50-ربما كان حبا...

16.7K 254 0
                                    


ابتسمت وتين وهي تتأمل الجناح الملكي..
-هو...رائع جدا ياحبيبي لقد قرات انا عن فندق سيراجان بالاس لكن بعمري لم احلم اني سانزل بة احببتة وتخيلتة ابتسم هو
-معي انا ياحبيبتي ﻻ خيال فمعي سيتحقق الحلم وكل شيء تريدينة انا ساحققة لك ابتسمت هي اقتربت منة لفت زراعيها حولة
-ﻻ حرمني الله منك حبيبي يوما ابتسم هو
-وﻻ منك ياعمري انا كان من الممكن ان ننزل بطائرتنا هنا مباشرة لكني فضلت ان امر بك في الطرقات ابتسمت هي
-هيا اعدي نفسك سوف نتناول الطعام هنا في الجناح
بعد ربع ساعة كانا هناك يجلسان معا لتناول الطعام
وقفت هي في النافذة تتأمل اطلالة الفندق المطلة علي مضيق البسفور ابتسم هو وهو يشاهد فرحتها لف زراعية حولة وهي واقفة تنظر وضم ظهرها لصدرة ابتسمت هي واستنشقت رائحة عطرة الذي تعشقة هي همس لها
-سعيدة حبيبتي؟
-جدا ياروحي واتمني ان اسعدك بكل طريقة كما تسعدني انت ابتسم هو
- وجودك معي هو قمة سعادتي وفرحي انا ياعمري استدارت لتواجهة
-وجودك انت بجانبي حبيبي هو قمة السعاده لي اتمني ان اسعدك حقا ياحبيبي لفت يديها حول وجهه ابتسم هو واقترب منها احتضنها ثم حملها وتحرك للفراش تلاقت شفتيهما بشوق وحب لمدة قبل عنقها وصدرها بتملك كانت قد بدات تفتح ازارر قميقة توقفت وهمست لة
-حبيبي...الاجواء باردة ابتسم هو ونهض ادار جهاز التدفئة وعاد لها رفع الغطاء الثقيل حولهما اصبحا تحت الغطاء ومن تحت الغطاء كان قميص نومها قد وقع علي الارض وفوقة بقيت ملابسهما معا...
ارقدها امامة علي صدرة ويده تداعب عنقها بنعومة همست لة وهي تغمض عيناها
-قبلني امجد ابتسم هو وتحرك انحني نحوها وفمة يلاقي شفتيها قبل شفتيها وخدها وجبينها حتي احس هو بها تتحرك تلاقت عيناهما ابتسمت هي همس لها
-كل تجربة معك احلى من الاخرى ياحبي ابتسمت هي
-اريد حمام دافئ تريدين ذلك ايضا حبيبتي ؟ ابتسمت هي همس لها
-حسنا ارتدي ملابسك الاجواء باردة نهض هو صاحت
-الاجواء باردة ﻻتنهض هكذا
-ساحضر ملابسنا حبيبتي ارتدت هي قميصها وتحركت لتحضر مابقي من ملابسها امسكها هو
-امجد اريد احضار بقية ملابسي
-لن تحتاجينها في الحمام دفعتة من صدرة ضحك هو وحملها ...
في المساء تناولا العشاء في صالة الطعام المكان كان جميل جدا
-كل شيء جميل هنا حبيبي
-مايهمني انة اعجبك
-اريد ان اتصل بهم جميعا
-طيب حياتي عندما نعود الجناح نتصل بهم ابتسمت هي
-كلي الان
-انا شبعت
-حبيبتي انت ﻻ تأكلين جيدا اخذ الطعام بملعقتة فتحت هي فمها اطعمها هو واعاد الامر
-حبيبي والله شبعت يكفي ابتسم هو
-اي نوع من الحلوى حبي؟
-ﻻ احب الحلوي ابتسم ونظر لها
-سيكون هذا غريبا لوحدث فلاتوجد حلوي تحب الحلوي ضحكت هي
عادا واتصل هو اوﻻ برقم الخالة واعطاها الهاتف
-ماما ...
- تينا...حبيبتي انت بخير يا ابنتي؟
-بخير ياماما وانت كيف حالك والجميع؟
-كلنا بخير حبيبتي كيف هو زوجك؟
-امجد بخير ياماما رائع انكم ماذلتم يقظين
-لم يتأخر الوقت كثيرا حبيبتي وكنا نشاهد فلما انا وريان وابوك ريان اصرت علي امين
-رائع ياماما والحمد لله انكم بخير
-هل انت سعيدة حبيبتي؟
-اجل ياماما كل شيء رائع هنا نحن في فندق فخم جدا كان في الاصل قصرا في الخلافة العثمانية ونحن في جناحة الملكي وكل شيء رائع ياماما
-رائع ياحبيبتي استمتعي بوقتك ان شاء الله ايامك كلها سعادة حبيبتي
-آمين ياماما
-امين يريد ان يسلم عليك ابتسمت هي
-وتين كيف حالك يا ابنتي؟
-انا بخير بابا وانت كيف حالك؟
-بخير انا الحمد لله
-بابا انت وعدتني انك ستكون معنا بعد عودتي اليس كذلك؟
-اجل يا ابنتي فقط عودي انت بالسلامة سلمي علي زوجك
-حاضر يابابا الي لقاء
-مع السلامة يا ابنتي وضعت الهاتف وسالت دموعها جلس بقربها علي الفراش
-اﻵن لماذا البكاء ياحبي؟
-احسست في الايام الاخيرة ان علاقتي مع بابا تتحسن فقد بدأ يتقبلني في حياتة..
-ياحبيبتي ﻻيوجد اب ﻻيحب ابنتة يجب ان تعلمين ذلك
-هو يحبني انا اعرف ذلك لكنة كان غير قادر علي تقديم حبة لي لاني اشبة ماما رحمها الله وهو يحبها كان جدا وانا اذكره بها
-ياروحي ياحبي انا..سيكون كل شيء بخير ابتسمت هي
-اجل اظن ذلك حبيبي احتضنها بين زراعية اغمضت عيناها وظلت بين زراعية لمدة ابتسمت هي
-دعنا نكلم وليد وريان يا امجد
-حاضر ياحبي اخذ الهاتف واتصل برقم وليد كان وليد يستعد للنوم هو وريان عندما رن هاتفة ضحك هو
-هذا امجد وتينا رد هو
-مرحبا
-وليد كيف حالك- اهلا امجد كيف حالكما وتينا كيف هي؟
-نحن علي احسن حال وليد انت كيف حالك وريان؟
-نحن بخير والحمد لله
-كيف هي عطلتكما؟
-رائعة وفوق الوصف لا استطيع ان اصف لك سعادتي
-الحمد لله انكما سعيدان
-تينا تريد الحديث معك
-مرحبا وليد
-تينا حبيبتي كيف حالك؟
-بخير وليد وانت وريان؟
-نحن الحمد لله بخير تينا كيف هو شهر العسل واسطنبول
-الاجواء رائعة وليد خطفت ريان الهاتف منة
-تينا حبيبتي كيف حالك؟
-ريان...انا بخير الحمد لله المكان رائع ياريان نحن في فندق سيراجان بالاس في الجناح الملكي واسطنبول قمة الجمال والروعة
-والله ممتاز ياحبيبتي الحمد لله انك سعيدة والمكان يعجبك
-هو رائع فقط البرد شديد للغاية
-برد؟ وامجد اين هو ليجعلك تشعرين بالبرد ضحك وليد
-لدينا اغطية ثقيلة وايضا مدفئة كهربائية
-واين امجد لتحتاجين لهذا
-امجد دخلة ماذا بالبرد ريان ؟ ضحك امجد وقد فهم كلام ريان
-اعطيني ريان ياتينا
-امجد يريدك ريان
-مرحبا السيد العريس
-ريان كيف حالك؟
-بخير والحمد لله ضحك امجد-وﻻتشعرين بالبرد
-وليد موجود لذلك ﻻ ضحك وليد وريان وامجد
-لكن تينا قالت تشعر بالبرد
-تينا تصف الاجواء في الخارج ونحن فقط خرجنا للعشاء
-رائع جدا كيف هو شهر العسل معك؟
-اروع من ماتخيلت انا ريان
-واضح جدا اعطيني تينا
-حبي ريان تريدك
-اجل ريان
-كل شيء بخير تينا اليس كذلك
-طبعا ريان
-وذال التوتر والخوف
-اجل ذال التوتر لكن هنالك القليل من الخوف ابتسم امجد فابتسمت هي لة امسك يدها الحرة بين يدية
-سيكون لاخوف وﻻتوتر بعد قليل ستعتادين علي وجود امجد ياتينا في حياتك وبالقرب منك ابتسمت هي
-اجل ياريان
-طيب حبيبتي سنتصل بكم في اوقات الفراغ هذا لوكان للسيد امجد فراغ ابتسمت وتين
-حسنا ريان الي لقاء
-الي لقاء تينا واستمتعي جيدا بوقتك ...
ابتسم وليد
-الواضح انهما سعيدان جدا
-اجل وتينا صوتها كان سعيد جدا انا سعيدة ﻻنها احبتة فهو يستحق ذلك
-عندما كانت صغيرة امجد كان عندما تأت الصغيرة يترك كل شيء ويبقى معها يحب ان يجعلها تتعارك معة وكان يسميها شوكﻻتة بالفلفل ﻻن شعرها بني غامق جدا وهي حادة الطباع وتعاركة كلفلفل الحار ضحكت ريان
رقد امجد بقربها همست له
-انت كنت تغيظني ابتسم
-كنت احب ان تتعاركين معي كنت طفلة لسانها طويل
-هذة انا؟ ضحك هو قبل يديها همست لة
-كنت انت تثير المشكلات معي وكنت اراك رجل طويل واشعر بالخوف عندما اشاهد عيناك وكنت اندهش عندما اسمع كلام النساء الاكبر مني عن وسامتك ورسخ في عقلي ان امجد... فقط طويل مسيطر مرعب ابتسم هو
-لكن حبيبتي لم تكوني تخافين مني كنت تتشاجرين معي
-كنت طفلة وبدات اشعر بانة لم يكن خوفا عندما تقابلنا في منزلنا اول مرة وفهمت ﻻحقا انة كان رهبة لرجل وسيم للغاية لكني كنت طفلة..ثم تحولت خفقات قلبي لحب حبيبي ربما كنت احبك طوال الوقت لكني لم افهم معني ذلك...ابتسم هو وانحني وقبلها...
تابعوني
حبي واحترامي♡♡

همسه قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن