فتاه صغيره حرمت من والديها وعاشت في بيت عمها الذي لم يهتم ابدا بتربيتها وتعليمها واعطائها شعور بالحب والامان وهذا هو اكثر مايحتاجه الطفل قد تكون شخصيه البطله مزعجه ومتنمقه لانها لم تتلقى الحنان والعطف فكيف ستعيش هذه الفتاه فتره شبابها مع هذه العائله...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نسيم: بعد ذالك فورا طلبت من يزن رفع قضية الطلاق ... كنت اتخيل صدمة آسر الان ....سيفهم الان اني لاامزح معه
مر يومان ...لم يتصل ولم يأتي..هل يعقل انه استسلم ...
احاول ان لاابدو حزينة امامهم ...لكن مامررت به لايمكنني ان اطوية ...اي صفحه سأطويها امي التي علمت اني حرمت منها بسبب عمي..ام ايام الجوع الذل الذي عانيته ..في منزلي ...ام آسر الذي دخل على حياتي فجئة وحرك كل مشاعري..ثم بعد حبي له ...شكك في شرفي .. وحطم كل مابداخلي ...لن استطيع النسيان بسهولة...
يزن -نسيم لدي اخبار مفرحة لقد تم قبولك في كلية الترجمة...
كانت الفرحة لاتوصف خرجت في اليوم التالي لاشتري الثياب ...
اشتريت الكثير من الملابس للجامعة ...تذكرت بعدها ...هشام ...مازال صديقي ...ساتصل لارى هل قبل ام لااا.
نسيم -مرحباً هشام كيف حالك هشام ببرود-بخير نسيم- لقد قبلت ياهشام ساصبح مترجمة. ..يالاسعادتي...وانت ياهشام اكيد قبلت ترجمه -لااا بصراحة غيرت رأيي ...وقبلت كلية علوم ..
نسيم-لكنك....لم استطع ان اكمل كلامي بعدها .....فهناك من اغلق فمي بقوه ...وحوط خصري ...
كنت احاول ان ابعد يده لاصرخ ...عضضت يده
لكنه استمر في سحبي الى زاوية مظلمه ...اغلق عيناي... وربط فمي....كان الرعب يتسسل الى قلبي ...لقد تم خطفي.....وظعني ذالك داخل سيارتة لم اكن استطيع الصراخ بيقيت انتظر مصيري المحتوم ...ايعقل ان عمي خطفني ... ليأخذ المال..
بعد قليل توقفت السياره ...
وذالك المجرم حملني ركلته بقوه ...لكن العجيب انه لايشعر ابدا ... ادخلني الى غرفة ...فتح فمي...لانهال علية بسيل من الشتائم....
وانا اشتمة... قبلني برقة...
...لااعلم مالذي يجري لما ذهب الخوف الان .... ثم عدت الى وعيي سيغتصبني هذا المجرم ....
