الأخير

13 2 0
                                    

هبطا من القمة، وشاصوم يمسك بالذئب الذي ادمى قلبه.. الجو بارد.. ولسعاته قوية و عميقة.. وبين اللحظة والاخرى.. كان ينظر الى الذئب، لكي يتأكد من وجوده، وبعد وقت عصيب، مشحون بالاثارة والقلق، أشرفا على أطراف القرية.. في وقت بدات فيه العتمة تتجلى شيئاً فشيئاً..

......

......

في الوقت هذا ...فتح الحراس الباب لشلصوم غير مصدقين... اذ لم يتوقعوا عودته حياً.. فهنأوه ولم يعرلهم اهمية.. بل استمر يحث الخطى.

......

...... فتح الباب بأندفاع... فوجئ بوجود زوجته الجميلة ممدة فوق الفراش لوحدها.. وهرع اليها فوجدها باردة كالثلج... فقد كانت فاقدة الحياة...

......

وفجأة تتألق هالة من ضوء ساطع ينصب فوق جسد زوجته.. ويتحول المكان الى شعلة بيضاء‍‍!!.

طوق الذئبWhere stories live. Discover now