١٠

13.9K 383 70
                                    


البارت العاشر

أنَا " مَلِكَــةَ " فِي زَمِنْ كَثِرتْ فِيِ آلجَآرِيَآتْ !
أنَا " غَآلِيَة " فِي زَمَنْ رَخُصَتْ فِيِه آلفَتيـَـآتْ !
أنَا " صَآمِتَة " فِي زَمَنْ كَثُرتَ فِيهِ آلثَرْثَرَة وفُتحَتْ آلأفْوَآهْـ !
أنَا " قَلْباً حَياً " لآ نَبْضاً بُـدُونْ إحْسَـــاسْ !
أنَا تِلْكـَ " آلآنْثَى " آلتِي لآ تسْمَحُ لَأحَد بِمُقَآرَنِتَهآ مَعْ كُلَ " الإنـَــاثْ " ~

عند رندا
قربت قربت كان عبد الرحمن لون وجه اصفر والعرق بيتصبب من
رندا بخوف:عبد الرحمن ايش في ؟ايش صار لك.
عبد الرحمن بتعب اشر على يده.
رندا بخرعة:قرصتك حية.
عبد الرحمن هز راسه بايجاب
كيف وصل عبد الرحمن لين هني

نرجع شوي بالزمن
بعد ما خلص عبد الرحمن شغله صلى الفجر واجا على المزرعة بس بعيد عنها عطلت السيارة حاول فيها بس ما رضت تمشي فقرر يروح مشي وهو قاعد بيمشي فجاه دعس على حية وهو مو منتبه فالحية عضت يده بسرعة.....

نرجع للحاضر
مدت يدها رندا لوجهه صارت تتحسس حرارته وكان بيغلي
عبد الرحمن ارتبك من لمستها .
عبد الرحمن بتعب:تلفون.
رندا:هااا.
عبد الرحمن :تلفون ترني على احد.
رندا لحسن حظها قررت تاخذ التلفون معها بفرحة:هيو دقيقة
رنت بالاول على اختها ما رت وعلى باقي البنات وكذالك ما ردن
ومنهن الي مغلق .والمشكلة انه ما معها ارقام غير البنات.
:طيب انت معك تلفون.
عبد الرحمن:ايه بس خلص شحنه.
رندا مدت يدها :طيب يلا نحاول نصل للمزرعة.
وقفت عبد الرحمن وسندته وصارت تمشي هي وياه.
عبد الرحمن:انت اخر وحدة بتوقع تساعديني اتوقعت تتشمتي فيني.
رندا ناظرته بنص عين:ليش ايش شايفني مو انسانه.
عبد الرحمن:من ناحية انسانه بشك.
رندا :انت مو بموقف تقعد تناقرني.
عبد الرحمن ببرود:عادي اتركيني.
رندا:يا سخفك بس.
بعد فترة .
عبد الرحمن حس بتعب رندا:نزليني وبكذب تعبت .
رندا:شد حيلك .
عبد الرحمن بعد عنها وكان بدو يقع بس بسرعة رندا مسكته
بس اختل توازنهم ووقعوا<<عارف تفكيركم اتطمنوا كل واحد بجهة خخخخخ نذالة.
رندا قعدت تناظره"ما اقدر اخليه يموت ما اقدر اشوفه يموت بدون ما اساعده بكفي هذا صار بالماضي ما راح يتكرر"
رندا اجت ببالها فكرة مسكت يد عبد الرحمن .
عبد الرحمن عقد حواجبه :ايش في ؟؟؟
صارت تمتص السم وتتفله.... اتمنى افهمتوا قصدي .
عبد الرحمن :وقفي ايش بتسوي.
رندا :اسكت خليني اشوف شغلي .
حست رندا انه فمها من مجروح من جوا بس ما اهتمت .
وكملت تقريبا بعد عشر دقايق صارت حاله عبد الرحمن اسوء ولكن اجا الفرج واتصلت منى.
بسرعة رندا قالت :منى بسرعة اعطيني واحد من اخونك.
منى:هااا.
رندا بصراخ:بسسسسسسسرعة.
رد عليها محمد:نعم .
رندا :عبد الرحمن قارصته حية وانا لقيته.
محمد بخرعة:ايشششششش؟؟؟ وين؟؟
رندا:ما ادري .
اشر لها عبد الرحمن حتى تعطيه التلفون بصوت متعب:اسمع بتعرف ... وصار يوصف المكان له وقفل .
قربت رندا خذت التلفون كان عبد الرحمن راح يغيب
صارت رندا تطقه على الخفيف :عبد الرحمن ظل معاي .
هو كان يناظرها بتعب .
هي زفرت براحة ما تبيه ينام االامر راح يصير اسوء اذا نام.
بعد خمس دقايق كانوا واصلين ركبوا عبد الرحمن ورندا اصرت تروح بس قالوا بعدين

لا تلوموني ولا تعاتبوني لان ظروفي اجبرتني اتنكر كولدWhere stories live. Discover now