بعد مرور شهر على الوضع الصعب .
فارس كان نايم ، قطع نومه اتصال من المسشتفى ، انقبض قلب فارس بشكل كبير ، لدرجة النفس عنده توقف ، رجفت يده ودقات قلبه تسارعت ، اخذ نفسه ورفع السماعه .
فارس بهدوء : الو .
الدكتور : الو السلام عليكم .
فارس : وعليكم السلام .
الدكتور : اخ فارس ؟ .
فارس بخوف : اي نعم انا فارس .
الدكتور : اخوك يوسف حامد ..... .
فارس بخوف : اي نعم اخوي .
الدكتور : اخ فارس اخوك صحى من الغيبوبة .
فارس بصدمه : شنوووووووو ؟ .
الدكتور : اي نعم ، تقدر تتفضل عندنا المستشفى عشان نكمل بعض المعلومات ؟ .
فارس بفرح : اكيد اكيد .
قفل الخط بس لسى الصدمه مو مخليته يصدق ، لبس ملابسه ونزل تحت لقى امه قاعده بروحها .
فارس قرب : مساء الخير يمه .
ام وائد بحزن : هلا حبيبي .
فارس قرب منها وقعد جنبها : يمه حبيبتي ذكري الله .
ام رائد : لا اله الا الله .
فارس ابتسم : حبيبتي انتي ان شاء الله كل شيء ينتهي ويصير احسن من قبل بعد .
ام رائد : ان شاء الله يمه .
فارس ابتسم .
ام رائد تطالع لبسه : شنو يمه بتطلع ؟ .
فارس : اي يمه بروح مشيوير صغير وبرجع ما بطول .
ام رائد : اي يمه لا تتاخر عشان الغداء .
فارس : من عيوني .
باس راس امه وراح بسرعه وركب سيارته وتوجه للمسشتفى .
فارس وصل للدكتور : السلام عليكم .
الدكتور بأبتسامه : وعليكم السلام حياك .
فارس بتوتر : صج يوسف صحى ؟ .
الدكتور : اي نعم صحى ، واهو بخير ووضعه تمام التمام مستقر وافضل ما يكون .
فارس : الحمد الله ، اقدر اشوفه .
الدكتور يوقف : اكيد تعال معاي .
طلعوا من المكتب وراحوا جهة غرف التنوم .
فارس باستغراب : مو مفروض جهة العنايه ؟ .
الدكتور : لا ، احنا نقلناه لغرفه خاصه .
فارس دقات قلبه تزيد كل ما قرب وصولهم لغرفه يوسف .
وصلوا للغرفه وكان يوسف قاعد يقرأ كتاب .
دخل فارس وعيونه لمعت ، يوسف رفع راسه وطالع فارس وابتسم .
أنت تقرأ
رواية زوجتي طفلة (مكتملة)
Romanceجمعتنا ظروف غامضه .. في يوم وليلة اصبح مصيرونا واحد .. هي تلك الفتاة البريئة التي يشغلها الضحك والعب والاحلام ، واهو الرجل الهادي الذي يبحث عن الاستقرار والجد ، كيف يمكن لمصيرين لا يشتركنا بشيء يجتمعان ويصبحان مصير واحد .. يتشاركنا فيه كل شيء ، حزن...