- يظهر إن حبيب القلب مش عايزك وبيضحي بيكي

تحدث علاء بـ حقد وهو يمسك بـ جزء من خصلاتها بين قبضته لـ ترد لينا بحدة و غضب : هيقتلك...!

آطلقت صرخه دوت علي المكان كـ الرعد لـ يبتسم هو بنشوه ولذه

- وانا هقتلك.....هو رماكى هنا وعارف إنى هقتلك يا لينا
- إخرس....زين مستحيل يسيبك تأخدنى بسهوله كدا

عاد علاء للخلف وتطلع بها بـ حزن متصنع ! ثم قال بـ صوت ساخر : يا حرام....هو إنتى مش عارفه أنه رماكى هنا عشان يوصلي ؟

شعرت لينا بـ آن دلو من الماء البارد قد سكب علي رآسها..... الصدمه ألجمت لسانها فلا تقدر آن تتفوة بـ حرف !! زين يحبها ويعشقها بالتأكيد لن يجازف بحياتها هه....

لمَ تلك الثقه فـ هى منذ يوميان لم تكن تتذكرة....!! هى آصبحت كبش فداء. !؟ تخلي عنها بـ لمح البصر غير مهتم آن كانت ستعيش او تقتل !!
موجه الافكار تتلاطم بـ ثنايا عقلها فـ يرتعد قلبها منها !
- انا نفسي آعرف ليه ظهرتي في طريقه كان زمانك دلوقتي قاعدة علي مكتبك تكتبي تقرير عن المواسير الصرف الصحي و برا اللعبه دى وحياتك ماشيه ....!!

- ظهرت في حياته ازاى .... احنا ولاد عم

فؤغ فاهه بـ دهشه تلاها قهقهات لم يستطع إيقافها ..... زوت هى ما بين حاجبيها بـ إستغراب لتهدر بحدة : أنت بتضحك علي إيه !!

- علي غبائك......ضحك عليكي وقالك انكوا ولاد عم....؟؟ أستنى أصدمك ..... زين قاتل و انتى لابنت عمه ولا اي حاجه بالنسباله ، إنتى مجرد صفحه إستغلال في حياته صفحه هيقطعها ويرميها بسهوله ، إستغلك و بيستغلك لو جاتله الفرصه مرة تانيه....هيستغلك تانى !!

آكثر الاشياء قهراً هى آن تأتيك الصدمه من نواياك الحسنه !!
-----------------------------------------

ونظرت له ببكاء وهي تعقص حاجبيها وقد ترقرقت الدموع بعيناها..
نظر لها بصدمة فهو ابداً لم يقصد ان يشق قميصها من الخلف ولكن هذا ماحدث..
اخذ صوت شهقاتها يعلو ليقترب هو من المكتب الذي تجلس فوقه ورفع رأسها اليه يتسائل عن سبب بكائها..

_حبيبي انتِ بتعيطي ليه بس !؟
نظرت له بغيظ وصرخت به بغضب : يعني هكون بعيط ليه يعني يا ايوان.. القميص اتقطع.. همشي ازاي في الشارع كده.. الناس تقول عليا ايه لبست البنطلون ونسيت القميص !!

لم يصمد امام مظهرها الطفولي فوقع ضاحكاً علي المقعد..
نزلت عن المكتب بغضب واردفت : انا ماشية..

سارت بعض الخطوات الي الامام لينظر الي ظهرها العاري وصرخ بها برعب : ورد !!

تعركلت من الفزع لتقع علي الارضية بخوف ، التوت كاحلها ، بينما نظر لها هو بقلق فقد رأي قدمها التي دارت بوجع..
قام من مكانه وركض اليها ثم حملها بقلق واجلسها علي الاريكه وهو يفرد قدميها..
اخذت تبكي بآلم وتشهق من الوجع نظر هو الي قدمها ثم امسكها في غفله منها وادارها بقوة لتصرخ بآلم وهي تقول بغضب : ايه الغباء ده.. في حد يعمل كده .. دي ايد بني ادم دي !!
آآآه.. رجلي وجعاني اوي يا ايوان مش قادرة احركها..

صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )Where stories live. Discover now