكلم الطبيب
-الهانم ستدخل في حالة وﻻدة ويجب ذهبها للمستشفي الرحم مفتوح اربعة سنتميتر صاح امجد
-يعني ماذا؟-الافضل بقاؤها في المستشفي هي ستلد ليس الان هنالك ستة سنتميتر باقية لكن الافضل ان تكون هناك
-طيب طيب سناخذها هيا ياخالتي استعدوا بسرعة
ريان كانت تبكي تريد الذهاب وليد وامجد الاثنان منعوها طفلها عمرة ثلاثة ايام...وهي ﻻتحتمل الذهاب
امين كان متوتر للغاية...امجد ايضا كان متوتر والخالة معها
كانت تشعر بالالم الكثير من الالم لكنها احتملت لم تصيح هي تعرف ان الذين في الخارج خائفين عليها والدها لدية عقدة من الوﻻدة وامجد سيفقد عقلة كان وغير مركز وهما في الطريق ووليد شاهدت دموعة في عينية وخالتها تبكي هي لن تبكي ستحتمل كلها دقائق او ساعات وتحمل طفلها الذي حلمت بة البارحة وهو يقول لها آسر امجد حاكم ابتسمت هي وهي تتزكر ملامح الصبي بدهشة نظرت لها خالتها همست لها
-ماما ﻻتخافي وطمئنيهم سالد صبي وساكون بخير
-يارب يا ابنتي
-ارسلي لي امجد ياماما
-حاضر يا ابنتي ...
تقدم هو نحوها...
-حبيبتي اجل مريني ياعمري همست له هي
-ساكون بخير انا ساحضر لك صبي حلمت بة طمئن بابا ووليد جلس بقربها وسالت دموعة
-حبيبتي مايهمني هو ان تكوني انت فقط بخير
-ساكون حبيبي ساكون صرخت هي رغما عنها
صاح امجد
- تينا.... حبيبتي
تنفست بعمق
-اهدأ امجد...اهدأ... اسرعت الطبيبة لها والممرضات ... صاح هو
-انت بخير روحي..-بخير حبيبي كن بقربي امسك لي يدي
-تينا ﻻ استطيع
-ستستطيع حبيبي انا اثق بك واعتمد عليك هيا ادعمني انا وطفلك نحتاج لك نظر لها مسح هو دمعة فرت من عيناة البسوا امجد معهم عندما دخلوا غرفة الوﻻدة ...وخالتها بقت في الخارج مع وليد وامين وريان تتصل كل مرة امجد كان يمسك لها يدها ويشجعها هو
-هيا حبيبتي هيا كاد الامر ان ينتهي حبيبتي صرخت هي كان راس الطفل هو اهم مرحلة في الامر ...
-هيا ياحبي...مرة اخرى تيينا نحن سنجتاز الامر
بكت هي
-تعبت امجد... تعبت آة...
-ياحبي....الامر انتهى هيا...يالله كن معنا ياربي ياربي
اندفع الطفل خارجا وصرخت ابتسم امجدثم سالت دموعة جلس علي الارض وبكي وتينا تبكي وعيناهما مع الصبي الذي حملتة الممرضة
انتهي كل شيء قبل امجد يديها
-حبي انت بخير؟
-بخير حبيبي ضحكت الممرضة
-هيا يابابا احمل طفلك ابتسم امجد ووتين حمل امجد الطفل ووتين تبتسم
-انظري له تينا...كم هو جميل...للغاية تينا ...اشكرك حبي...
كانوا جميعا معها وهي سعيدة احضروا لها الصبي للرضاعة فخرج الجميع وتركوا امجد معها سالهم هو
-لكن هل سيعرف هو كيف يرضع؟
-بالطبع سيعرف هكذا قالت الممرضة وهي تعلم وتين الطريقة همس امجد
-يا الله سبحان الله وهو يرى الطفل يرضع بسهولة ابتسمت وتين-الله علية جميل للغاية كم احبة انا...امجد انظر ليدة الصغيرة ضحك امجد
-كل شيء فية صغير حبيبة قلبي وجميل
امجد اعطى مايعادل مرتب شهر كامل لكل العاملين بالمستشفي
كانوا سعداء للغاية وحياتهم تمضي بين فرح وسرور واشراق وامل والطفل يكبر كل يوم...
نوران زارتهم واصبحت العلاقة ما بينها ومعهم جيدة للغاية... وتقبلت نوران قليلا التكلم مع عائلتها واحمد تصالح مع والدتة ...نتيجة وتين كانت الاولي علي دفعتها كانت سعيدة للغاية وعندما كان عمر آسر ثلاثة اشهر احتفل والداه بعيد زواجهم الاول ودعوا نوران واحمد كذلك واسعد شيء في الحفل هو ان بانة وعادل تصادف حضورهما مع عيد زواجهم فحضروة معهما
ووقع امجد وعادل علي شراكة في شركة جديدة
تكلم محمود مع نوران
-ماشاء الله اوﻻد عمك اصدقائك صنعوا شراكة جديدة واصبحا اقوى ببعضهما
نظرت لة نوران ولم ترد علية هي اصلا حتي الان تحاول ان تحتمل ماصنعاه هما ...
لجين قررت الزواج من بريطاني من اصل ايطالي ولم تستمع لحديث اهلها وحتي لم تخبرهم بقرارها حتي اخبرتهم خالتها بذلك...
ريان حياتها ممتازة الان هي فتحت مكتب محاماة خاص بها وكان الجميع معها يوم الاحتفال بالافتتاح الذي جهزة وليد كله لها رقية وامين يهتما جدا بالطفلان برغم وجود مربيات لهما ....بنان حياتها منفصلة عنهم نهائيا وحتي مع عائلة ياسر ﻻدخل لها بهم وياسر ينتظر ان تحمل بنان طفل ربما يغير الطفل حياتهما ... للاحسن... هويدا اصبحت افضل حالا بعد ان غفر لها احمد...
امجد ووتين حبهما يزداد مع مرور الايام واليوم وتين استقبلتة بشموع في غرفة النوم...
تابعوني
حبي واحترامي♡♡