عشق في بلاد حروبها لا تنتهي ( الفتنه و الثأر)

البارت 35

_
_
#عشق_في_بلاد_حروبها_لا_ينتهي
#تكملت_الجزاء_الاول الحلقة(35)
.
.
في الحلقة السابقة
قال كلامه وهوا يضرب في الكرسي برجلة ويتلفت يطلع في تليفونه لدار صوت معلن وصول رسالة ، فتح تليفونه وهوا يخش يقرا في الرسالة لخلت عيونه مفتوحات علي وسعهم وكان مضمون الرسالة( نا في المقر #### لقتلك عنه دير لقوتلك عليه ووتي الشباب اول متم لقتلك عليه يهجمو طول خ، واليوم مش بكرا ياسفيان )
رفع سفيان راسه لزياد الواقف قدامه ولاهي في تليفونه وقال:عرفت مكان الطقة
شبحله زياد بستغراب وهوا مش فاهم شي ........

قراءة ممتعة
#البارت_الخامس_والتلاتون
سنبقي نحارب ، ولو سنخسر ابناء الوطن ، ولو سنخسر من هم من دمائنا ، سنحارب ونقتل من هم أعداء الحرية 🏁
(الياقوت)
.
إلبس التام(القناع) وخش بين الشباب اللي واقفين قدام بوابة المقر .
قعد يحوس بينهم وهوا يتلفت لشيش لمية متع سبعة ليترات المحطوته فوق الطاولة ، تلفت لشباب وقال:شباب هدي مية شراب
رد عليه واحد من الشباب:اي اي اشرب مصقعة مليحة ره
بتسم ورفع يده بمعنى شكرا قرب من الشيش وخدي طاسة بلستك كانو محطوطات جنب الشيش وفتح الشيشة وبدل مايصب منها طلع من جيبه حبوب وحطهم فيها وقعد يلود علي الشيش كلهم ويحط في كل شيشة حبتين ، سكر اخر شيشة وقعد يتلفت يشبح لبوابة المقر لكانو مقعمزين قدامها الشباب ويهدرزو .
تلفت لشباب لمقعمزين علي لكراسي قدام باب المقر ، وطلع تليفونه ودار روحة لاهي فيه وخطم من جنبهم وخش للمقر ، لأول ماخش لساحة بعت لزياد رسالة وكتب (10 دقايق وهجمو).
سكر تليفونه وحطه في جيبه وهوا يرفع في راسه وخش بين الهناقر لي في المقر وهوا مش عارف اما واحد فيهم مخزن الدخاير .
حول سفيان التام من علي وجهه وهوا ينفخ ويشبح للهناقر بحيرة ، نفخ بالقوة وقدم علي اول هنقر واول ماقرب سمع صوت الصقر :هههه تو نخليلك باقيه جيبولي احمد حطوه في واحد من الشيلات لي هني وحطوله قضية قتل الطقة
علي:يعني اليوم بتقتله
بتسم الصقر:غدوة اليوم اريقوه مايجيش يمشي بساهل
وتلفت لعلي وباسم وكمل:تفننو فيه اليوم هوا ليكم وغدوة رصاصة بين عيونه من مسدسي وينتهي موضوعة
بتسم باسم وقال:خلوه عليا
وقف الصقر وهوا يشبح للبضعة والدخاير والكلاشنات لي في المقر وقال:عبو لكلاشنات ووزعو علي الشباب وعطوهم تصريحات لرفع السلاح
علي:تمام سيدي
وخر سفيان طول وادرق ورا السور وهوا يبيت علي الصقر لطلع ووراه علي وباسم .
قعد يشبحلهم لين مشو ، وطلع ووقف قدام المخزن وبتسم وهوا يشبح للباب وبعدها طبس طلع من جيب سرواله العسكري شيشة امية متع ربع ليتره وطلع ولاعة ، فتح المخزن وقال:واقسم بربي لأغبياء بعد لصرلهم وقعدين مش مدايرين قفل للمخازن متعهم هههه
خش وفتح الشيشه وبزعها علي الدخاير وولع الولاعة وحدفها وهوا يطلع يجري لساحة لبدي فيها صوت الرصاص يطلع وبعض الشباب يجري هني وهني والباقي دايخ ومش قادر يوقف .....
__
رشفت غالية دموعها وقالت:ماعودليش حتي بالكدب ماقالش اختي ياناري خدلتها لالا ولا عبرني ياصفاء قهرني قهرني
مسحت صفاء دموعها:مش عارفه شن بنقولك والله
غالية:ماعاش كلم عمي مفتاح علي الحوش
صفاء:كلمة بس بابا قالة مانقدرش نديرلك شي من غير وراقي الحوش
وسكتت شوي وكملت:وقال بابا مانبيش نخش في مخشيشة الصراحة لانه قال مش طبيعي حتي دوته مش رزينه
ضيقت غالية عيونها:شن قصدك ، انه شارب ، تي احمد حتي ادخان مايدخن
رفعت صفاء كتافها:مش عارفه شنو قصده والله بس اكيد بابا مش ح يقول هكي الا وحاس بحاجه
قلبت غالية شفايفها ودموعها زادو نزلو:مانعرفش علاش يصير معاي هكي كل لنحبهم يايموتو يايمشو ويسيبوني تخيلتها من الكل الا منه هوا ، ماعاش عرفت كيف نتصرف بروحي حتي محمد مش جنبي
صفاء حاولت تغير موضوع احمد وقالت:اي حقا شن صار في محمد
غالية:قعدين مايعرفو عليه شي
وزاد صوت بكاها وكملت:كله من تحت راسي اني كان بيموت وتوا مخطوف ومش عارفه شن صاير فيه قلبي يوجع فيا تعرفي ياصفاء بنموت حاسه روحي من غيرة ، ولا حياتي كل يوم نشبح لتليفون كل يوم نبعتله في رسائل متمنية يرد عليا
صفاء:تحبيه
تنهدت غالية من بين دموعها وقالت بالعبرة:هلبااااا نحبه هلبااا معه هوا حسيت انه بابا عايش حسيت ولا عندي سند وراجل ، من غير مايقصد خلا روحة حبيبي
__
رفع محمد راسه طول اول ماسمع فتحت الباب ، واول ماشاف سفيان رافع سلاحة علي الشاب اللي فتح الباب بتسم وقال:وربي رفيق درب هي
ضرب سفيان الشاب بقفا سلاحة علي راسه لطاح لوطه وسفيان تخطاه وهوا يقرب من محمد طول وقال وهوا يفك فيه من الحبل لملفوف عليه:انت كويس يافندي
هز محمد راسه بمعني اي وقعد يفك في يده التانية وسفيان فك رجليه ، وقف محمد وجبد السلاح التاني لي في خصر سفيان وقال:طوقتو المقر من برا
سفيان:اي
سمعو صوت طلقة برا الدار قدم سفيان وقبل مايطلع يشوف خش باسم وهوا رافع سلاحة علي سفيان وقال:خشوش الحمام مش زي طلوعة خونا
بتسم محمد ونزل سلاحة لوطه وبيده التانية شد جرحة وقال:مقرف كيف أمثالك
واول ماكمل محمد جملته ضرب زياد باسم بقفا لكلاشن علي راسه.
طاح باسم مغمي عليه وشبح زياد لمحمد لتخطا من فوق باسم وقال:جيبولي الصقر
زياد:تسكرت في وجهه يافندي خلاص ماعاش يقدر يهرب
طلع محمد برا وهوا حاس بألم فوق طاقته ، وقف في الساحة وهوا يشبح في الشباب اللي شادين علي والشباب اللي ماقدروش يقاومو الهجوم والشباب اللي مش بوعيهم بسبب المهدئ اللي حطه سفيان في المية .
قرب محمد وهوا يشبح لجثث اللي ماتو كانو خمس نفار غمظ عيونه وجي في باله جتة عبد السلام.
دف زياد الصقر لطاح تحت رجلين محمد لتلفت وهوا يشبحله كيف مطبس راسه وعيونه يقدحو في الشرار.
زياد:وهوا ليك يافندي
قعد محمد يشبح لصقر اللي ماباش يرفع راسه ليه بكل ، وهوا حاس بالدنيا تلف بيه والالم ولا ماعاش ينطاق والدنيا ولت بيضه في عيونه ومن غير مايحس علي روحة طاح من طولة .
صيح سفيان اللي جي يجري:جيبو السياااااارة
قرب زياد وهوا يشد في الصقر وقااال:تعاالو شدوة زين ورفعوه مع كلابة
ضحك الصقر:خاين
رجع تلفتله زياد وقال:انت بدات ماتدويش علي الخيانة
__
.
فات اسبوع ومحمد تعب فيه هلبااا ورجعت حالته اسوء بسبب جرحة اللي التهب والدم اللي نزف منه ، وقعد في المستشفي في طرابلس مع جهاز امني حايط بيه من غير سفيان اللي مافارقاش بكل وصاحبة رؤوف اللي من لما سمع مشاله طول وقعد يد بيد مع الجمعة ، وتلقي هتمام من الاطباء بسبب التوصيات لجت عليه وكانو يبو يسفروه بس هوا رفض ومع تسكيرت راسه ماقدرتوش يطلعوه ، وبعد مامر السبوع هدائ رجعت حالته تستقر وتتحسن ، ومع بدايت اسبوع التاني اصر محمد انه يطلع من المستشفي .
.
.
تلفت محمد لعبدالكريم وقال:مانيش مدايرله شي كلمتين خفاف نظاف نقولهن ونطلع
رفع عبدالكريم يديه وقال:تفضل من غير سلاح لكن
ضحك محمد وتلفت جبد السلاح من خصر سفيان لنخلع ، ورجع تلفت لعبد السلام:ماتخافش مانيش قاتله
شبح محمد لشاب لفتح الشيلا لي فيها الصقر.
محمد:سكر وراي
خش محمد والشاب شبح لعبدالكريم بمعني نسكر ولا لا
عبدالكريم:سكر خير مايجبده بروحة
بتسم سفيان وتكه علي الحيط.
اول ماخش محمد تلفتله الصقر طول وشبحله.
وقف محمد قدامه وقعد يشبحله بصمت للحظات وبعدها قال:كنت نبي نقتلك
بتسم الصقر:هههه ماتقدرش تقعد كلب تحت رجليهم ومن مصلحتهم نقعد حي
محمد سكر علي سنونه وقال:وربي لخلقني نقدر ، والكلب لتحت رجليهم هن لبطلعوني من قضيتك بسهولة مش محبتهن فيا لا
ضحك محمد بهزو وهوا يمسح علي لحيته بيده لشاد بيها السلاح وكمل:عشان نا بس لنقدر نمسك الناس اللي كيفك
الصقر:باه وقتلني شنو تراجي
هز محمد راسه وزاد قرب خطوه:انت شردت عيلتين
ورفع صبعة قعد يأشر بيه لبرا وكمل:وخليت شاب كيف الوردة مدمن وميت وهوا عايش ، قتلت ناس واجد ومنهم خوي وغتصبت شبه ماخليت جريمة تعتب عليك
حدف محمد السلاح في تركينة الشيلا وطبس راسه وقال:نا مش قاتلك انت لبتقتل روحك سنين قدامك بتتعرف فيهن زين علي الشيلا هدي وبتفكر فيهن واااااجد علي الجرائم لدرتها
ضحك الصقر:هههه هدا لعندك
شبحله محمد:اي ادكر كلامي كويس ادكرة لما ابتتهاجم من ارواح الناس لقتلتهم
وتلفت محمد ووقف قدام الباب وقال:نقطه لك عشان ماقتلتكش بس قريب بناخدها منك لما بتقتل روحك
وطق محمد علي الباب اللي انفتحله وقبل مايطلع وقفه الصقر لقال:مش الصقر ليندم علي اللي دارة
تلفته محمد براسه وقال ببتسامة:لكن احمد ابراهيم يندم
طلع وتسكرت الشيلا علي الصقر اللي اسمه قعد يتردد في ودنه اسمه اللي من سنييين طوال ماعاش سمعة من حد ، وماتخيلش يسمعة من محمد اللي قصد يدكره فيه .
__
.
.
لا حياة بدونك ، ولا دونك حياة 💛
(الياقوت)
.
تاني يوم الصبح....
في #بنغازي
نزل محمد من السيارة وهوا يحضن في جده اللي اضبطه بكل قوته ودموعة نزلو ، بعد محمد وباس راسه ويده .
جي مراد من وراه وخبط علي ظهره:الحمدالله علي السلامة يانسيب
تلفتله محمد وسلم عليه بالحضن:الله يسلمك نسيب
وقعد يسلم علي ولاد عمه وخوالة والجيران ، وبعدها خش لأمه طول وهوا يستأدن منهم ومشتاق لشوفتها ، واول ماخش وشافها وادموع مالين وجها نزل عند رجليها وباسهم وهوا ينوض ويحضن فيها ويبوس في راسها ويداها:سامحيني يمه
رقية من شرقة لبكي ماعاش عرفت تتكلم وهيا حاضناته وتبوس فيه.
بينما الكل كانو يبكو علي منظر رقيه وعلي شوفت محمد بعد قريب غيبة شهر ، كانت غالية واقفه في الممر وتسمع في صوته وهوا يسلم علي خواته وتبكي وفي خاطرها تشوفه وتحضنه زيهم .
مسحت دموعها وهيا تقدم تبي تشوفه بس جت عينها في عين مريم اللي عقدتها بنظراتها ، وخرت غالية وولت لدار وهيا تسكر في الباب وتقعمز علي السرير وتبكي:اكيد بعد لداره احمد مش ح يخليني هني اكيد كرهني كان بيخسر حياته من تحت راسي
اتكت علي السرير وهيا تبكي وشدت التليفون وحضناته.
.
.
باس محمد البيبي وهوا يشبح لهداية لقالتله:سميناه محمد
ضحك محمد لما شدله صبعة وقرب باس يده لشاد بيها صبعه وقال:من حاملين كتاب الله ان شاءالله
هداية :ان شاءالله ياارب
شبحلها محمد وباسها من راسها وطلع برا لجيران والرجالة .
قرب سفيان منه وهوا يمدله في تليفونه:فندي تليفونك
خداه محمد منه ووقف:نستأدنكم يالعرب
مشي محمد بعيد وهوا قلبه وعقله من لما وصل فيها وأول مافتح تليفونه قعدو الرسائل لبعتتهم غالية يوصلو فيه.
خش وقعد يقرا فيهم وهوا يبتسم ، طلع من الرسائل واتصل بيها طول .
انخلعت غالية علي صوت التليفون وعلي فتحت الباب ، قعمزت وهيا تشد في التليفون وتشبح لميسم لخشت عليها وهيا تقرب تحضن فيها:غالية محمد روح
مسحت غالية دموعها ولفت يداها علي ميسم:الحمدالله علي سلامته
بعدت ميسم وبتسمت:الله يسلمك تعالي معانا برا نا وصبايا عمي وخالي مقمعزين في الدار لخرى
هزت غالية:لالا بري انتي خليني هني احسن
ميسم:تي تعالي كنك نبي نعرفك عليهن
تنهدت غالية ورجع التليفون شرين واول ماشبحت الرقم انفتحو عيونها علي وسعهم .
وقفت ميسم وقالت:ردي علي تليفونك والحقيني باهي
قعدت غالية تشبح لتليفون ونست ميسم لصيحت:غالية
شبحتلها غالية وقالت:هااا
ميسم:كملي تليفونك وتعالي
هزت غالية راسها وميسم طلعت وخلتها وهيا تفتح في الخط وترد ودموعها ينزلو من غير صوت
محمد:غلاي
رتفع صوت بكاها اللي سمعه محمد لرجع وتكلم وهوا يتنهد:اااه ياغلاي ااااه قلبي رايف عليكي واجد
نطقت غالية من بين بكاها وشهقاتها:اني ..ا..ني اسفه كله ..م.ني اني سامحني
ضيق محمد عيونه:اششش خلاص بطلي بكي يابكايا انتي ماخصك في شي
هزت غالية راسها:لااا كله مني.. اني ..شفته شفت احمد كيف ..كيف ضربك
سكت محمد شوي وقال:نا لأسف ياغلاي
غالية:محمد سامحني اني...اني قريب متت من بعدك نحسابك سيبتني ومشيت زيهم
محمد:وينك انتي
خدت غالية نفس من بين بكاها وقالت:في ، في دار ميسم
دق محمد علي الروشن وقال:افتحي الروشن
وقفت غالية طول وقربت علي الروشن واول مافتحتله وشفاته واقف قدامها ، قلبت شفايفها وغمظت عيونها وقعدت تبكي بالصوت .
ضيق محمد عيونه وقرب من حديد الحماية ودخل يده وهوا يمسحلها في دموعها:اشششش بطلي بكي وبحتي فيا
فتحت غالية عيونها وقربت من حديد الحماية وهيا تشد في يده اللي علي خدها:اس...سفه
نزل محمد لمستوا طولها وخلا وجهه قبال وجها وقرب من فتحت لحديد الحماية وباسها من خدها وبعد شوي وهمس: حتي وكان تقتليني علي قلبي كيف العسل
بتسمت غالية من بين دموعها وهيا تشبحله كيف قريب هلباااا منها من ورا لحديد لشبحتله وهيا تشد فيه بيداها وقالت:عادي تحول هدا لحديد الدراه
ضحك محمد وقال:وربي بعدها يمكن نغتصبك
طق الباب طقتين خلا غالية تتلفت بصدمة وهيا تشبح في ميسون لخشت وعيونها من الصدمة علي وسعهم وهيا تراجي في شهقت ميسون لقالت ببتيسامة:غالية تعالي معانا
ستغربت غالية لتلفتت تشبح لروشن وهيا ادور علي محمد لمهناش ، تنهدت براحة وفي نفس الوقت بهم لانه قعده ماشبعتش من شوفته ورجعت شبحت لميسون:هي
طلعت غالية مع ميسون ومشو قعمزو جنب لبنات ، ومحمد اللي اول ماحس بطقت الباب درق روحة وبعد علي الروشن وهوا يرجع يلف لشباب .
__
في #طرابلس
خشت صفاء لدار وهيا تصيح علي صفية وسارة:تعرفو كان ماتنقصوش التلفزيون لما نجي نكسرة علي راسكم اختكم راقده الساعة 12 ره
نفخت سارة وهيا تعجب فيها :نانانانا
صفية فكت منها الريموت:اسكتي ونقصي تو تجي تلعلع
قعمزت صفاء علي السرير وجبدت تليفونها من الكماديو واول مافتحاته لقت رسالة من رؤوف .
تنهدت وخشت فتحتها وكان مكتوب فيها(ان شاءالله خير ماترديش)
نفخت وتكت علي السريرها وهيا تحط فيه علي صدرها وتشبح لصقف:اوووف ياربي نعشم في الراجل فيا واني مش قادرة حتي علي رسائلة نرد
شرين تليفونها لقاماته وهيا تشوف في رقمه ، تحمحمت وهيا تقعمز وردت:الو
رؤوف سكت شوي وهوا يتلفت يشبح لأمه لفتحت الباب :الساعة كم بتمشي
رؤوف نزل التليفون لوطه وقال:قولي لإيلاف تنوضني لما تنوض جو ال7 هكي
نجية:باهي تصبح علي خير
بتسم رؤوف:وانتي من اهله
سكرت الباب ورجع رؤوف برد علي صفاء بس القاها مسكره ، تنهد من تصرفها او من تصروفاتها لبدي يلاحظ فيها وكأنها تتجاهل فيه او تتهرب منه .
عاود ورن عليها وماردتش عليه الا في الاخير واول ماردت قال:خيرك سكرتي
صفاء قالت بتنرفيز:والله اني مانحبش حد يتصل بيا ويقعد ساكت يتسهوك عليا
رؤوف:اني نتسهوك عليك ؟
صفاء:اي امالا علاش تتصل وتقعد ساكت
عدل رؤوف من تقعميزته:امي خشت عليا ف من الطبيعي منزل التليفون وبنكلمها
صفاء ضحكت بهزوة:علاش متحشم تكلمني قدام امك شن اني صاحبتك
رؤوف:اني مش عيل نرفع التليفون نهدرز مع خطيبتي ونسيب امي تلود جنبي وتسمع شني نخرف
سكتت صفاء وركزت علي روحها انها زوتها ، وزادتها من راسها وقبل ماتتكلم رجع رؤوف كمل:يابنت الناس كانك ماتبينيش ومش رايدتني خلي كل واحد يمشي في حالة من توا اما جو تتهربي وتتجاهلي في مكالماتي وتخلي فيا نبني في احلامي معاك وتعشمي فيا علي الفاضي هدا مايصيرش منه ، وتصبحي علي خير
وسكر وخلاها تحط في يدها علي فمها وهيا تغمظ في عيونها بالقوة وبخوف انها جرحاته زي ماكانت متوقعة من روحها ، نخلعت من التليفون لعاود يتصل رفعت شفاته تحسابه هوا عاود بس اول ماشافت رقم غالية نفخت وردت:غااالية بنمووووت اني
ضيقت غالية عيونها:خيرك شن فيك
صفاء:بعدي من جنب الدوشه مانسمعش فيك زين صوتك يشوش
طلعت غالية من الدار لي فيها لبنات وطلعت برا الجنان:هكي تسمعي فيا
صفاء:اي نسمع فيك
غالية:اي شن فيك خيره صوتك هكي متعاركة انتي والمان متعك
صفاء:بالله اما مان توا سمعني كلمتين باهيات فيقوني علي عقلي
شهقت غالية:شن فيقك علي عقلك شن قالك اه وعلاش ساكتيله هكي بيتعود عليك بالغلاب ياحمارة
نفخت صفاء:اس اس فكيني منك تره وبري سترجلي علي الافندي محمد مش عليا
غالية:اووووف ادكرينيش فيه المهم توا خيرك شن مدايرلك البالو
صفاء:اني لشني مدايرتله قولي مامخليه شن مدايرتله لين حس وقالي كانك ماتبينيش خلاص خلي كل واحد يمشي في حالة وماعاش تعشميني فيك
رفعت غالية حاجبها:يعني بسيبك
صفاء رفعت كتافها:مانعرفش ونتمناها تعرفي تجي منه احسن اني مانبيشي وفقت بس باش...
وسكتت شوي وكملت:باش ننسي احمد
غالية:احمد خوي خلاص انسيه لانه مش زي الاول عيشي حياتك ياصفاء مداما الراجل كويس وصابر عليك وهوا عارف انك تتجاهلي فيه ف اكيد يبيك
صفاء:ان شاءالله خير ، خلاص بنرقد ماعاش نبي ندوي ونفكر في الموضوع حاسه روحي ظلمته لما وفقت علي الزيجه هدي
غالية:صلي صلاة الاستخارة لو رتحتي كملي لو مارتحتيش سيبي ورتحي دماغك
صفاء:هوا هدا هي تصبحي علي خيرك حبي
غالية:وانتي من اهل الخير ياقلبي ههه
صفاء:ياحليلي من حبيبي
غاليى:هش غادي ياعمري هههه باي باي بدينا في البراده
صفاء ضحكت:باي هههه
سكرت غالية التليفون وتنهدت .
محمد:من هوا قلبك وعمرك هضا
نخلعت غالية وتلفتت طول وهيا تشبح فيه متكي علي الحيط ويشبحلها ، نزلت التليفون لوطه وهيا تشبحله ودموعها بدو يتجمعو في عيونها ، تشبح فيه واقف قدامها بعد ماحست انه خلاص خسراته ، وقفته قدامها توا غير لانه نظرتها وتفكيرها فيه تغير ، الشخص نفسه لكان المجرد التفكير فيه يضايق صدرها وقلبها ودموعها لينزلو كل ليلة بسببه هوا ، واللي كانت ماتفوت يوم الا وتدعي عليه وتتمناله الموت ، هوا نفسه لدموعها نزحو علي خاطره لبدت تكره روحها علي خاطر كانت في يوم من الايام تتمناله الموت وتستغفر في ربها في كل دقيقه علي كل دعوة شر دعتها عليه ، وتتمني تعطيه روحها وحياتها لو صارتله حاجه تتمني تموت ولا تشوفه مجروح ويتوجع.
فيقها صوت محمد لقال وهوا يفتح في يديه ليها:تعالي هنا تعالي
قربت غالية منه طول وحضناته ودموعها نزلو وهيا تهمس:سامحني
دخل محمد راسه لرقبتها وهوا يشم في ريحتها من غير مايتكلم ، كان مستاحشها ومش قادر يمنع روحه منها ولا قادر يستحكم روحة ويخزي الشطان ويبعد عليها ، هوا يبيها توا يبي يحضنها ليه ويعوض علي البعد والفراق لصار بينهم.
بعدت غالية منه وهيا تشبح لوجهه ، وهوا عيونه في دموعها ، رفع يده ومسحلها دموعها:هشش عليش الدموع
غالية رفعت يدها وشدت خده:انت كويس
تكه محمد جبهته علي جبهتها:خفتي علي
هزت غالية راسها وقالت من بين عبرتها:هلبااااا هلبااا مش خفت بس تي قريب متت عليك
بتسم محمد:بعيد الشر عن غلاي نا شني قتلك مش مسيبك وله
غالية:لكن نحسابك بتمشي وتسيبني زي بابا وماما وخوتي
باسها محمد علي راسها وبعدها شوي وشد وجها بين يديه:بحتي فيا
رفعت غالية عيونها لمعبيات دموع وشبحتله وهيا تشد في يديه اللي علي وجها بيداها .
محمد:الأعمار بيد الله مرات بكرا ولا بعده نموت
كيف غالية بتهز راسها وبتحولة يديه بس محمد زاد ضغظ علي وجها وتبته بين يديه وكمل:اااششش لكن نا طول مافيا نفس وعايش وين ما نا وين ما انتي نا من اليوم لخديتك معايا وليتي مني ومن هلي
بتسمت غالية وقالت:وعلاش
ورفعت كتافها وشبحت لوطه:مش المفروض تكرهني
محمد:انتي في قلبي مانقدرش نكرهك انتي لتكرهيني
هزت غالية راسها طول وشبحتله:لالالا اني منكرهكش بالعكس
رفع محمد حاجيه ونزل يديه من علي وجها وشد يديها وقال:اممم بالعكس هههههه
ضيقت غالية عيونها ونتشت شفها اللوطي لين خلت محمد يشد علي سنونه ويرجع يقيمها لحضنه وقرب باس خشمها بخفه وقال:تحبيني ياغلاي
حطت غالية يداها علي كتافه وهزت راسها بضحكه بمعني اي
قرب محمد وباسها بحنية علي خدها وهوا مشتاقلها ويبي وصلاها:تتزوجيني ياطشه
زادت غالية ضحكتها وردت:اي
ضحك محمد:تبي تولي مرتي هههه
هزت غالية راسها بمعني اي ، قرب محمد وباسها بالقوة من خدها التاني وبعد:وربي هكي سمحة وعسل يقطر امالا بالحلال كيف
سمعو صوت إلين لقالت:غلووووسة وينك ماما تبيك
شهقت غالية ونقزت بعدت من محمد لشد يدها
غالية:إلين
محمد باس يدها:عدي باهي تو نكلمك
ضحكت غالية:باهي باي
رجع محمد وجبدها وباسها من خدها:ههه هش غادي هش
بعدت غالية ومشت بسرعة وهيا طايرة من الفرحة ، وأول ماخشت من الباب لقت عائشة في وجها.
زمطت غالية ريقها بتوتر وكانت تبي تمشي وتتخطاها ، بس شدتها عائشة من يدها ودفتها قدامها.......
.
.
.
#يتبع_للبارت_لبعده
____________________________________
بداء كتاب الرواية في 2019 / أبـــ4ٰـــريل / 7
تم وضع قَفلة لـ الرواية في 2019 / سبتــ9ٰـــمبر / 25