الحلقه (17و18)

7.1K 255 2
                                    

الحلقه (17و18) 

مـن روايه #خائنة_غيرت_حياتى

- وقفت عقارب الساعه للحظات وسط ذهول الجميع خاصه بعد تعرف مهيب ع هوية صفوان ...

مهيب : حضرتك بتعمل ايه هنا ؟؟ اسف

اقصد يعني هو حضرتك والد حياة

صفوان : ايوة .. حياة تبقي بنتي الوسطانيه .. انما انت بتعمل ايه هنا وعرفت البيت ازاي

مهيب بتنهيده : معذرة انا مكنتش جاي لحضرتك

انا كنت جاي لحياة قصدي دكتورة حياة يعني

صفوان ناظرا لابنته : وحضرتك عايز حياة ف ايه ؟

حياة : .........

مهيب : انا عم يحيي .. المريض اللي كانت بنت حضرتك مسؤله عنه

صفوان : ااااه قولتلي بقي .. طيب ادخلي ياحياة شوفي استاذ مهيب يشرب ايه وانا هقعد معاه ف الفراندا

حياة بقلق : ايوة .. اه قصدي حاضر يعني عن اذنكو

مهيب واقفا : تسمحلي اساعدك

صفوان بضيق : انا مبحبش حد يساعدني انا بساعد نفسي بنفسي اتفضل من هنا ....

( صمم صفوان الاعتماد ع نفسه ف تحريك كرسيه اتجاه الشرفه ولحق به مهيب واثناء سيرهم كان مهيب يتطلع لكل جزء بالمنزل الاثاث الصور وصور صفوان الخاصه ببدلته العسكريه وصور خاصه بأبنائه الثلاثه حتي وصلا للشرفه واعتدل صفوان ف جلسته حتي يفسح له المجال ف الجلوس ..)

صفوان : اتفضل استريح

مهيب بابتسامه : اشكرك ... عرفني اخبارك وااحكيلي اللي حصل ده ازاي

صفوان بتنهيده : دي حكايه طويله عدي عليها سنين مش عايز افتكرها حتي .. كل اللي اقدر اقوله ان حصلتلي اصابه ومان ممكن اعمل عمليه واقوم سليم .. لكن بسبب اهمال وغلطة دكتور الامر وصل لبتر ( قطع ) في رجلي ومن ساعتها وانا زي ماانت شايف

مهيب بأسف : طب ليه مسافرتش بره او....

صفوان مقاطعا : مكنش ينفع .. عموما الحمد لله ع كل حال

مهيب : طب اخدت تعويض ؟

صفوان بسخريه : اه طبعا ..خدت ع قفايا

مهيب بصدمه : نعم !!

صفوان : فعلا طلبت تعويض لكن لقيتني هدبس ف قضيه عشان محافظتش ع سلاحي .. اصلي المفروض وانا بين الحياة والموت امسك سلاحي واخده ف حضني

مهيب : طب والمعاش ؟ انت كنت لواء ف القوات المسلحه يعني معاشك يعيشك ملك

صفوان بتنهيده : بيرمولي حسنه كل شهر الحمد لله

مهيب : طب و......

صفوان : لو سمحت ياسيادة اللواء نقفل الموضوع ده وخلينا ف السبب اللي انت جاي عشان

خائنه غيرت حياتي .. للكاتبة ياسمين عادلDonde viven las historias. Descúbrelo ahora