بارت ٥

9.4K 101 28
                                    

لمسة وراها لمسة وكل لمسة بمكانها الصحيح وتوقيتها الصحيح، كان عنف يساير افكار جاد ويعطيه اللي يبغاه بالتوقيت اللي يبغاه، عضة هنا لمسة هنا صفعة هنا وهناك، بدت تأوهات جاد تصير أعلى، وانفاسه تتبعثر، وجسده يتلوى وهو كل مافكر بشي يلاقي عنف ينفذه مباشرة وحب يختبر هالاحساس بتفكيره في حجم مابين فخوذ عنف ولقيه مباشرة يكتشف نتائج فكرته بصرخة قوية وقت دخله عنف بمهبل جاد اللي بدا يصارخ ويقول : انا لككككك ياعنف، انا لكككك ، توبة افكر مجرد تفكير اهات جاد صارت عالية كثير وعنف يزيد من سرعة ووتيرة حركته بمهبل جاد اللي من غير مايحس لاول مره بحياته حس ان مويته تطير من مهبله وكانها رشاش مويا وجسده ينتفض كثيرررررر لكن المصيبة ان عنف ماتوقف عند هالحد وبدأ يبوس رقبة جاد بحنية وبنفس التوقيت يعنفه من تحت، هذا المزيج من العنف والحنان خلا جاد يحس انه مستثار لأبعد درجة وصار يتلمس عنف ويطلبه يزيد: ااااااااه عنف دخله اكثر، ااااااااه عنف اقوووووووى ، ااااااااه عنف ابيك تبقى بداخلي وتقذف جوتي. استمر عنف يمارس مع جاد لين حس ان جاد انهلك وقرر يرحمه ويتركه في هالحالة في غفوة مابعد الجنس اللذيذة، وكان يتأمل ملامح جاد ويقول لنفسه : نسخة أخرى من عنف بلا شك ولكن ياترى وين قدراتك بتوصل ياجاد.
حط عنف يده على جبهة جاد وبدأ ينقل له بعض القدرات الجديدة والأفكار بشكل تدريجي عشان يضمن ان جاد ماراح ينهار، وفجأة صحي جاد لقي نفسه بسريرة وكأنه كان بحلم جميل ولكن مستحيل يكون حلم وهو يحس ان جسمه مهلوك كل ذا، غمض عينه من جديد يحاول يسترد ملامح عنف، يحاول يحلم فيه من جديد ولكن قدرته خانته عند هالحد ونام مثل الطفل البريء.
.
.
.
في الصباح الباكر جلس الجميع كالعادة في حلقة وكان واضح ان الدور جا على هالبنت صاحبة الملامح ذات الجمال الشرق اوسطي واللي من بداية تواجدهم لين هاليوم كانت تنصت للجميع بصمت وكأنها تدرس شخصية كل واحد فيهم بما فيهم الماستر، هذا الهدوء مع ملامحها كان يحمل نوع من الفتنة ويوم بدت تحكي عن نفسها : اسمي فداء وادرس الطب بالسنة الاولى ،
شخصيه بارده ومستفزه لأبعد درجه، انطوائيه بحياتها واصحابها محدودين، حنونه وطيبه وطفوليه بس مو سهل تشوف هالجانب منها الا اذا كنت قريب حيل منها وسمحت لك تشوف هالجانب منها، اهم شي عندها كبريائها ومستحيل تتخلى عنه الا بارادتها ولشخص الصح، سمره، جميله بشكل مثير، عيونها مصدر جمالها وثقتها، صوتها الطفولي والناعم والهادي يحرك فيك اشياء كثيره بالنفس الوقت، من عشاق الأسود والاصفر، تحب الحلويات وعندي موهبة مو عارفة اتحكم فيها بشكل كبير وجيت هنا عشان افهم موهبتي واتحكم فيها. قاطعها الماستر: ايش موهبتك؟
غمضت عيونها وفجأة انتقلت مقابل الماستر اللي ارتبك وقت شافها جالسة قدامه وتناظر عيونه وتهمس : هذي موهبتي سيد ماستر. كان الجميع يناظر مكانها اللي فجأة صار فاضي وانتقل نظرهم لقوها جالسة مقابل الماستر ويناظرونها بذهول.
الماستر بارتباك : شي مذهل فعلا اللي سويتيه الحين، الانتقال من مكان لمكان يعني انك عندك القدرة على التنقل بين العوالم الموازية وربطها بالعالم الحقيقي، وسألها: تشوفي نفسك بعوالم ثانية والا بس تتنقلي بعالمنا؟
ردت فداء : أحيان القى نفسي بعالم ثاني ولكن لثواني بسيطة وارجع لعالمنا.
الماستر : موهبتك تسمى  Teleport واللي تعني الانتقال عبر العوالم المتوازية وقليل جدا في هالعالم يملكوها، مسك يدها وانتقل معها الى غرفتها في منزلها في الوطن عشان يوريها قدرتها ورجعها مباشرة الى موقعهم مع باقي الأعضاء اللي شاهدوا اختفاءهم ورجوعهم لثواني.

لعبة الروليت [تسبقها مذاق العناق]Where stories live. Discover now