امرأه من نار

12

الجده :ملك!!!

جلسنا بعدها على الأريكة ...وجائت امرأة اربعينيه العمر ... ومعها طفله عمرها 6 سنوات تقريباً...وقدمت لنا العصير...

الجده :انظري ياشهزنان الى الفتاه كم تشبة ابنتي ملك ...تشبهين والدتكِ ياعزيزتي. 

شهزنان :نعم ..تشبها كثيرا...ثم فجأه ادمعت شهزنان وقامت باحتظان نسيم...التي الى الان لاتعلم مالذي يجري وماعلاقه هؤلاء بامها ملك..

يزن -نسيم انا اسف حقا لاني اتيت متأخرا لكن كنا ننتظر ان تصبحي كبيره لتديري اموال ابيك ..هاذهي هيا جدتك ..وهاذه امي  ...خالتك ...

نسيم غير مستوعبه الاحداث التي تجري:وانت تكون ...ابن خالتي...لكن لمااا لم تسألوا عني لما لم تحاولو ان تاخذوني بعيده عن تلك العائلة ..

يزن :صدقيني يانسيم حاولنا كثيرا ..عندما كنتي صغيره ان نأخذك ..لكن لم نقدر لان  عمك هو المسؤل عنك امام القانون ... وبعدها
سافرنا بعيدا عن هنا...لكن قبل فتره ليست طويله ....والدتك ...

شهزنان ببكاء :اتصلت والدتك وقالت لنا انها تريدك ان تعيشي معنا  كان قلقه عليك...الان انتِ يمكنك ان تختاري مع من تريدين البقاء لم تعودي طفلة ...فالسابق لم نستطع ان نفعل هذا ..لكن الان اتمنى ان تبقي عندنا ... ستكونين ابنتي كفرح تماماً...

نسيم وقد ادمعت عيناها:لاتعلمين كم كنت احتاج حضناً يظمني ..لأمٌ تقلق علي عنما امرض...

الجده :سأكون لك اماً ارجوك ابقي عوظيني عن رحيل ملك ...

نسيم -لكن مابها امي ...
يزن :لقد...توفيت البارحة..

نسيم- لااعلم لما احسست بالحزن عليها مع اني لم احبها يوما ...اذا كانت تفكر بي لماذا لم تأتي لتراني على الاقل ...لما تخلت عني...

نسيم :انا لاافهم لما لم تأتي الي ...لم لاتسأل عني ...لم جعلتني طوال تلك المده اكرهها انا امي لم تمت الان ...هي ميته منذ زمن طويل ...
بكيت وانهرت امامهم ....اخذتني خالتي ...الى غرفه فرح نمت فيها اكثر من ساعه تقرياً ....

ثم استيقظت ووجدت تلك الصغيره بقربي...

فرح : هل ستكونين اختي ...

نسيم :انا...لااعلم
فرح:ارجوكِ ابقي هنا لدي العاب كثيره وسنعلم معا ونرسم سوياً

كم تبدو بريئة ..احضرت الوانها وأوراقها وطلبت مني ان الون معها...

فرح : ستنامين معي في الغرفة هذا رائع انا سعيده جدا واخيرا سيكون لي اخت تلعب معي  ...وتحكي لك حكاية قبل النوم ...

نسيم :فرح ...انا سابقى هنا معك طول العمر ..

شهزنان :اذن من اليوم انا لدي ابنتان جميلتان هنا ...

جائت خالتي وعانقتنا انا وفرح...احسست اخيرا بهذا الحظن الذي كنت اتمنى ان ارتمي به يوما ..لااعلم لما تذكرت آسر...كان حظنه دافئ كحظن خالتي تماما ....