هُما هادِئينِ جداً ، هذا الهدُوء غير المُريح
يجلبُ المرضَ لِلصبيَّ المَرِح والصاخِب.

بالتفكير بالامرِ ، الم يقل هوسوكُ
بذلك اليوم انهم كانو اصدقاءَ كالاخِوة؟
ڤي وتايهيونغ!! .

"لابُد ان هوسوك كاذبّ كبيرَ لايمكنكُما
ان تكونَا اصدقاء سابقاً وحاضراً وحتى مُستقبلاً
بالتاكيِد" تحدثَ ضاحِكاً ، هو يحاولُ
تغييرَ الجوِ ولكن يبدو انه احرقهُ كاملاً .

عادَ الصمتُ مجدداً ، ليقطعهُ ڤِـي بعد
انهائه لِكأسِه
"هذَا صحِيح ، انّا لا اصادقُ الخَونة ومُدعيّ
الحُب ابداً" .

"بالطبّع فأنتَ تقُوم بِقتلِ الحُب الذِي لاتحصُل عليّهِ "
"وحدَك من قام بالقتلِ هُنا فلا تجرؤ على الهربِ
من افعالكَ كالجبناءِ".

"اللعنَة علّى لِسانِي".
تمتم جونغكوك بخفوتِ عند اعتلاءِ
اصواتِهم ، رغمَ ان النظراتِ القاتلة
بينهُما كافية لتكون شجاراً لايهدأ.

لِما؟ ماهُو سببُ ذلك الحقدِ الكبِير!.

هو كان يجلسُ وسطهُمَا ، وهذَا
لم يكُن الّا اشدّ سوءً .

"لقَد تأخر الوقتُ ، هل علينا المغادرة ربمَا؟"
نطق محاولاً ايقافَ اي شيءٍ مِن البدءِ ،
وَقد توقفَا حقاً!! .

بِمجردّ خرُوجهِم منَ الساحَة امسَك الاميرُ الثانِي
بِيد الشاحِب ، لينظُر بِحدة بندقيتيِه نحوَ ابنِ
الطبيبَة قائلاً، "يُمكنك المغادَرة ".

لِيبتسمَ المقصُود فِي وجهِ الامِيرّ.

وّمن ثُم يقترِبَ طابعاً قبلة خفيفة علّى
وجنةِ الشاحِب .
"اِلى اللقاء جونغكوكُ".

اِبتعد عنهُ منحنياً للأمِيرّ
"الى اللقاء تايهيونغُ"
وقَد ابتسم كالمُنتصرِ مُقابِل
عُقدة حاحبيّ شبِيهِه.

"يديّ!!"
صّرخَ منبهاً لِلامِيّر ،
الذي كان يسحقُ معصمهُ
بيدهِ القويَة.

"مَالذي يجري بينكُما؟
الم اخبركَ ان تبقَى بعيداً عنهُ؟!"
صرخَ بصوتهِ الثقيل في وجهِه .

"مالذِي تُفكر بِه؟ هُو صديقِي فقط!
وَثُم مادخلُك انتَ بمنَ اتقرب منهُم !"

"هُو مختلِف! ايّاكَ اَن تسمحَ لهُ
بالاقترابِ منكَ مجدداً ، لديكَ
جميع من في هذا العالمَ لتتقرب
اليهِم ، لَكن ليس ذلك النكرة ،
هل تفهمُ كِيُوونّ!!؟".

تَجمّد الغُرابيّ في مكانهِ ناظِراً لغضبِه الكبِيرّ ،
وَمحاولاً استيعابَ ماناداهُ بِه الآن .
كيوون؟ مَن هذا؟.

طِفلُ القَمر | NamJinWhere stories live. Discover now