الفصل الثاني والثلاثون 💙

76.2K 1.5K 117
                                    

أقترب مراد ومعتز من الطاوله التي يجلس عليها كلا من ملك وشيري. يسخر مراد ضاحكا علي معتز الذي أصبحت ملابسه متسخه بالاضافه الي الماء التي عليها بفعل ذلك العصير الملعون الذي اسكبته عليه شيري تابعتهم شيري وهما قادمان علي الطاوله ثم أدارت راسها رامقه تلك الجالسه بالانكسار علي الطاوله تستمتع بملامحها الذي كسها الحزن والتعب
جلس مراد علي الطاوله بجوار ملك وكذلك معتز الذي جلس بالقرب من مراد مبتعدا بمقعده عن شيري فقد أصبح لا يطيقها ووصل غضبه ذروته معها بأسباب افعالها الإادميه
حدث مراد ملك قائلا بحب
=اتاخرت عليكي
اغمضت ملك عينيها عند سماعها صوته بمراره محاول حبس دموعها التي أوشكت علي السقوط ، تهز راسها له بالنفي مكتفيه بذلك الرد
تعجب مراد من حاله ملك وازداد قلقه عليها حينما وجد ملامح وجهها شاحبه ويدها كا لثلج فحدثها بقلق وخوف ظهر ف نبرته
=ملك انتي تعبانه، فيكي حاجه وجعاكي. ملك ردي عليا
فتحت ملك عينيها ناظره له قائله بنبره متحشرجه
=عايزه امشي من هنا
مراد بلهفه وسرعه
=حاضر ي حبيبتي زي ما تحبي يلا بينا،،ثم نهض من مقعده ممسكا بيدها البارده فهتف بيه بعد أن شعر ببروده يدها
=تحبي نروح لدكتور ولا حاجه
هزت ملك راسها لها بالنفي مجيبه بتعب
=لا انا كويسه
اؤم لها مراد غير مطمئن علي حالتها فهو قد تركها بخير ماذا حدث لها ف غيابه فلم يغب عنها كثيرا أراد تأجيل ذلك حالياً الي حين عودتهم الي الفيلا
تابعت شيري ما يفعله مراد مع ملك بتسليه واستمتاع شديد ولكنها شعرت بالغيره من تعامل مراد بكل هذه الرقه معها وخوفه عليها بينما معتز نظر الي شيري المبتسمه باستمتاع بتوجس خفي رامقا ناظره بعد ذلك الي ملك الشاحبه الحزينه ومراد القلقه عليه لم يشعر بالارتياح ناحيه وخصوصا وجدوها فجأة الي شرم فهو اكثر شخص متفهم لشيري وعالم بنوايها الخبيثه وأفعالها تلك
تحرك مراد بملك الي الخارج ممسكا بيدها تتحرك معه بخطوات متمهله بعد أن اخبر معتز بخروجهم والذي وافقه الرأي قائلا بأنه سينهي الحساب ويلحق بيه مغادرا هو الاخر.
......................
بعد فتره ليست با لقليله
وصل مراد الي فيلته ترجل من السياره قبل أن يفتح له الحارس باب السياره يقوم بفتح الباب الخاص بملك يمسك بيدها يتوجه بيها ناحيه باب الفيلا الداخلي،
بعد دقائق
كانت ملك ومراد بداخل جناحهم الخاص اجلس مراد ملك علي الاريكه محدثها بتسأل
=مالك ي ملك شايفك مش كويسه ف حاجه تعباكي او حصل حاجه ضايقتك ي حبيبتي هناك
ملك بصوت منخفض وهي تنهض مع علي الاريكه
=مفيش حاجه انا كويسه
مراد محاولا امساكها ناظرا داخل عينيها محاولا استكشاف ما بيهم
=تحبي اساعدك
ملك وهي تزيح يده الممسكه بذراعها
=مش محتاجه مساعده منك، قولتلك انا كويسه
قالتها بنبره مرتفعه نسبيا
بينما مراد رمقها بذهول من طريقتها فترك يدها فتحركت ملك بخطواتها بداخل غرفه الملابس مختفيه تبدل ملابسها تحت نظرات مراد المتسأله المندهشه من حالتها المتغيره ولم يعرف لها سبباً....
...................................................
خرجت ملك من غرفه الملابس مرتديه بيجامه من اللون البنك الهادئ عليها بعض الرسومات الكرتونيه عاقصه شعرها علي هيئه كحكه صغيره لمحت بعينيها جلوس مراد علي الاريكه بملابسه عليه لم تعطي له اهتمام والتفت متجه ناحيه الفراش تتسطح عليه بهدوء غافله عن ذلك الجالس ينكوى بما تفعله وراسه ستشل لمعرفه ما بيها وما يدور بخلدها استشاظ غضبا من تجاهلها له فنهض من علي الاريكه بعصبيه متجه ناحيه غرفه الملابس أخذا ملابسه منها متجها بعد ذلك الي المرحاض لكي ياخذ دشا باردا يهدئ بيه نفسه،
ارتخت ملامح ملك بعد دخوله الي المرحاض ولم تمنع نفسها من تساقط بعض الدموع من عينيها التي انقلبت بعد ذلك الي شهقات عاليه لم تعلم كم مر عليها وهي علي هذه الحاله الا ان استمتعت الي صوت توقف الماء بالداخل فاسرعت تجفف دماعتها المتساقطه مغلقه عينيها بشده رافعه الشرشف الي أعلي راسها مخفيه وجهها تحته...
خرج مراد من المرحاض يجفف بالمنشفه الصغيره شعره مرتدياً شورت اسود مكتفيه بيه..
وزع مراد نظره الي ملك وجدها نائمه علي الفراش مغطا نفسها بالشرشف واصلا الي وجهها مخفي تحت ذلك الشرشف زفر مراد بضيق متاففا من الحاله التي وصلا إليها فالقي بالمنشفه علي الاريكه متجها ناحيه الفراش راميا نفسه عليه ملقي نظره عليها، بينما اخذت ملك تحاول أن تهدأ من رجفتها التي اصابتها والدموع التي تتساقط من عينيها. حاول مراد الإقتراب منها واحتضنها وطمانتها فهو يشعر بيها ولكن لا يدري ما السبب، لذلك زفر بتافف يتابعها ولم يرمش له جفن. سقطت ملك بعد فتره ليست بالقصيره الي نوم قلق متعب وما ان شعر مراد بانتظام أنفاسها فجذبها ناحيته محتضنه اياها رافعا ذلك الشرشف البغيض الذي يمنعه من رؤيه وجهها الجميل وما ان ازاحه حتي اصتدم بتلك الدموع المغرقه وجهها اخذ يزيحها من علي وجهها بانامله شاعرا بنغزه قويه تضرب ف صدره من دموعها شاعرا بالحزن عليها فهو لا يحب أن يري دوعها فقد أصبحت دموعها تمثل بالنسبه له نقطه ضعفه

أسيره إنتقامه 💔 Where stories live. Discover now