نظر لها بحزن قائلاً : مش انتي بتثقي فيا يا ورد..
اومأت له ببكاء ليكمل بقلق : خلاص يبقي انا هقعد وانتي هتقعدي فوقيا وتحضنيني جامد ماشي ؟

نظرت له بقلق وهي تضيق عيناها : لأ انت عايز ايه !!؟
قهقه عليها بخفه ثم جلس علي الاريكه واجلسها علي قدمه وكرر حديثه : احضنيني بقولك..

ضمته هي بخوف بينما مسك هو قدماها المصابه واخذ يديرها بقوة بينما هي كانت تشتد يداها علي قميصه وتسقط الدموع من عيناها بـألم...

انتهي من معالجه قدمها ليضع يده علي ظهرها يربت عليهها بخفه وهو يقول : حركي رجلك..

لفت وجهها لتنظر له بستغراب ثم نظرت الي قدمها وحركتها بخوف لتضحك بعدها بتفاجؤ : ايوان دي بتتحرك من غير ما توجعني.. !!

ابتسم لها بحب واردف : ايوه ياحبيبي..

عادت بنظرها إليه وهي تتنهد بعشق ليقترب بوجهه منها ينظر الي عيناها البنيه..

توقعت هي الخطوة التاليه بسهولة لتنظر له وهي تضغط علي شفتيها وتقوم سريعاً من عليه وتقول : لأ انا هروح مكتبي كدا مش هينفع..

_ورد..
قال هو بسرعة لتتأفأف بضيق وهي تهمس لنفسها : يادي ورد مش هنخلص النهارده بقي..
وموجهه حديثها إليه : ايه يا ايوان مش هخلص شغلي بقي..

قال بغضب وهو يشير الي ظهرها : وهتمشي وضهرك عريان كده يعني !!

اجابته بشرود : اه صح !! ازاي نسيت كدا !! طب بس انا هعمل ايه انا مش معايا هدوم ولا حتي جاكت..

همهم ايوان بتفكير ثم قام من علي الاريكه ليقترب من الستره الخاصه به ويتناولها بين يده وهو يقترب منها ، وضعها علي كتفها العاري لتصل رائحته الي انفها وضع يده علي كتفها وهو يقبل رقبتها بعشق لتستند هي برأسها علي كتفه وهو يقبلها..

فُتح الباب سريعاً ويدخل منه قُصي وهو ينظر لهم بصدمة بينما دفعت ورد ايوان الي الخلف وهي تركض الي الخارج..

________________________

جالسه علي فراشها الواسع تبكي وتنحب كـ الاطفال ، سحبت منديل من علبه المناديل و مسحت بها عِبراتها السائله ..

ضربت علي فخديها بحزن و حسره بدايه من شكه المتكرر بها و تجاهلها برغم أنها غلطته ما نوعه !! إن كان حِماراً لـ شعر بالذنب وحاول آن يعتذر لها ! ..

قذفت الـ منديل علي الفراش بجانب آخواته المتكورين المُستعملين وسحبت واحداً جديداً ...

رن جرس المنزل فـ توقفت علي الفراش وكادت آن تضع قدميها علي الارضيه الرخاميه ولكنها تعرقلت من علبه المناديل لـ تصتدم بوجهها علي الارضيه بدلاً من قدميها !

- لو كان حد في البيت معايا وشافني وانا بقع كان إتقلب صريخ ضحك...وبالاخص البنات

تحدثت بـ فرح برغم ما حدث لها لـ تستمع الي دقات ممله و قويه علي باب المنزل بالاضافه الي الجرس الذي لم يتوقف عن الرنين ! بالتأكيد أحدا ما وضع أنامله علي الجرس ونسي آن يسحبها !!

صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )Where stories live. Discover now