ريشة التنين

1.9K 192 52
                                    


مشينا بهذا الكهف
ومشينى كثيراً
كان المكان يصبح ضيقاً ، اكثر عتمة كلما دخلنا اكثر

نسيم هوائاً عم من حولنا

. ما كان هذا.

سألت بهذا للذي يمشي خلفي ويحني جسده قليلاً من هذه الكهف الذي سنمشي بطريقة اخرى بعد قليل

. ربما اقتربنا.

. الجدار يصبح اضيق كيف سننهيه.

. اتكأ ظهره على الجدار ليمشي بخطوات متباعدة

. امشي هكذا سأتقدم عنك.

مشى هكذا وانا فعلت المثل
توقفنا ما ان سمعنا شيئ يحتك كمثل صوت افعى
لا انها بل الفعل افعى وافعى كبيرة 

. جونغ كوك.

قلت هذا بينما ينظر لهذه الافعى ايضاً

. ماذا.

. فل نهرب.

قلت هذا ليضعني امامه ومن ثم نتسابق الى المخرج الى ان اصبحنى نزحف في نهاية المطاف
بينما جونغ كوك كان يقرب تلك النار من الافعى كلما اوشكت للوصول اليه

الى ان خرجت اخيراً ليفعل مثلي
ما ان خرج حتى حركت الصخرة واغلقت بها فهوة الكهف او فتحته التي بالكاد خرج منها جونغ كوك

. لا ارى شيئاً.

ليكون النار بيده
لنجد ان هناك شيئ كبير ذو جنحان مغلقة
وعيناه كذلك ايضاً

. اهذا تنين.

وضع تلك النار واشعل بها عود خشبي كلذي كان معنا
. على ما اعتقد
لنأخذ الريشة ونذهب.

. لا يمكننا علينا ايقاذه هو من سيرشدنا.

. اذا ماذا افعل هل اذهب واخبره ايها التنين استيقظ.

عينين بيضاء ينتصفهم اللون الاحمر قد فتحت
حرك جسده وكأنه يستعيد طاقته
جناحين رفعوا وجسده ارتفع
شيئ لا يغطي جسده سوى جلده قرمزي اللون ويتداخل به اللون الازرق والبنفسج في نهاية جناحيه يتواجد ريشه الازرق

. الى ماذا تنظرين انا احادثك هنى.

. جونغ كوك التنين خلفك.

. نعم اعلم انه خل....

لم يكمل كلامه ما ان انتهى من لفه ليرفع رأسه ينظر بدهشه لما اندهش منه للان

ليثاتيوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن