🌹 عند زوز وفارس 🌹
زوز دخلت الجناح بهدوء وشافت الصاله هاديه تركت اغراضها بالصاله و راحت بهدوء الغرفه فتحت الباب وشافت فارس منسدح بالسرير وغاط بنوم عميق ووجهه واضح عليه التعب ، قربت بهدوء وتردد وخوف وجلست جنبه على السرير وحطت اطراف اصابعها على خد ومررته بهدوء على خده من فوق الى تحت والعكس .
زوز واهي تمسح على خده باصابعها همست بغصة : ليت التعب بعروق قلبي ولا فيك .
فارس حس باحد يلمس خده بس ما فيه يفتح عيونه ، التعب مسيطر عليه ، بس لحظة اهو قاعد يشم ريحة مو غريبه عليه ، ريحة يعشقها ، ريحة اهو مشتاق لها حييل ، ريحة فاقدها ، معقوله ريحة عطرها ، و لا اهو يهلوس ، لا لا الريحة قريب منه ، يمكن مخدتها عالقه فيها ريحتها ، بس اهو مو على مخدتها عشان يشم هالريحه ، الريحة قويه حيييييييييل ، معقوله اهي موجوده ولا اهو يتخيل له بس بسبب المرض ، ولا لا يكون ..... .
بدأ يفتح عيونه بخفيف وشافها بخوفها ووجها المخطف من الخوف ، ويهدها الحنونه عليه .
فارس بلع ريقه وتوتر همس : انا قمت اتخيل من التعب .
زوز واهي تمسح على خده بحنيه همست : لا ما تتخيل .
فارس : يعني ... يعني انتي هني ؟ موجوده ؟ واقعيه ؟ .
زوز هزت راسها مع ابتسامه خفيفه .
فارس رفع نفسه بخفيف وتسند على السرير وصار بوضعيه جلوس ووراه المخده و همس : اشلون ؟ .. منو قالك ؟ .
زوز ابتسمت : قلبي اللي قالي .
فارس بهمس وقلبه يدق بسرعه وتنفسه سريع : شقالك ؟ .
زوز واهي تمسك غصتها وتهمس بصوت مبحوح : قالي انك تعبان ، قالي انك بروحك ، و قالي اني اجي .
فارس : منو جابك ؟ .
زوز : تاكسي .
فارس بغيره : الوقت متاخر وجايه بتاكسي .
زوز : ما همني شيء ، كنت حاسه ان فيك شيء .
فارس بكبرياء : هذا انتي شفتيني ، روحي عن اهلك يختفون عليك .
زوز وقفت وفصخت عبايتها ورمتها على السرير وكان شعرها مفتوح ربطته : ماني رايحه لين تطيب .
فارس : بس احنا .
زوز تقاطعه : ما همني شيء غير صحتك ، بهتم فيك وبروح صدقني .
فارس ما لقى رد يرده .
زوز تركته وطلعت من الغرفه راحت المطبخ وركبت له شوربه دجاج بالخضار وحطتها بصينيه مع ليمونه وعصير ليمون وملعقه وشالته وراحت فيه الغرفه ، كان فارس مغمض عيونه جاهز للنوم .
جات زوز بحماس واهي شايله الصينيه : أه .. أه .. أه مافيه نوم قوم اشرب الشوربة .
فارس فتح عيونه وهمس بتعب : اي شوربة ؟ .
أنت تقرأ
رواية زوجتي طفلة (مكتملة)
Romanceجمعتنا ظروف غامضه .. في يوم وليلة اصبح مصيرونا واحد .. هي تلك الفتاة البريئة التي يشغلها الضحك والعب والاحلام ، واهو الرجل الهادي الذي يبحث عن الاستقرار والجد ، كيف يمكن لمصيرين لا يشتركنا بشيء يجتمعان ويصبحان مصير واحد .. يتشاركنا فيه كل شيء ، حزن...