"متى الموعد؟"
تسائل نامجون،،لينظر تايهيونغ نحو جونغكوك

"الثامن والعشرون من يناير،،"
قال تايهيونغ مبتسماً،،،،
"سيكون نهاية الموسم كما أن الأجواء ستكون لطيفة في أحد الجزر ما رأيك،،"قال تايهيونغ موجهاً كلامه إلى جونغكوك

"موافق بالطبع"
قال جونغكوك موافقاً

"حسناً إذن سأبدأ العمل من الآن لكن أرجوك تايهيونغ دع شهر عسلك إلى الأبد رجاءً أحتاج لراحة أبدية من عملك"قال جيمين بنبرة ترجي مازحة في صوته

.
.
.
.
.
.
.
.

هذا كان آخر لقاء بينهم،،منذ أسابيع

جيمين تابع عمله في التحضير لحفل زفاف تايهيونغ و جونغكوك، ،أوشك على الإنتهاء من كل شيء تقريباً تبقى أقل من شهر

"تايهيونغ أستمر في العمل على مجموعته الجديدة التي قرر بدأ تصميم القطع بعد إنتهاء شهر العسل كما يسمى

جونغكوك أستمر في عروض الأزياء،،وقد أصبح الطلب عليه بكثر،،كذلك الحال مع جايك و إيزيك

اليوم هو واحد من ديسمبر،،والجميع يعلم ما هو اليوم

عيد ميلاد جونغكوك

كان تايهيونغ قد خطط لإقامة حفلة في حديقة منزله الكبيرة بحجة العمل خرج تايهيونغ من الصباح الباكر ليضطر جونغكوك للذهاب إلى شقته مع إيزيك و جايك ليتمكن الخدم ومن كلفهم تايهيونغ في أعداد الحفل في وقته المحدد الذي سيكون كبيراً و صاخباً كما هو جونغكوك

"أشك أنك تعرف الإنسانية أيها المغرور"
تذمر جيمين وهو يدخل مكتب تايهيونغ بتعب

"ماذا؟".
قال تايهيونغ بعدم فهم من تذمر جيمين

"إلا يكفي حفل زفافك الضخم،،ثم تأتي بحفل عيد ميلاد جونغكوك بحق الجحيم السابع عشر"

"أنا لم أكلفك بحفل جونغكوك،،جيمين"
قال تايهيونغ مدافعاً

"أنت تعلم أنني لا أثق بهم"
قال جيمين

"وما ذنبي أنا إذن،،أنت من أدخل نفسه في هذا"
قال تايهيونغ بتعجب

"موعداً على البحر مع كلمة عيد مولداً سعيد مع هدية صغيرة و أنتهينا"ثرثر جيمين تحت نظرات تايهيونغ

"لا أستطيع قول شيء سوا أنني أشفق على نامجون"
قال تايهيونغ بقلة حيلة

"أشفق علي أولاً"
سخر جيمين في المقابل

【آسـًـفُ】ڤِ،كُ مُكتَمِلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن