الفصل الثامن عشر

15.2K 399 26
                                    

التاريخ: ٠١‏/١٠‏/٢٠١٩

#الفصل_الثامن_عشر
#عشق_خلق_من_الدم
************************************

وضعت عليا طفلها بسلام و واسمته سيف الدين ليكون مثل السيف لمن يأتي عليها اسمته سيف لتحتمي به من الظلم حتي ولو كان طفل فعندما تأخذه باحضانها تجد الدفء والحنان التي تحتاجه ولكن كل ذلك لم يغنيها ابدا عن الاشتياق له ولحبه ولحنانه ايضا وبعد مرور اسبوع مر عليهم بالحزن والفرح ف ذات الوقت وهي مرت عليها الايان كذلك ولكن وجود طفلها الي جوارها هو اكبر راحة لها جلست ع الفراش واخذت طفلها بين يديها لترضعه وهي تلمس ع شعره الخفيف بيد حانية:
حبيبي اللي ملوش ملامح انا مش عارفه هو طالع لمين طالع لبابا ولا لماما يا حبيبي لترد ع نفسه بسخرية اكيد طالع لبابا ما انا طول فترة حملك كنت بشوفه عشان تكون شبه حتي لو مش جنبي فهو اكيد بقلب هو باعني بالرخيص وانا كنت شرياه لتحتضن طفلها كما تود لو ادختله الي اضلعها لتحميه من كل شر وتضيف بوعيد بس وربي لو حد فكرك انه يجي جنبك انا ممكن اموته لانك بجيت حياتي يا اول فرحه لجلبي  لتتضيف بمرح له حتي لو كان طفل :
بس بجا يا طماع انت عايز تأكل لوحدك طيب وأخوك الكبير مين يأكله مش عيب عليك كدا يا سيفي ووضعته جارها ع الفراش وهي ترفع سبابتها وكأنها تحدث رجل كبير :
اجعد هنا ومش عايزه عياط ماشي عشان اخوك يأكل هو كمان وتناموا
وحملت كريم بين يديها واجلسته بحضنها الذي قسم لطفلين وليس لطفل واحد وقالت :
تعالي يا اخ كريم  كل انت كمان وبالفعل بعد وقت قصير نام الطفلين بعد ان هدهدتهما ووقفت  بالقرب من الشرفه تنظر لتلك النجوم التي تلمع بالسماء وتنظر لحالها يؤلمها قلبها وتبكي لتمسك الشئ الوحيد الذي ترتاح فيه بعد صلاتها وهو دفترها وتكتب :
..... رغم كل تلك الظروف .... ولكن نسيناك امر يشبه المستحيل .... فأنك كوشم وثق ع جسدي ... ويأبي ان تفارقني .... فانت كنت طوقي للنجاة .... والان ماذا انا اكون .... فانا لا شئ من دونك كالورقة البيضاء .... ولكن مع كل تلك الجروح اصبحت سوداء مظلم داخلها .... ورغم كل ما حدث صعب عليا كرهك ... حتي لو نطق اللسان بذلك ... وانتصر عليا الكبرياء ... فانا انتظر من امتلكني يوما يعود يوما ولكن ليمتلكني طوال الحياة .... فانا ع يقين بالله بأنك ستعود بوما .... ولكن لا تنسي فانت ستعاني مما عانيت ايها الانسان ....
فتلك العبرات رغم بساطتها وانها كانت تحتوي الالم والحب والشوق ورغبة ف معاقبته هل ما قالته له بأنه لا شئ لها سيذهب ادارج الحياة ام سيتحكم فيها قلبها؟؟؟؟؟# كانت هذه اسئلتها لنفسها قبل ان تذهب ف نوم عميق وف أحضانها طفليهما .....
************************************

ف ذلك الوقت من المساء كان هناك من يقفون ليترقبوا اعداء ذلك الوطن الذين يحاولون تدميره وتدمير حضارته يقفان هذين الاثنين بزي الشرطه ولكن مثلثمين غير معروفين الملامح ليقول الاول :
انت متأكد ان التسليم النهاردة
الثاني :.
ايوا المعلومات اللي جاتنا بتأكد ان التسليم النهاردة ومش حته واحدة بس دول كتير
الاول :
طيب المعاد عدي ليه محدش جه لا بفلوس ولا آثار لحد الآن ليه
الثاني :
معرفش نستني ونشوف
الاول :
نستني ازاي ممكن يكونوا غيروا المعاد
الثاني :
انا متأكد ان ده المكان بس الوقت اللي اختلف
وبالفعل انقضت ساعتين واصبح الفجر وشيك وهنا ظهرت سيارتان من العدم خرج من كل سيارة رجال اجانب والاخرين مصرين
يتبادلون الاثار والمال
الرجل الثاني :
انا مش قلتلك المعاد اللي اتأخر فأوما له وقال هجووووووم
وبالفعل تم حرز الاثار التي بحوزتهم والقبض ع الجميع وتسليمهم للعدالة لاستكمال العدالة
************************************

عشق خلق من الدم  بقلمي اميرة القلم شيماء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن