الفصل ١٤

2.4K 82 9
                                    

الفصل الرابع عشر

امسك بيداها وهو يجلس علي الارضية امامها : ورد.. انا بحبك.. تتجوزيني ؟

نظرت له ورد بابتسامه سعادة واردفت وهي تمسك بكتفه وتجعله يقف امامها : موافقة.. انا بحبك..

اقترب بوجهه منها وكاد ان يقبلها ولكنه سمع صوت ضرب علي المكتب الخاص به لينتفض بخضه وهو ينظر لها بفزع : ايه يابنت الهبله ده !!

اجابت هي بعفوية ولم تنتبه لـ سبه لها : بقالي سنه بصحـ ..نهارك اسود ومنيل !!

اردف إيوان بحدة ممزوجه بخضه : نعم ياروح امك... ده انا هسود عيشتك انتي وليلتك المهببه دي ..

قهقهت ورد بخفه وقد انتبهت لنفسها ولقولها : ههه.. مستر ايوان انا مقصدش طبعاً انا بهزر معاك..

نظر لها ايوان بستعلاء لتقول هي وكالعادة تظن ان لا احد يسمعها : اه هيبصلي من فوق حاجبه بقي ويعملي فيها سي السيد وعلي اساس اني اجيب الطشط واغسل رجليه مانا امينه بقي..

قام ايوان من مكانه لتنظر له بخوف بينما اخذ يتقدم هو منها ، عادت بعض الخطوات الي الخلف فمد يده هو سريعاً الي خصرها ويسحبها إليه لتصتدم بـصدره ..

نظر الي شفتيها واخذت هي تتأمل ملامحه من اول عيناه الي شفتاه لتثبت نظرها عليها..

اخذ يتنفس بصعوبة وهو ينظر لها بحب ويضغط بأسنانه علي شفته السفلي وهو يرفع حاجبة الايسر بتوتر ، رغبة ملحه عليه كي يقترب منها رويداً ويقطع انفاسها من تقبيله لها..

_ورد..
لم ترفع هي نظرها عن شفتاه لتضع يداها الاثنان علي كتفه وتربط يداها معاً وهي تسير بيداها علي ظهره بإغراء.. شد يده اكثر حول خصرها ليلتصق وجهه بوجهها لترجع هي بجزئها العلوي الي الخلف في محاوله منها لإنهاء تلك اللحظة خائفه من نفسها التي تحثها علي اكمال مابدأه..
لينتصر قلبها اخيراً وتقترب بوجهه منها وهي تبادر بتقبيله تلك المرة.. لم تستطيع الابتعاد عنه كما انه اصبح يشد بيده علي خصرها ورقبتها بقوة حتي شعرت ان عظامها تتكسر بين يده..

لم تبعده بل رفعت نفسها بخفه وهي تلف قدماها حول خصره ولم تكف عن تقبيله ليعود هو الي الخلف ويجلسها علي المكتب ..

ادخل يده تحت قميصها الابيض وصعد الي ظهرها لتستفيق هي سريعاً وتدفعه بقوة لتسمع صوت شق يأتي من الخلف..

تمنت ان ما يكون قد سمعته هو شق ورقة لا قميصها الذي انشق الي نصفين من الظهر ..
------------------------------------------

تلقت صفعه شعرت آن روحها غادرت معها من ذلك القذر المدعو بـ علاء !!

بصقت دماء فمها علي الارضيه بقوة وعضت علي شفتيها التي تنزف لئلاً توقف نزيفها ولكن الصفعه الثانيه فُتِحت جرح آخر

صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن