☄ اليوم الثاني ☄
سووا اجراءات الدفن ، وبعد كم ساعه بيتم الدفن لثلاث اشخاص ( محمد ، الام ، الاب ) .
كان اكثر واحد منكسر فارس ، فقد امه و ابوه وصديقه بيوم واحد .
****************************************************************************
🐚 تحت 🐚
كان صوت البكى مالي البيت ، و لون الحزن ساكنه ، كان لبسهم عباره عن سواد يعبر فيه عن حياتهم القادمه .
نزل رائد من فوق واهو لابس ثوبه وشاف وضعهم وتنهد بهم واهو يحاول يتماسك ، نزل وقعد قبال خواته يراقب حالتهم اللي ما كانت احسن من حالته .
نزلوا الباقي ، فارس ، فهد ، سامي ، احمد ، تركي ، زياد ، خالد ، يوسف ، حمد و قربوا منهم .
رائد بحنان وبهدوء : صلوا على النبي ، هذا امر الله .
هيا بين دموعها وشهقاتها : ياريت انا اللي امت واهم اللي عاشوا .
تركي بحزن : هيا .
هيا لفت تطالعه ، رق قلبه تركي على حالها ونزل راسه وتنهد .
ندى بين شهقاتها : آهئ ، اشلون بنعيش ، اشلون بتكون حياتنا ؟ ها ؟ ، انا بكل مكان اروح اشوفهم .
فهد واهو متماسك : حبيبتي انتي اهدي ، بنعيش والله بنعيش .
سديم وقفت وسط اخوانها ودموعها تطيح : بس انا منكسره يا اخواني والله منكسره .
خالد قرب منها وبحنان : ما عاش من يكسرك وانا موجود .
سديم وعيونها بعيون خالد همست بين دموعها : البنت بدون ابوها تنكسر ، وانا صرت بدون ابوي يعني انكسرت .
خالد ما تحمل ونزلت دموعه .
فارس اخذ نفس ورفع راسه لفوق يمنع دموعه تطيح .
رائد وقف وراح لسديم اخذها بحضنه وباس راسها : اذا ابو رائد راح فرائد موجود ، لا تنزلين دموعج يا ريحتهم انتي ، احنا معاك ، احنا ظهرك .
سديم تعلقت فيه وبكت بقوه وطلعت شهقاتها .
يوسف نزلت دموعه ، وحمد مثله .
فهد سحب خالد لحضنه اللي طلعت شهقاته .
زياد كان منكسر قلبه على حال زوجته .
تركي كان سرحان يتذكر الحمل اللي توكل عليه ، يتذكر الوصيلة اللي جات في رقبته ولازم ينفذها .
زوز كانت تراقب فارس ، فارس حس بنظراتها ، زوز نطقت كلام بعيونها وفارس قراه ، نطقته له انا جنبك ، و فارس تلقاها .
****************************************************************************
طلعوا وتوجهوا للمستشفى عشان يستلمون الجثث لاجل الدفن ، تمنوا انه هالموضوع مو واقع ، تمنوا انه مقلب من اهلهم و انه اول ما يوصلون بيتلقونهم بضحكتهم ويقولون لهم مقلبناكم .
YOU ARE READING
رواية زوجتي طفلة (مكتملة)
Romanceجمعتنا ظروف غامضه .. في يوم وليلة اصبح مصيرونا واحد .. هي تلك الفتاة البريئة التي يشغلها الضحك والعب والاحلام ، واهو الرجل الهادي الذي يبحث عن الاستقرار والجد ، كيف يمكن لمصيرين لا يشتركنا بشيء يجتمعان ويصبحان مصير واحد .. يتشاركنا فيه كل شيء ، حزن...